الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هنا غزة..بقلم:حسن مناصرة

تاريخ النشر : 2014-07-20
أغوص في جرحي الملتهب لأتحرى في بقايا نزفه عن وجع تدثر في صباحتنا الكئيبة بالندى المصبوغ بالأحمر القاني لأجد في ثناياه وطني العتيق بخيوله العجفاء وسيوفه الصدئة وبحيرات زيته المشوهة لتاريخ امة ...وأئن تحت وطأة الوجع بمفرداته المترعة بالألم... الناشب اظافره الفولاذية في وعي مساحتنا المفتوحة لكل زناة العالم ....وأضحك من اشكالنا البهلوانية .....وأسال نفسي هل ما زال هناك مساحة نستطيع من خلالها تكفين اغتراب واشعال كينونة ما زالت جذوتها بداخلنا؟
عندما تأتي ساعة الحسم ويكون فيها القول الاخير للكلمة التي كانت في البدء ينتابني شعور بالخوف من خيانة اللغة وشماتة التاريخ ونزق الأرصفة من ساكنيها.
...هؤلا الذين فرضتهم علينا الشبكة العنكبوتية والذين يحاولون التباكي ودس السم في الدسم ما هم الا ربيبة دوائر مشبوهة هدفها الرئيسي اثارة التشاؤم والانتقاص من قدرة شعبنا على الاتيأن بالافضل وايهامنا بأننا لن نتمكن ولن تكون لنا الفرصة لأن نكون كغيرنا من شعوب الأرض .
أن زعزعة الأيمان في نفوسنا وعقولنا بأننا غير قادرين على احداث التغيير والنهوض بالأمة ودفعها بأتجاه الأفضل هو هدف استراتيجي لاسرائيل بشكل خاص وتحاولان بكل قوة ومثابرة على ترسيخ هذا الهدف والمفهوم بكل الوسائل .
رحم الله من قال اخشى ما اخشاه ان تصبح الخيانة وجهة نظر واقول اخشى ايضا ما اخشاه ان تصبح العمالة للعدو وظيفة محترمة نتباهى بها امام الجميع ....يا حنظلة ادرت لنا ظهرك وتركتنا مع وجهوهم البشعة ورائحة افكارهم النتنة ...يا حنظلة أرهم وجهك لتسقط اقنعتهم ولتبان عورات وجوههم ولتبصق كل ما في فمك على افكارهم الملوثة وتاريخهم الأسود.
ومن سخرية ما يجري في منطقتنا أن نكون بلهاء إلى درجة الغباء المطلق......... وان نكون عاجزين بالفعل عن عمل أو فعل أي شيء يبعد عنا جزء من هذه الصفة على الأقل....... حراك من نوع معين بأننا نتابع الأمور ولو كمحايدين....... على الرغم أن القضية هي قضيتنا الأولى وعليها يرتكز تاريخ وجغرافيا المنطقة بأسرها....... أن نكون كسوق دعارة سياسية نربط دعارتنا بارتفاع وانخفاض سعر الدولار هذا ما هو علية الحال عندنا ...ما يجري من استغباء واستهبال لشعوب المنطقة يعتبر جريمة إبادة لوعي الأمة........ أمه من المحيط إلى الخليج تراقب ما يحدث كان الأمر لا يعنيها هي الكارثة بعينها وهنا تنسحب الأحكام بشكل دقيق على وعي الشعوب ومدى صلاحيته وجودها من عدمه والتقدير عند أعداء الأمة بأننا سائرون إلى الزوال ما دامت هذه حال شعوب المنطقة.

لم نكن يوما منذ أن وعينا على وضعنا العربي في دائرة الفعل الدولي أو الإقليمي أو المحلي دائما كنا وما زلنا منفذين لمطالب الآخرين أو شروط و أوامر الدول ذات النفوذ القوي في منطقتنا العربية .ليس باليد حيلة ما دمنا لا نملك أرادة الفعل والفعل يلزمه فاعل والفاعل مفعول بة لا يمكن أن يكون ولا بأي شكل فاعل لأنة سيكون مخالفا للقانون الدولي المفروض على منطقتنا.
لذلك سنتعامل ضمن دائرة المفعول بة على الدوام سنتقلى الأوامر ونجهز التبريرات لتنفيذها افعل ما تؤمر بة ولا تشاكس يحق لك المراوغة والغنج قليلا لكن نفذ ما هو المطلوب .

أن نكون بلهاء مع أعلى درجات الغباء
أن نكون عاجزين عن الفعل ورد الفعل
أن نسير بإرادتنا مكشوفون العورة إلى دور البغاء
وان يدوس كرامتنا ويزنى فينا كل نغل


اعذروني فقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى وفاحت روائحهم القذرة واصابنا زكام النفط وظهر فينا اكثر من ابو رغال وتقمصتنا روح ام جميل بحملها الاشواك والاسلاك الشائكة ومطبات السياسة وعهر التفاوض من اجل حفنة من اخضر او احمر وابو لهب يشيع في القبائل بان دمنا مهدور مهدور مهدور.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف