الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ماذا بعد العدوان الإسرائيلي على غزة بقلم: جمال ربيع ابو نحل

تاريخ النشر : 2014-07-21
ماذا بعد العدوان الإسرائيلي على غزة بقلم: جمال ربيع ابو نحل
ماذا بعد العدوان الإسرائيلي على غزة
 
بقلم: جمال ربيع ابو نحل
يبدو أن انجاز وقف اطلاق النار والدخول في تهدئه طويلة او قصيرة المدى لم يشكل المدخل لاستقرار المنطقة ولو لفترة زمنية محددة , وبعد توقيع اتفاق الهدنة في حينه، و الذى لم يصمد فترة طويلة وذلك بسبب شهية الاحتلال الإسرائيلي المفتوحة دوما للعدوان , و اعتبار الحروب على الشعب الفلسطيني هو المخرج الوحيد لمأزق الحكومات الاسرائيلية الائتلافية والتي بات يتحكم في مصير تشكليها واستمرارها غلاة المستوطنين واليمين الإسرائيلي المتطرف.
 ان قيام اسرائيل بشن الحروب على الشعب الفلسطيني ، واستخدام ألتها الحربية المتوحشة والمتعطشة للدماء، واطلاق العنان للمستوطنين في القدس والضفة المحتلة ، لخطف وقتل الفلسطينيين ومصادرة اراضيهم وبناء المستوطنات ، وممارسة سياسية التطهير العرقي ، و بناء جدارالفصل العنصري في الضفة و تقطيع أوصالها و الاستمرار في حصار قطاع غزة .
ان المجتمع الدولي يدرك تماما، بأن جذر المشكلة الأساسي هو الاحتلال الإسرائيلي ورفضه المطلق الانصياع لقرارات الأمم المتحدة، والشرعية الدولية بحق الشعب الفلسطيني في ممارسة حقه في الحرية و الدولة . .
حيث اكدت الأمم المتحدة بأن الاحتلال و الاستيطان هو غير شرعي، و ان جميع التغيرات التي تمت و تجرى على الأراضي الفلسطينية المحتلة سواء في الضفة والقدس او قطاع غزة هي غير قانونية ويجب ان تنتهي .
 ان المجتمع الدولي والذي وقف صامتاً امام المجازر التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي سابقاً ويرتكبها الان في قطاع غزة ضد المواطنين الفلسطينيين الابرياء والعزل يتطلب منه موقفاً صارماً وواضحاً باتجاه:
أولا: رفع الحصار الفوري عن قطاع غزة وفتح كافة المعابر بما في ذلك الممر الامن بين الضفة وغزة . واعادة بناء وتشغيل مطار غزة الدولي وبناء ميناء بحري ورفع يد الاحتلال نهائياً عن الضفة والقطاع وتسهيل حركة مرور الافراد والبضائع واعادة بناء وتشغيل المناطق الصناعية . على أن يرافق ذلك الوقف الفوري والشامل لمصادرة الأراضي وبناء وتوسيع المستوطنات في الضفة المحتلة والقدس، وازالة الحواجز بين مدن الضفة، و البدء في تفكيك جدار الفصل العنصري.
•    ثانياً: العمل من أجل فرض عقوبات عسكرية على دولة الاحتلال وتقييد تصدير الاسلحة لإسرائيل وخاصة الطائرات الحربية المقاتلة والصواريخ والقنابل وكافة أنواع الاسلحة التي ثم استخدامها في العدوان على القطاع وفرض عقوبات على الشركات والدول التي لا تلتزم بتلك العقوبات.

•    ثالثاً: العمل على احالة قادة الجيش والاحتلال الى محاكم الجرائم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب لارتكابهم مجازر جماعية ضد المدنيين العزل وابادة عوائل فلسطينية بالكامل.
•    رابعاً: الدعوة الى مؤتمر دولي للسلام يستند على قرارات الشرعية الدولية وخاصة تمكين الشعب الفلسطيني في ممارسة حقوقه المشروعة والغير قابلة للتصرف في قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967, وحل قضية اللاجئين وفقاً للقرار الاممي 194 على ان يشمل الاتفاق اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.
•    ان هروب المجتمع الدولي وخاصة الرباعية الدولية في حل اساس الصراع وزوال الاحتلال لن يجلب السلام ، والمنطقة ستبقى على فوهة بركان ينفجر كل فترة زمنية ، ولن يؤدي أي اتفاق تهدئة او هدنة بشروط مقبولة او غير مقبولة مادامت لا ترتقي لطموحات واماني الشعب الفلسطيني في الحرية والخلاص من الاحتلال، والعيش بسلام وامان كباقي مجتمعات الارض، فأي هدنة لن يكتب لها النجاح بتاتاً ،لان الشعب الفلسطيني لم يناضل من اجل اتفاق تهدئة او هدنة وانما يناضل من اجل حقه الاساسي في الحياة والحرية والخلاص واقامة الدولة الفلسطينية و عاصمتها القدس الشرقية و عودة اللاجئين .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف