الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يوميات عاشقة بقلم:أميمة أزرقان

تاريخ النشر : 2014-07-02
يوميات عاشقة بقلم:أميمة أزرقان
  يوميات عاشقة

أميمة أزرقان


جميلة هي، ذات شعر أسود طويل وعينان عسليتان تلمح بريقهما من بعيد. واقفة على حافة الرصيف طوال اليوم تنظر بشوق لنهاية الشارع.

توقف سائق سيارة الأجرة الصفراء ليسألها:

- أ ليس لديكِ نقوداً لتستقلِ سيارة أجرة وتغادرين إلى وجهتكِ؟ هل أقلّكِ؟

بعزيمة وإصرار أجابته:

-ـ لا، شكرا لك. فأنا أنتظر حبيبي.

أردف السائق:

- لا أظنه سيأتي، منذ بداية دوامي قبل ساعات وأنتِ هنا.

قالت ونبرة الغضب ترافق صوتها:

-ـ لا، سيأتي. كان برفقتي إلى أن اتصلت والدته به لسبب ما وذهب، لكنه حتما سيعود. لن يتأخر أكثر. هو يحبني ويخاف عليّ، هذا دون أن أخبرك عن غيرته الشديدة عليّ. قد وعدني بأن لن يتركني يوماً.

          طأطأ السائق رأسه ثم نظر إليها بابتسامة تخفي ملامح الشفقة قائلا:

          -ـ عزيزتي، لا تنتظريه واذهبِ. فهو لن يعود.

بعد أن مضى صاحب السيارة في طريقه باحثا عن لقمة عيشه، استغربت الفتاة الجميلة منه وعبارات العتاب تجول في خاطرها:

-ـ "معتوه بظنه أن حبيبتي تركني. سخيف، طبعاً هو لا يعرف أنه لا ينام دون أن يغفو على صوتي، ولا يبدأ يومه إن لم نحتسي القهوة سويا."

استمرت في انتظارها ليوم، يومين، أسبوعاً وبقيت تنتظر عند قارعة الطريق. لم تدرك أن صاحب سيارة الأجرة يعرف ذلك الحبيب أكثر منها.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف