الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لتكون غزّي !! بقلم : فراس مدحت المصري

تاريخ النشر : 2014-07-21
لتكون غزّي !
بينما أجلس في مشفى القدس (تل الهوى) وأقلب صفحات الإنترنت بين مجموعة من أهالي ومرافقين المرضى والجرحى فإذا بخبر عن اختطاف جندي اسرائيلي .
بعد التكبير والتهليل والسعادة الغامرة التي ملأت غزة والضفة بل والشرفاء من الوطن العربي , جلسنا في زاوية المشفى مجموعة من المرافقين منا من يريد أن يدخن سيجارته ويحتسي قهوته , ومنا من يتصفح الإنترنت ومنا من ألقى بجسده المنهك على الأرض ليرتاح قليلا .
فإذا بضحكات تتعالى من أحد الشباب القابعين خلف جهازه النقال ويقول " الأسير الاسرائيلي أكل 62 كف وهما بسألوه شو اسمك ؟! وهو يحكي شؤول , , والمقاومة مفكرة انو بيحكيلهم شو أقول ."
نظرت إليه وأنا أبتسم ابتسامة قريبة للضحكة , لكن لماذا ؟!
كانت المزحة أو النكتة جميلة , وطريقة سرده أجمل , لكنني ابتسمت على هذا الشاب الذي جاء من الشجاعية بعد المجزرة المؤلمة والوحشية التي ارتكبها الإحتلال مع الشعب , وهو يرافق أخاه الذي أصيب بقوة لدرجة أن جسده أصبح كقوس قزح .
حينها فقط أدركت ما معنى غزّي , حينها أدركت ما معنى الصبر , حينها فقط أدركت أن الإحتلال ارتكب أكبر أخطائه بدخوله غزة.
شهر رمضان الفضيل, انقطاع الرواتب , مرضى وحرجى بالمستشفيات , معركة قاسية وفقدان أقسى , كل هذه المشاعر من ألم وأسى وفقد وانهيار تجده يختبئ خلف ابتسامة أو تكبيرة أو نكتة , حتى نبقى على هذه الأرض , حتى تكون قادرا على فعل ذلك , لا بد وأن تكون غزّي.
لا أدري ماذا أقول أكثر من هذا , فأنا أعلم أن كل ما يجول في خواطرنا قد قيل وقيل وقيل , بألف لغة وألف حال وألف وصف.
سأقول أفتخر أني فلسطيني , بل وأفتخر أني غزّي .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف