عن دار تموز :
كتاب "طائر الفينيق" من إعداد د. خليل شكري هياس
---------------------------------------------------
قراءة: د. حسين سرمك حسن
12/6/2014
عن دار تموز بدمشق ، صدر مؤخرا كتاب "طائر الفينيق – محمد صابر عبيد الشاعر والناقد" من إعداد وتقديم د. خليل شكري هياس . وقد بيّن المعدّ في مقدمته أن الغاية من تأليف هذا الكتاب :
(هو الإعتزاز بهذا القلم الفذ الذي استطاع أن يقدم للمكتبة العربية النقدية دراسات هامة كرست مشروعا ثقافيا لا يمكن للقاريء العربي تجاوزه أو غض النظر عنه ، وبما أنه كتاب احتفائي دافعه الحب الذي تحوّل هنا إلى كرنفال كتابي حضر فيه الشعر ، والشهادة والنقد ونقد النقد على نحو يستجيب ويستوعب طاقة العاطفة المتدفقة شعرا وشهادة لتجسدان في النهاية علاقة إنسانية وثقافية متميزة بين المحتفين والمحتفى به ، ويستجيب ويستوعب تجربة الناقد في مقارباته النقدية لكمّ هائل وكبير ، كونه ناقدا إجرائيا يشتغل في ميدان التطبيق ، لذا اتسمت تجربته بالنهوض على الممارسات والمران والتجربة والخبرة والحساسية العالية في مقاربة النص ) (ص 10) .
وقد ختم المعد مقدمته بالقول :
(آثرتُ هذا التقديم المفصل لمشروع محمد صابر عبيد النقدي السيري بهذا التفصيل لأجعل القاريء يشاركني الوقوف عند أهمية هذه التجربة النقدية التي طالت جنس السيرة بأنواعه الأدبية المختلفة من سيرة ذاتية وغيرية وشهادة أدبية وسيرة ذاتية روائية وقصصية وتجربة وسير ذاتية شعرية ، فضلا عن جهد مهم تمثل في التأسيس للمصطلحات السيرية الذي أعده شخصيا من أهم ثمار هذا الإهتمام من قبل الناقد بهذا الجنس الخصب) (ص 25) .
ومن الأسماء التي اشتمل الكتاب على شهاداتها بحق المنجز النقدي للدكتور محمد صابر عبيد ، ونصوصها المهداة إليه : عيسى حسن الياسري ، محمد مردان ، سعدي يوسف ، عبد الرحمن مجيد الربيعي ، علي جعفر العلاق ، إبراهيم نصر الله ، معد الجبوري ، د. علي القاسمي ، د. فرج ياسين ، أمجد محمد سعيد ، عبد الرزاق الربيعي وغيرهم .
كتاب "طائر الفينيق" من إعداد د. خليل شكري هياس
---------------------------------------------------
قراءة: د. حسين سرمك حسن
12/6/2014
عن دار تموز بدمشق ، صدر مؤخرا كتاب "طائر الفينيق – محمد صابر عبيد الشاعر والناقد" من إعداد وتقديم د. خليل شكري هياس . وقد بيّن المعدّ في مقدمته أن الغاية من تأليف هذا الكتاب :
(هو الإعتزاز بهذا القلم الفذ الذي استطاع أن يقدم للمكتبة العربية النقدية دراسات هامة كرست مشروعا ثقافيا لا يمكن للقاريء العربي تجاوزه أو غض النظر عنه ، وبما أنه كتاب احتفائي دافعه الحب الذي تحوّل هنا إلى كرنفال كتابي حضر فيه الشعر ، والشهادة والنقد ونقد النقد على نحو يستجيب ويستوعب طاقة العاطفة المتدفقة شعرا وشهادة لتجسدان في النهاية علاقة إنسانية وثقافية متميزة بين المحتفين والمحتفى به ، ويستجيب ويستوعب تجربة الناقد في مقارباته النقدية لكمّ هائل وكبير ، كونه ناقدا إجرائيا يشتغل في ميدان التطبيق ، لذا اتسمت تجربته بالنهوض على الممارسات والمران والتجربة والخبرة والحساسية العالية في مقاربة النص ) (ص 10) .
وقد ختم المعد مقدمته بالقول :
(آثرتُ هذا التقديم المفصل لمشروع محمد صابر عبيد النقدي السيري بهذا التفصيل لأجعل القاريء يشاركني الوقوف عند أهمية هذه التجربة النقدية التي طالت جنس السيرة بأنواعه الأدبية المختلفة من سيرة ذاتية وغيرية وشهادة أدبية وسيرة ذاتية روائية وقصصية وتجربة وسير ذاتية شعرية ، فضلا عن جهد مهم تمثل في التأسيس للمصطلحات السيرية الذي أعده شخصيا من أهم ثمار هذا الإهتمام من قبل الناقد بهذا الجنس الخصب) (ص 25) .
ومن الأسماء التي اشتمل الكتاب على شهاداتها بحق المنجز النقدي للدكتور محمد صابر عبيد ، ونصوصها المهداة إليه : عيسى حسن الياسري ، محمد مردان ، سعدي يوسف ، عبد الرحمن مجيد الربيعي ، علي جعفر العلاق ، إبراهيم نصر الله ، معد الجبوري ، د. علي القاسمي ، د. فرج ياسين ، أمجد محمد سعيد ، عبد الرزاق الربيعي وغيرهم .