_ قبل أن نبدأ في الحديث عن المزيد من التوترات الامريكية الاسرائيلية ننوه بأن إسرائيل تشهد خلافات عميقة في أزمتها على رأس هذه الخلافات إقالة نائب وزير الجيش الإسرائيلي داني دانون الذي بسبب خلافات بينهما وانتقاد الأخير المستمر سياسة نيتياهو في العدوان الاسرائيلي على غزة.
كما اشتعلت خلافات حادة بين رئيس الوزراء الاسرائيليبينيامين نيتنياهو ووزير خارجيته أفيغدور ليبرمان عقب إعلان ليبرمان إنها تحالف حزبه مع حزب الليكود.
ومثل هذه الخلافات تثير حقبة من التوترات بين البيت الأبيض ونيتنياهو حول فشل سياسته حتى داخل إسرائيل.
ولعل الاختلافات بين إدارة أوباما وإدارة بنيامين نيتنياهو أكثر من الإتفاقات بينهما ( ولا اظن أنهما ينكران ذلك ) ففي وصلت بهما الحال أن باراك أوباما لم يعد يجيب على المكالمات الهاتفية من نيتنياهو وفي العام المنصرف كلف جون كيري بأن يرد على مكالمات نيتنياهو نظرا لعدم رغبته في التحدث إليه ، ترجع تلك التوترات بين واشنطن وتل أبيب إلى رفض نيتنياهو أي اتفاق تتوصل اليه الادارة الامريكية والدول الغربية مع إيران بشأن قدراتها النوويه ، لكن الخلاف بين أوباما ونيتنياهو أقدم من ذلك بسبب إحباط نيتنياهو الجهود التي يبذلها أوباما في الشأن الفلسطيني .
وقد وصفت صحيفة بوست الامريكية في مقالا لها مؤخرا تشابه محادثات الرئيس باراك أوباما والرئيس بنيامين نتنياهو بشأن البرنامج النووي بمحادثات الرئيس الأمريكي الامريكي الأسبق ( رونالد ريجان ) ورئيس الوزراء الإسرائيلي ( مناجم بيجن ) 1981 حيث وافق الكونغرس على منظومة الانذار المبكر ( اواكس ) الخاصة بالمملكة العربية السعودية ، بينما رفضت إسرائيل حصول السعودية على الطائرات المتقدمة لكن تمت الصفقة وانتصر ريجان.
تعتبر أزمة أمريكا وإسرائيل من المستجدات التي تطرأ على العالم ، ورغم أنها ليست ليست وليدة اليوم لكنها اليوم تزداد حده بعد تهميش نيتنياهو الكامل للبيت الأبيض حتى وصل هذا التهميش أن يعلن أوباما أنه غير قادر أن يضغط على نيتنياهو بخصوص غزة ، هذا يدلك على ان اسرائيل لم تعد تعود لليبت الابيض في قضايا الشرق الأوسط بعد الاتفاقية الامريكية الايرانية التي قلبت موازين المنطقة ، على حد تعبير السفير الاسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل أورين الذي وصف مسبقا الوضع بأنه أزمة خطيرة جدا والعلاقات الامريكية الاسرائيلية لم تكن بهذا السوء منذ 1975.
إن الخلافات الشخصية والسياسية الوفيرة بين باراك أوباما ونيتنياهو تتجد اليوم بشكل جلي يهدد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية .
كما اشتعلت خلافات حادة بين رئيس الوزراء الاسرائيليبينيامين نيتنياهو ووزير خارجيته أفيغدور ليبرمان عقب إعلان ليبرمان إنها تحالف حزبه مع حزب الليكود.
ومثل هذه الخلافات تثير حقبة من التوترات بين البيت الأبيض ونيتنياهو حول فشل سياسته حتى داخل إسرائيل.
ولعل الاختلافات بين إدارة أوباما وإدارة بنيامين نيتنياهو أكثر من الإتفاقات بينهما ( ولا اظن أنهما ينكران ذلك ) ففي وصلت بهما الحال أن باراك أوباما لم يعد يجيب على المكالمات الهاتفية من نيتنياهو وفي العام المنصرف كلف جون كيري بأن يرد على مكالمات نيتنياهو نظرا لعدم رغبته في التحدث إليه ، ترجع تلك التوترات بين واشنطن وتل أبيب إلى رفض نيتنياهو أي اتفاق تتوصل اليه الادارة الامريكية والدول الغربية مع إيران بشأن قدراتها النوويه ، لكن الخلاف بين أوباما ونيتنياهو أقدم من ذلك بسبب إحباط نيتنياهو الجهود التي يبذلها أوباما في الشأن الفلسطيني .
وقد وصفت صحيفة بوست الامريكية في مقالا لها مؤخرا تشابه محادثات الرئيس باراك أوباما والرئيس بنيامين نتنياهو بشأن البرنامج النووي بمحادثات الرئيس الأمريكي الامريكي الأسبق ( رونالد ريجان ) ورئيس الوزراء الإسرائيلي ( مناجم بيجن ) 1981 حيث وافق الكونغرس على منظومة الانذار المبكر ( اواكس ) الخاصة بالمملكة العربية السعودية ، بينما رفضت إسرائيل حصول السعودية على الطائرات المتقدمة لكن تمت الصفقة وانتصر ريجان.
تعتبر أزمة أمريكا وإسرائيل من المستجدات التي تطرأ على العالم ، ورغم أنها ليست ليست وليدة اليوم لكنها اليوم تزداد حده بعد تهميش نيتنياهو الكامل للبيت الأبيض حتى وصل هذا التهميش أن يعلن أوباما أنه غير قادر أن يضغط على نيتنياهو بخصوص غزة ، هذا يدلك على ان اسرائيل لم تعد تعود لليبت الابيض في قضايا الشرق الأوسط بعد الاتفاقية الامريكية الايرانية التي قلبت موازين المنطقة ، على حد تعبير السفير الاسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل أورين الذي وصف مسبقا الوضع بأنه أزمة خطيرة جدا والعلاقات الامريكية الاسرائيلية لم تكن بهذا السوء منذ 1975.
إن الخلافات الشخصية والسياسية الوفيرة بين باراك أوباما ونيتنياهو تتجد اليوم بشكل جلي يهدد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية .
