مجزرة الشجاعية في اطار العدوان الصهيوني
مجزرة الشجاعيه البشعه التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق ابناء هذا الحي من اﻻطفال والشيوخ والنساء هي واحده من المجازر التي تضاف الى قائمة جرائمه الوحشيه منذ اغتصابه ﻻرضنا وتشريد شعبنا الذي تم عام 48 ضمن مخطط استعماري غربي وقائمة هذه المجازر طويله ابتداءا من مجازر قبيه ودير ياسين وطنطوره في الجليل اﻻعلى مرورا في مجزرة كفر قاسم وخانبونس ثم مجزرتي صبرا وشاتيﻻ الشهيرتين في بيروت عقب الغزو الصهيوني للبنان عام 82 وهي مجازر تفوق في وحشيتها الجرائم التي ارتكبتها القوات اﻻلمانبه النازيه في اجتياحها ﻻوربا اثناء الحرب العالميه الثانيه .وهكذا فان هذه المجازر التي ترتكب بين الحين واﻻخر خاصة اثناء الحروب والمواجهات بين هذا الكيان العدواني وبين قوى الثوره والمقاومه الفسطينيه والبلدان العربيه المجاوره والتي تاتي هذه المجازر والمذابح ضمن سياسة اباده جماعيه لصياغة المشروع الصهيوني العنصري وفق تعاليم العقيده التوراتيه القائمه اساسا على طرد السكان العرب اصحاب البﻻد اﻻصليين واحﻻل المهاجرين اليهود بدﻻ منهم هذه المجازر الوحشيه التي تدل على نفسيه ساديه تميزت بها الشخصيه اليهوديه على مر العصور حيث جلبت لهم شعور الكراهيه والنفور في المجتمعات التي عاشوا فيها نقول لم تلق هذه السياسه اﻻجراميه الموغله بنزعة الحقد العنصري حتى اﻻن اي اجراءات عقابيه من اﻻمم المتحده ومن المنظمات التابعه لها ولم يﻻحق القائمون عليها من عسكريين وسياسيين من قبل المحكمه الدوليه المختصه بارتكاب جرائم الحرب كما حدث في جرائم الحرب التي ارتكبت في البوسنه والهرسك على يد جنراﻻت صرببا العنصريين كما لم تتخذ مؤسسات حقوق اﻻنسان اي اجراء عقابي في هذا الشان وهذا ما يشجع هذا الكيان العدواني على اﻻستمرار في ممارسة سياسة انتهاج ارتكاب هذه المجازر الوحشيه التي تندى لها جبين اﻻنسانيه وفي وقت يستمر به صمت المجتمع الدولي الذي يتحكم في مواقف اغلب انظمته السياسبه هيمنة القوى الغرببه التي لها تاريخ استعماري عريق وفي مقدمة هذه القوى الوﻻيات المتحده الحليف اﻻسراتيجي لدولة الكبان الصهبوني وهذا ما يؤكده مواقف هذه الدول الغربيه الصليبيه من مجزرة الشجاعبه حيث لم تستنكر بشاعة هذه المجزره او تشجب هذا العدوان المتواصل على القطاع بل ان الموقف السياسي اﻻمريكي يتمحور حول التاييد الكامل لهذه الحرب العدوانيه التي تشن على القطاع وهو ما عبرت عنه اﻻداره اﻻمريكيه على لسان الرئيس اوباما نفسه ووزير خارجيته كيري التي يماطل في زيارته للمنطقه التي اعلن عنها منذ مده وهو يزمع اﻻن للقيام بها بعد ارتكاب هذه المجزره البشعه ليمتص غضب الراي العام العالمي الذي عبر عن نفسه هذا الغضب بمسيرات اﻻحتجاج الضخمه على العدوان وذلك في اغلب مدن وعواصم العالم و التي رفعت في هذه المسيرات شعارات شجب العدوان والوقوف مع الشعب الفلسطيني في مقاومته الباسله وكان وزير الخارجيه اﻻمريكي في مماطلته تلك يهدف الى اعطاء مزيدا من الوقت لجيش اﻻحتﻻل اﻻسرائيلي كي يستكمل حملته العسكريه حتى يحقق اهدافه ويفرض شروطه من وراء هذا العدوان الغاشم اما باقي الدول الغربيه الرئيسيه الكبرى خاصة فرنسا والمانيا التي صرحت مستشارة هذه اﻻخيره ميركل بان من حق اسرائيل الدفاع عن نفسها في مفابل الصواريخ الفلسطينيه وهكذا فان هذه الدول الغربيه التي مارست سياسة استعمار شعوب اسيا وافريقيا قبل ذلك وارتكبت اثناء احتﻻلها لتلك البلدان جرائم عديده ﻻرهاب شعوبها حتى تستمر هذه الشعوب المستعمره مستكينه في دائرة الخضوع لهذه الحقبه اﻻستعاريه ... هذه الدول الغربيه التي لها تاريخ مغرق في العنصريه والقمع ﻻغرابه ان تتخذ هذه المواقف السياسيه المؤيده لما ترتكبه اسرائيل من عدوان مستمر وجرائم متواصله ﻻن الدماء التي تنزف جراء هذه المجازر ليست من فصيلة دماء اﻻروبيين البيض العنصريبن الزﻻقاء ...لكن ما يثير بالفعل اعمق اﻻسف واﻻسى هو صمت الموقف العربي الرئيسي وعدم فاعليته وكذلك ضعف دوره اﻻقليمي بما يناسب هذا العدوان الوحشي والجرائم التي ترتكب فيه بحق المدنيين وكان من المؤمل ان تحفز هذه الجرائم الوحشيه النظام العربي الرسمي في اتخاذ موقف فاعل وحاسم غير ان هذا الموقف الذي كانت تنتظره الجماهير الفلسطينيه والعرببه لم يحدث بل ان الذي يحدث اﻻن في الحراك السياسي التي تشهده عدة عواصم عربيه اضافه للعاصمه التركيه وفي ظل عدم بروز موقف فلسطيني رسمي موحد الذي يجري اﻻن في اﻻطار الدبلوماسي بهدف التوصل الى التهدئه هو الجدل في موضوع المبادره المصريه ببن المحاور العرببه المؤيده والمعارضه لسياسة المقاومه وبذلك يبقى الشعب الفلسطيني في مرمى نيران القتل واﻻباده الصهيونيه الغاشمه مرهونا لتاثير هذه الخﻻفات والمناكفات العربيه وهو موقف ﻻ يعبر عن وحدة المصير المشترك الذي كان عليه ان يتجسد في اجراءات ومواقف سياسيه سريعه منذ بدء الحرب اﻻسرائيليه العدوانبه على القطاع كالتهديد بتجميد العﻻقات السياسيه والتجاريه من الدول العربيه التي تربطها مثل هذه العﻻقات مع الكيان خاصة مصر واﻻردن وكذلك التهديد بسحب المبادره العرببه للسﻻم التي طرحتها الجامعه العربيه في قمة بيروت وهي مواقف واجراءات لو اتخذت لكان من شانها الضغط على الحكومه اليمينيه اﻻسرائيليه لوقف شﻻل الدم النازف في القطاع الصامد .
مجزرة الشجاعيه البشعه التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق ابناء هذا الحي من اﻻطفال والشيوخ والنساء هي واحده من المجازر التي تضاف الى قائمة جرائمه الوحشيه منذ اغتصابه ﻻرضنا وتشريد شعبنا الذي تم عام 48 ضمن مخطط استعماري غربي وقائمة هذه المجازر طويله ابتداءا من مجازر قبيه ودير ياسين وطنطوره في الجليل اﻻعلى مرورا في مجزرة كفر قاسم وخانبونس ثم مجزرتي صبرا وشاتيﻻ الشهيرتين في بيروت عقب الغزو الصهيوني للبنان عام 82 وهي مجازر تفوق في وحشيتها الجرائم التي ارتكبتها القوات اﻻلمانبه النازيه في اجتياحها ﻻوربا اثناء الحرب العالميه الثانيه .وهكذا فان هذه المجازر التي ترتكب بين الحين واﻻخر خاصة اثناء الحروب والمواجهات بين هذا الكيان العدواني وبين قوى الثوره والمقاومه الفسطينيه والبلدان العربيه المجاوره والتي تاتي هذه المجازر والمذابح ضمن سياسة اباده جماعيه لصياغة المشروع الصهيوني العنصري وفق تعاليم العقيده التوراتيه القائمه اساسا على طرد السكان العرب اصحاب البﻻد اﻻصليين واحﻻل المهاجرين اليهود بدﻻ منهم هذه المجازر الوحشيه التي تدل على نفسيه ساديه تميزت بها الشخصيه اليهوديه على مر العصور حيث جلبت لهم شعور الكراهيه والنفور في المجتمعات التي عاشوا فيها نقول لم تلق هذه السياسه اﻻجراميه الموغله بنزعة الحقد العنصري حتى اﻻن اي اجراءات عقابيه من اﻻمم المتحده ومن المنظمات التابعه لها ولم يﻻحق القائمون عليها من عسكريين وسياسيين من قبل المحكمه الدوليه المختصه بارتكاب جرائم الحرب كما حدث في جرائم الحرب التي ارتكبت في البوسنه والهرسك على يد جنراﻻت صرببا العنصريين كما لم تتخذ مؤسسات حقوق اﻻنسان اي اجراء عقابي في هذا الشان وهذا ما يشجع هذا الكيان العدواني على اﻻستمرار في ممارسة سياسة انتهاج ارتكاب هذه المجازر الوحشيه التي تندى لها جبين اﻻنسانيه وفي وقت يستمر به صمت المجتمع الدولي الذي يتحكم في مواقف اغلب انظمته السياسبه هيمنة القوى الغرببه التي لها تاريخ استعماري عريق وفي مقدمة هذه القوى الوﻻيات المتحده الحليف اﻻسراتيجي لدولة الكبان الصهبوني وهذا ما يؤكده مواقف هذه الدول الغربيه الصليبيه من مجزرة الشجاعبه حيث لم تستنكر بشاعة هذه المجزره او تشجب هذا العدوان المتواصل على القطاع بل ان الموقف السياسي اﻻمريكي يتمحور حول التاييد الكامل لهذه الحرب العدوانيه التي تشن على القطاع وهو ما عبرت عنه اﻻداره اﻻمريكيه على لسان الرئيس اوباما نفسه ووزير خارجيته كيري التي يماطل في زيارته للمنطقه التي اعلن عنها منذ مده وهو يزمع اﻻن للقيام بها بعد ارتكاب هذه المجزره البشعه ليمتص غضب الراي العام العالمي الذي عبر عن نفسه هذا الغضب بمسيرات اﻻحتجاج الضخمه على العدوان وذلك في اغلب مدن وعواصم العالم و التي رفعت في هذه المسيرات شعارات شجب العدوان والوقوف مع الشعب الفلسطيني في مقاومته الباسله وكان وزير الخارجيه اﻻمريكي في مماطلته تلك يهدف الى اعطاء مزيدا من الوقت لجيش اﻻحتﻻل اﻻسرائيلي كي يستكمل حملته العسكريه حتى يحقق اهدافه ويفرض شروطه من وراء هذا العدوان الغاشم اما باقي الدول الغربيه الرئيسيه الكبرى خاصة فرنسا والمانيا التي صرحت مستشارة هذه اﻻخيره ميركل بان من حق اسرائيل الدفاع عن نفسها في مفابل الصواريخ الفلسطينيه وهكذا فان هذه الدول الغربيه التي مارست سياسة استعمار شعوب اسيا وافريقيا قبل ذلك وارتكبت اثناء احتﻻلها لتلك البلدان جرائم عديده ﻻرهاب شعوبها حتى تستمر هذه الشعوب المستعمره مستكينه في دائرة الخضوع لهذه الحقبه اﻻستعاريه ... هذه الدول الغربيه التي لها تاريخ مغرق في العنصريه والقمع ﻻغرابه ان تتخذ هذه المواقف السياسيه المؤيده لما ترتكبه اسرائيل من عدوان مستمر وجرائم متواصله ﻻن الدماء التي تنزف جراء هذه المجازر ليست من فصيلة دماء اﻻروبيين البيض العنصريبن الزﻻقاء ...لكن ما يثير بالفعل اعمق اﻻسف واﻻسى هو صمت الموقف العربي الرئيسي وعدم فاعليته وكذلك ضعف دوره اﻻقليمي بما يناسب هذا العدوان الوحشي والجرائم التي ترتكب فيه بحق المدنيين وكان من المؤمل ان تحفز هذه الجرائم الوحشيه النظام العربي الرسمي في اتخاذ موقف فاعل وحاسم غير ان هذا الموقف الذي كانت تنتظره الجماهير الفلسطينيه والعرببه لم يحدث بل ان الذي يحدث اﻻن في الحراك السياسي التي تشهده عدة عواصم عربيه اضافه للعاصمه التركيه وفي ظل عدم بروز موقف فلسطيني رسمي موحد الذي يجري اﻻن في اﻻطار الدبلوماسي بهدف التوصل الى التهدئه هو الجدل في موضوع المبادره المصريه ببن المحاور العرببه المؤيده والمعارضه لسياسة المقاومه وبذلك يبقى الشعب الفلسطيني في مرمى نيران القتل واﻻباده الصهيونيه الغاشمه مرهونا لتاثير هذه الخﻻفات والمناكفات العربيه وهو موقف ﻻ يعبر عن وحدة المصير المشترك الذي كان عليه ان يتجسد في اجراءات ومواقف سياسيه سريعه منذ بدء الحرب اﻻسرائيليه العدوانبه على القطاع كالتهديد بتجميد العﻻقات السياسيه والتجاريه من الدول العربيه التي تربطها مثل هذه العﻻقات مع الكيان خاصة مصر واﻻردن وكذلك التهديد بسحب المبادره العرببه للسﻻم التي طرحتها الجامعه العربيه في قمة بيروت وهي مواقف واجراءات لو اتخذت لكان من شانها الضغط على الحكومه اليمينيه اﻻسرائيليه لوقف شﻻل الدم النازف في القطاع الصامد .