يثبت كوكبة من المذيعين على شاشات الإعلام المصري، وعبر صحفه المطبوعة، بأنه عبارة عن إعلام صهيوني، لا ينتمي حتى إلى بلده مصر، يثبت هذا الإعلام بأنه عبارة عن نافذة لمجموعة من القحاب الأغبياء، الذين يشتمون شهداء غزة وبكل جرأة ووقاحة يمارسون العمالة على العلن.
توفيق عكاشة يرفع القبعة احتراماً لإسرائيل. حياة الدرديري تحصل على شرف الإشادة والمديح من القناة العبرية الثانية بعد اقتراحها الفاضل أن تقوم دولتها أم الدنيا بمساعدة إسرائيل للـ "القضاء على حماس"، هؤلاء هم فراعين قناة "ألفراعين" . أما أسامة منير فإنه يعتب على فصائل المقاومة كونها "تستفز إسرائيل بصواريخها" على حد تعبيره ، أما الصحفي حمدي رزق رئيس تحرير مجلة "المصور" فإنه يتساءل وعلى نحو يشعرك فيه بأنه ينتمي إلى الإنسان الأول:"ولماذا لا يستشهد أبناء وأحفاد قادة حماس؟"، أعتقد بأنه لمن المهين لنا بأن نحاول الإجابة على سؤاله أو التعاطي مع قاذوراته التي يكتبها، إضافة إلى ذلك هناك نفايات صحفية أخرى فاحت رائحتها النتنة، وقد تبنتها إحدى أكبر الصحف المصرية العربية، وذلك من خلال ما كتبته نائبة رئيس تحرير "الأهرام"،عزة سامي، قائلة: "كتر خيرك يا نتنياهو وربنا يكتر من أمثالك للقضاء على حماس والعمالة الإخوانية". لا تقلقي سيرد لك نتنياهو على طيب أخلاقك واعترافك بخيره، لكن انتظريه ريثما ينتهي العدوان، فهو مشغول حاليا بالفتك بأهلنا في قطاع غزة.
"الفراعين" ، "CBC"، "الأهرام"، "التحرير"، إنه لم
الضروري لهذه الوسائل الإعلامية المصرية أن تنضم إلى هيئة الإذاعة والبث الإسرائيلية، وأن تتطوع دون مقابل في غرف العمليات والدعاية الإعلامية لدعم الرواية الصهيونية في العدوان على غزة، وستنضم صحيفة الأهرام إلى أخواتها العبرية: "معاريف" و "يديعوت احرنوت" و "هآرتس"، وستكون افتتاحياتها شبه موحدة، فلا اختلاف جذري في وجهات النظر، وسيجلس توفيق عكاشة في استوديوهات القنوات العبرية بتل أبيب وسينعق مع روني دانييل في التحريض على قتل الفلسطينيين بغزة.
لقد كثر الكلام في الكتابة حول تصرف الإعلام المصري المشين خلال العدوان على غزة، في الوقت الذي تجتاح قوات الاحتلال حي الشجاعية بغزة مرتكبةً أبشع الجرائم وبدم بارد، إلا أننا ما نزال نسمع نعيقاً وجعجعةً على بعض منابر وصفحات الإعلام المصري. لقد بلغت هذه الحالة ذروتها، وحنقاً عالياً، لما فيها من صدمة وشعور بأن هناك طعنة قاسية في الظهر، هذه الأبواق يجب أن تُخرس وبأي طريقة، وهذه مهمة الشرفاء في مصر، ومهما كان الثمن، فالحرية عندما تُمنح للأغبياء والزنادقة تتحول إلى أقذع أنواع العمالة،
توفيق عكاشة يرفع القبعة احتراماً لإسرائيل. حياة الدرديري تحصل على شرف الإشادة والمديح من القناة العبرية الثانية بعد اقتراحها الفاضل أن تقوم دولتها أم الدنيا بمساعدة إسرائيل للـ "القضاء على حماس"، هؤلاء هم فراعين قناة "ألفراعين" . أما أسامة منير فإنه يعتب على فصائل المقاومة كونها "تستفز إسرائيل بصواريخها" على حد تعبيره ، أما الصحفي حمدي رزق رئيس تحرير مجلة "المصور" فإنه يتساءل وعلى نحو يشعرك فيه بأنه ينتمي إلى الإنسان الأول:"ولماذا لا يستشهد أبناء وأحفاد قادة حماس؟"، أعتقد بأنه لمن المهين لنا بأن نحاول الإجابة على سؤاله أو التعاطي مع قاذوراته التي يكتبها، إضافة إلى ذلك هناك نفايات صحفية أخرى فاحت رائحتها النتنة، وقد تبنتها إحدى أكبر الصحف المصرية العربية، وذلك من خلال ما كتبته نائبة رئيس تحرير "الأهرام"،عزة سامي، قائلة: "كتر خيرك يا نتنياهو وربنا يكتر من أمثالك للقضاء على حماس والعمالة الإخوانية". لا تقلقي سيرد لك نتنياهو على طيب أخلاقك واعترافك بخيره، لكن انتظريه ريثما ينتهي العدوان، فهو مشغول حاليا بالفتك بأهلنا في قطاع غزة.
"الفراعين" ، "CBC"، "الأهرام"، "التحرير"، إنه لم
الضروري لهذه الوسائل الإعلامية المصرية أن تنضم إلى هيئة الإذاعة والبث الإسرائيلية، وأن تتطوع دون مقابل في غرف العمليات والدعاية الإعلامية لدعم الرواية الصهيونية في العدوان على غزة، وستنضم صحيفة الأهرام إلى أخواتها العبرية: "معاريف" و "يديعوت احرنوت" و "هآرتس"، وستكون افتتاحياتها شبه موحدة، فلا اختلاف جذري في وجهات النظر، وسيجلس توفيق عكاشة في استوديوهات القنوات العبرية بتل أبيب وسينعق مع روني دانييل في التحريض على قتل الفلسطينيين بغزة.
لقد كثر الكلام في الكتابة حول تصرف الإعلام المصري المشين خلال العدوان على غزة، في الوقت الذي تجتاح قوات الاحتلال حي الشجاعية بغزة مرتكبةً أبشع الجرائم وبدم بارد، إلا أننا ما نزال نسمع نعيقاً وجعجعةً على بعض منابر وصفحات الإعلام المصري. لقد بلغت هذه الحالة ذروتها، وحنقاً عالياً، لما فيها من صدمة وشعور بأن هناك طعنة قاسية في الظهر، هذه الأبواق يجب أن تُخرس وبأي طريقة، وهذه مهمة الشرفاء في مصر، ومهما كان الثمن، فالحرية عندما تُمنح للأغبياء والزنادقة تتحول إلى أقذع أنواع العمالة،