الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"هروب" باسم شاهين ترصد العلاقة المعقدة بين الإنسان والمكان

"هروب" باسم شاهين  ترصد العلاقة المعقدة بين الإنسان والمكان
تاريخ النشر : 2014-07-15
  رواية جديدة

"هروب" باسم شاهين  ترصد العلاقة المعقدة بين الإنسان والمكان

  صدرت رواية "هروب" للكاتب د.باسم شاهين، عن دار روافد للنشر والتوزيع بالقاهرة مسجّلة مسيرة اغتراب أراد لها صاحبها أن تكون سيرة مفتوحة على مضامين ورسائل إنسانية عميقة وربما صادمة أحياناً. تحكي الرواية قصة عزّت البنا (أبو العز) الذي طار على أجنحة الأحلام نحو أمكنة بعيدة لكي يخوض معركة الحياة هناك شأنه شأن ملايين البشر من كل أنحاء هذا العالم.

تلحظ الرواية كيف يتناهى الحنين وتكبر الألفة، وتتطور علاقة ملتبسة ومعقدة بين الإنسان والمكان الجديد؛ إذ يكبر الاعتياد فيصير تعلّقاً قهرياً، ثم يتبدى عشقاً من طرف واحد. يحدث هذا بالتزامن مع امتحانات عسيرة وكبيرة يتعرض لها أولئك الذين يخوضون معاركهم في الساحات التي دفعوا أثماناً باهظة للوصول إليها.

 في تلك المواقف/الامتحانات ربما يتضح مدى هشاشة تلك العلاقة، تماماً مثلما تتبدى هشاشة الأشجار الخضراء واليانعة والمتغطرسة إلى أبعد حد عندما تأتي الريح بقوة اندفاعها المفاجئة فتتعرى ثم تهوي كاشفة عن جذور واهنة لا تقوى على إسنادها، عندئذ ربما يكتشف المرء متأخراً أنه خسر نصف معركته ابتداء من تلك اللحظة التي جسدت انتصاره الموهوم؛ لحظة هبوط الطائرة على الأرض الجديدة.

رواية "هروب" ليست قصة شخص اسمه عزت أتقن لعبة الهروب العبثي من دون أن يفلح في بلوغ الأجوبة المنشودة لأسئلته المزمنة. إنها سيرة الملايين ممن حملوا أسمالهم وأسماءهم نحو المطارات والموانئ، ثم سرعان ما بدلوا أسمالهم وربما أسماءهم، وشيئاً  فشيئاً سلموا أنفسهم طواعية لأمواج دغدغت أشواقهم للانعتاق، وداعبتهم كثيراً فاطمأنوا لها، ثم جرفتهم إلى حيث لم يحتسبوا، وأطاحت بهم.

تقع الرواية في نحو 270 صفحة، وهي الكتاب الثالث للمؤلف د. باسم شاهين، إلا أنها أول عمل أدبي متكامل، فالكتاب الأول كان عبارة عن عمل بحثي في مشكلات المحتوى العربي على الإنترنت وآفاق تطويره، أما الكتاب الثاني فكان عن إدارة المواقع الإلكترونية استناداً إلى تجربة واقعية عملية للكاتب نفسه الذي عمل لسنين طويلة في الصحافة الإلكترونية وإدارة المواقع والمحتويات الرقمية.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف