نداء استغاثة ونصرة
إن ما يمر به أهلنا في غزة العزة، من تدمير وقصف بكافة أنواع الأسلحة الفتاكة من قبل الاحتلال الإسرائيلي برا وبحرا وجوا، لكافة مقومات الانسانية والحياة البشرية، والبنى التحية، وقصف للمستشفيات والمراكز الطبية، ودور الايتام والعجزة والمعاقين.. والبيوت الآمنة وقتل الأطفال والنساء، يستدعي وقوف كل شرفاء العالم للجم هذا العدوان الظالم الغاشم،
إن من العار على الأمم المتحدة والقوى الدولية التي تدعي الإنسانية وحقوقها، أن تقف مكتوفي الايدي جراء ما يحدث، ويبث من صور مروعة لأطفال يذبحون ويقتلون ذنبهم أنهم يلعبون على شاطئ البحر او سطح منزلهم.. وآخرين منهم ينامون بأحضان أمهاتهم فلا عاد بإمكانهم أن يتنسموا رائحة بحر غزة ولكن هم بحواصل طير في جنة الرحمن.
من العار على الزعامة والقيادات العربية والإسلامية أن تنتظر حتى ينتهي العدوان ليتصدر شاشات التلفزة ليدلي ببيان صحفي ويختتمه بتبرع مالي ظانا أن جهاد فلسطين يباع ويشترى.. أين كنت لما كان القصف على رؤوس الآمنين والمدنيين؟!
يا علماء الأمة أما آن أن تصحوا ضمائركم، ونسمع فتاويكم، ألم يأنِ أن تقطعوا دروس الحيض والنفاس، وتحدثونا على معركة القادسية وحطين وفتح بيت المقدس ؟!
إنما هذا النداء نبثه لله صاحب العزة والقوة، الذي يوتي ملكه من يشاء وينزل ملكه ممن يشاء.. ليس الرجولة بالذكورية تُعرف، وإنما بالمواقف البطولية تضع بصمتك، ليسجل اسمك في سجل ( لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ).
الشيخ مهنا نعيم نجم
عضو هيئة العلماء والدعاة - القدس
إن ما يمر به أهلنا في غزة العزة، من تدمير وقصف بكافة أنواع الأسلحة الفتاكة من قبل الاحتلال الإسرائيلي برا وبحرا وجوا، لكافة مقومات الانسانية والحياة البشرية، والبنى التحية، وقصف للمستشفيات والمراكز الطبية، ودور الايتام والعجزة والمعاقين.. والبيوت الآمنة وقتل الأطفال والنساء، يستدعي وقوف كل شرفاء العالم للجم هذا العدوان الظالم الغاشم،
إن من العار على الأمم المتحدة والقوى الدولية التي تدعي الإنسانية وحقوقها، أن تقف مكتوفي الايدي جراء ما يحدث، ويبث من صور مروعة لأطفال يذبحون ويقتلون ذنبهم أنهم يلعبون على شاطئ البحر او سطح منزلهم.. وآخرين منهم ينامون بأحضان أمهاتهم فلا عاد بإمكانهم أن يتنسموا رائحة بحر غزة ولكن هم بحواصل طير في جنة الرحمن.
من العار على الزعامة والقيادات العربية والإسلامية أن تنتظر حتى ينتهي العدوان ليتصدر شاشات التلفزة ليدلي ببيان صحفي ويختتمه بتبرع مالي ظانا أن جهاد فلسطين يباع ويشترى.. أين كنت لما كان القصف على رؤوس الآمنين والمدنيين؟!
يا علماء الأمة أما آن أن تصحوا ضمائركم، ونسمع فتاويكم، ألم يأنِ أن تقطعوا دروس الحيض والنفاس، وتحدثونا على معركة القادسية وحطين وفتح بيت المقدس ؟!
إنما هذا النداء نبثه لله صاحب العزة والقوة، الذي يوتي ملكه من يشاء وينزل ملكه ممن يشاء.. ليس الرجولة بالذكورية تُعرف، وإنما بالمواقف البطولية تضع بصمتك، ليسجل اسمك في سجل ( لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ).
الشيخ مهنا نعيم نجم
عضو هيئة العلماء والدعاة - القدس