الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لماذا ؟؟بقلم:حميد الحريزي

تاريخ النشر : 2014-07-22
لمــاذا؟؟؟؟
حميد الحريزي

لماذا
يا  وطني
نحن دوما  كساكن بيت
إيجار ؟؟؟
في  أي وقت نجد أطفالنا
تائهين في الشوارع
الموحلة ِ
فاستوطنا  بيوتاً من
((تنك))
فما حاجتنا لبطاقة
السكن؟؟
يستدل علينا  أصحاب السعادة
قبيل مواسم
الأنتخاباتِ
رغم إنا لم ندخل  استمارة
الإحصاء
لا   أسماء لنا  في
 دوائر
الماء والكهرباء
ولا في جدول
(( الزائر الصحي))
فما حاجتنا لمجلس
النواب؟؟؟
نحن 
ومن  يعزينا  خارج حدود
القلم
فما حاجتنا للافتاتٍ سوداء
على  جدرانِ من
صفيح؟؟
البقية في مماتــــــــــــــِــك
هكذا
نتأسى لأبناء الراحل
((المستريح))
فما حاجتنا بثواب
الفاتحة ؟؟
نحن دوما  في موكب
تشييع
جافة   مآقينا منذ الطفولة
 اختزنا دموعنا  في
العلب  الفارغة
عند أكوام
القمامة
فما حاجتنا لمناديل تجفيف
الدموع؟؟؟
رجالا ونساءا وأطفالا منذ الولادة
نحيا ونموت
صياماً
فما حاجتنا لمدفع
الإفطار ؟؟؟
لأننا لم نشهدْ هلال
العيدِ
 زيّنا  موحد  بلون
التراب
فما حاجتنا للملابسِ
الملونة؟؟؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف