الانتحار البري بغزة
حسن محمد شاهين . غزة
اخطأت إسرائيل عندما هددت بحملة برية واسعة على غزة، وحشدت الالف من جنود الاحتياط، وهم لا يعلمون ان ما تسمي بإسرائيل ارسلتهم للانتحار بغزة ولن يعودوا الا بتوابيت بل سيدفنون تحت تراب غزة
ولاكن لن تتمكن اسرائيل من القيام باجتياح بري لقطاع غزة وخاصة في ظل تجهيزات واستعداد المقاومة الفلسطينية وضربها للعمق الصهيوني بعدة صواريخ مختلفة ومتطورة وجديدة
ولو اعتبرنا ان التهديدات الاسرائيلية جدية فانه في حال تورطها بذلك ستكون حملتها على الاطراف لان اسرائيل تريد "انتصارا" ولو كان كاذباً ولتجرأ الاحتلال وتقدم لغزة سيواجه معركة اشباح تقاتل من فوق الارض ومن تحت الارض ومن حيث لا يحتسب.
والجميع يعلم حالة الجندي الاسرائيلي المهزوم الذاهب الى قطاع غزة الذي سيكون فاقد للروح المعنوية ولا يمتلك القدرة الكاملة على القتال والذي يجهل انه في حال التحامه مع المقاومة الفلسطينية سيكون هناك تكافؤ ,و ان النصر ستكون لصاحب الارادة القوية والمدافع عن ارضه.
فيجب ان يعلم الجندي الاسرائيلي أنه سيذهب الى غزة ليس بنزهة ولاكن يجب ان يكون في ذهنه انه سيكون "شاليط" آخر في أي لحظة ,وان حالفه الحظ وعاد فانه لن يجد اسرته التي تنهمر عليها صواريخ المقاومة الفلسطينية والتي باتت تدك العمق الصهيوني ووصل مداها الى تل ابيب وحيفا ذات الاهمية الاقتصادية والصناعية بالنسبة لدولة الاحتلال فمادا ستفعل إسرائيل عندما ترى عشرات الجنود يعودون من القطاع في توابيت مثلما عادوا في الحروب والهزائم السابقة
حسن محمد شاهين . غزة
اخطأت إسرائيل عندما هددت بحملة برية واسعة على غزة، وحشدت الالف من جنود الاحتياط، وهم لا يعلمون ان ما تسمي بإسرائيل ارسلتهم للانتحار بغزة ولن يعودوا الا بتوابيت بل سيدفنون تحت تراب غزة
ولاكن لن تتمكن اسرائيل من القيام باجتياح بري لقطاع غزة وخاصة في ظل تجهيزات واستعداد المقاومة الفلسطينية وضربها للعمق الصهيوني بعدة صواريخ مختلفة ومتطورة وجديدة
ولو اعتبرنا ان التهديدات الاسرائيلية جدية فانه في حال تورطها بذلك ستكون حملتها على الاطراف لان اسرائيل تريد "انتصارا" ولو كان كاذباً ولتجرأ الاحتلال وتقدم لغزة سيواجه معركة اشباح تقاتل من فوق الارض ومن تحت الارض ومن حيث لا يحتسب.
والجميع يعلم حالة الجندي الاسرائيلي المهزوم الذاهب الى قطاع غزة الذي سيكون فاقد للروح المعنوية ولا يمتلك القدرة الكاملة على القتال والذي يجهل انه في حال التحامه مع المقاومة الفلسطينية سيكون هناك تكافؤ ,و ان النصر ستكون لصاحب الارادة القوية والمدافع عن ارضه.
فيجب ان يعلم الجندي الاسرائيلي أنه سيذهب الى غزة ليس بنزهة ولاكن يجب ان يكون في ذهنه انه سيكون "شاليط" آخر في أي لحظة ,وان حالفه الحظ وعاد فانه لن يجد اسرته التي تنهمر عليها صواريخ المقاومة الفلسطينية والتي باتت تدك العمق الصهيوني ووصل مداها الى تل ابيب وحيفا ذات الاهمية الاقتصادية والصناعية بالنسبة لدولة الاحتلال فمادا ستفعل إسرائيل عندما ترى عشرات الجنود يعودون من القطاع في توابيت مثلما عادوا في الحروب والهزائم السابقة