الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل كان طالباني مريضا؟ بقلم المستشار علاء لفتة موسى

تاريخ النشر : 2014-07-22
هل كان طالباني مريضا؟
بقلم المستشار علاء لفتة موسى رئيس تحرير صحيفة العراق الالكترونية
الفترة التي قضاها طالباني خارج العراق ومن ملامحها لا تؤكد انه كان مريضا على الرغم من صرف أكثر من 300 مليار دينار على نفقاته بالخارج بموجب الدستور
فالمريض العادي اذا دخل للمستشفى يزوره العديد من الناس سواء يحبونه ام لا , خاصة وان الاسلام يؤكد على ثواب عيادة المريض .
كما وإنه لم يظهر له أي تصوير فديوي وهو في المستشفى وجل ما ظهر هو 6 صور فوتغرافية تم نشرها طيله غيابه التي دامت سنة وثمانية أشهر .
كما وانه لم يصدر أي بيان من ادارة المستشفى التي دائما ما تفتخر زميلاتها بان رئيس جمهورية يعالج فيها .
ويجب ان لاننسى ان اول فريق طبي أشرف علاجه بدعوى اصابته بالجلطة كان فريقا طبيا ايرانيا زاره في مدينة الطب قبل وصول ما قيل انه طبيبا المانيا نقله بطائرة خاصة الى المانيا .
كما انه لابد ان نتذكر انه لم تظهر ملامح الحزن على زوجته أو أولاده من اخبار امتناعه عن النطق او الحركة في الوقت الذي اعلن فيه مسعود بارزاني انه منع من زيارته من قبل عائلة طالباني عند مشاركته بمؤتمر دافوس وتعرجه على المانيا خصيصا لزيارة رفيق النضال بالبيشمركة والمنشق عن ملا مصطفى وتأسيس حزب خاص به بعد انتصار الجيش العراقي عام 1975 بتوقيع اتفاقية الجزائر!!
كما يجب ان نذكر انه ما قيل باصابته بجلطه بعد زيارة المالكي له في قصر الرحاب والذي يسمى الآن بقصر السلام لمدة ساعة وهدده بسحب لواء حمايته من المنطقة الخضراء ؟
كما وان عودته كانت بطائرة خاصة أجنبية منع الاعلام من تصوير هبوطه وخروجه من الطائره حتى تم التصوير من خا ج سياج المطار ولم يكن أي من السياسيين باستقباله ولماذا اكتفى بلقاء نائبه بالحزب كوسرت رسول علي الذي اصدر البرلمان الكردي قرار الاعدام بحقه عام 1995 بتهمة تفجير ارهابي في زاخو وهو يضحك معه دون ظهور علامات الجلطة على محياه !!
وقد أثيرت انباء عن أن سبب مغادرته للمكان الذي كان فيه والذي لم تعلن ميركل مستشارة المانيا ان مام جلال على اراضيها بسبب عدم وجود تخصيصات الميزانية التي لم يقرها البرلمان , في حين يصرف المالكي مليارات الدولارات على جهاديي السيستاني ومكافأة من يقتل منهم بالوقت الذي لم يخصص دينار واحد من مهجري داخل العراق !!
كما وان عودة طالباني جاءت بعد احتدام الصراع بين اعضاء حزبه في تولي منصب رئاسة الجمهورية الذي اعتبروه امتيازا خاصا لحزبهم وليس لأحد من العراقيين أن يتولاه فقام بترشيح فؤاد معصوم الذي يميل له المالكي كونه ضد توجهات مسعود بارزاني , وبرهم صالح الذي يكرهه المالكي بسبب تجارب له معه عندما كان نائبه في الولاية الاولى للحكومة !!
كما جاءت عودته بعد ان وجد معارضيه والمنشقين عنه في حركة التغيير يتولون منصب رئاسة اقليم كردستان ونائب رئيس البرلمان ببغداد بعد اعتزال عارف طيفور عن الترشح في الانتخابات !!
فهل كان غياب طالباني لكي ينفرد خضير الخزاعي بالمصادقة على اعدامات العراقيين ؟ وهل كان غيابه لكي يخلى الجو للمالكي بالمصادقة على القوانين التي يقرها البرلمان او عدم المصادقة؟
والسؤال الاكثر الحاحا ..لماذا لم يعلن المالكي تهنئته بعودة صمام الامان كما يسميه السيساني حتى كتابة المقال فهل عاد دون علم المالكي ؟ والحر تكفيه الاشارة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف