الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نعم لينضم العراق إلى كردستان بقلم:علي الياسري

تاريخ النشر : 2014-07-02
نعم لينضم العراق إلى كردستان

   
قبل أن تبدأ جوقة الشراكوه و المعدان بشتمي و إتهامي بأني سني داعشي بعثي علماني و ما إلى ذلك من ألقاب درج الشبوطيون (نسبة إلى قائد الإعلام العراقي) و الكيطانيون (نسبة لأحد الإعلاميين الشتامة في العراق) و من سار بركبهم أود أن أقول بأني أفخر لو كنت سنياً، و لكني لست كذلك! فأنا أفخر بكوني شيعياً و سيد من آل حسيني و من أهالي الناصرية التي أنجبت أفضل قادة العراق و مفكريها، بدأً بعبدالمحسن السعدون و فهد و فؤاد الركابي و الحبوبي و جمال الدين و غيرهم.  بعثياً؟ مثل أبناء جيلي الذين كبروا و تفتحوا للحياة في منتصف و أواخر الستينات إنضممت إلى حزب البعث حين كان أملاً، و تركته هاربا من العراق في عام 1994 بعد أن أصبح البعث غولاً يعتاش على أبناءه.
 داعشياً؟ لست مرتزقاً فأنا أحمل بدل الجواز إثنين و أحمل بدل الشهادة العليا
 خمسة شهادات لذلك فلست داعشياً التي هي ليست أكثر من شركة مرتزقة تأجر جهود أعضائها لمن يدفع أكثر و هي مماثلة لشركات المرتزقة التي إستأجرتها بلجيكا في عام 1961 لإسقاط طائرة سكرتير عام الأمم المتحدة همرشولد في روديسيا ثم إقامة حكومة للبيض هناك كما تسعى داعش لإقامة حكومة للشيشان في العراق
علماني؟ نعم و أفخر بذلك للعظم، فأنا مسلم علماني لم أترك صلاة واحدة منذ أربعين عاماً و لم أتوقف عن صيام رمضان إلا هذا العام بعد أن بدأ السكر يتعبني و بعد أن قال طبيبي "ذنبك بركبتي".  و أدفع الفطرة سنوياص، و لكني توقفت عن دفعها في حسينية الزهراء في مسيساغا بعد أن عرفت أن المواطن الكندي الشيعي خضير الخزاعي الذي يشغل حالياً منصب رئيس جمهورية العراق (بالوكالة) يعتاش في حينها على جزء من الأموال التي تجمعها هذه الحسينية
الآن و بعد أن إقتنعتم بأنني علماني و لكني لست سنياً و لا بعثياً و لا داعشياً نعود إلى موضوعنا و هو إنضمام العراق إلى كردستان! نعم إنضمام العراق، كل العراق إلى كردستان، و هذا طبعاً مستحيل تقريباً لأن الكرد سيرفضون ذلك
لماذا يكون من مصلحة العراقيين الإنضمام إلى كردستان؟ أولاً، حتى لا تنفصل كردستان! و ثانياً و هذا هو الأهم لتنتهي معاناة العراقيين التي بدأت صباح 14 تموز 1958 الأسود و لم تنتهي إلى اليوم
جربنا حكم العسكر فلم نشهد سوى أحداث الموصل و كركوك و إغتيال الزعيم و العديد من الأحداث المقرفة التي هجرت 5% من أبناء الشعب العراقي
جربنا حكم أبناء الغربية مع الأخوين عارف فكانت هناك سلسلة من محاولات الإنقلاب التي نفذها أبناء الغربية أولاد عم الرئيسين لأنهم شعروا أن العراق أصبح ضيعة لهم و من حقهم تقاسم السلطة فيه فنفذ عارف عبدالرزاق لوحده إنقلابين! و هاجر 10% أخرون من الشعب العراقي
لم يكن حكم ألبو ناصر أفضل فقد أصبح العراق دول "عجل يابا" رغم أنف الجميع و دخل العراق حروباً لم يعرف كيف يخرج منها و تدمر الإقتصاد، و تم تهجير أبناء البلد بالإستناد إلى عروقهم و أصولهم، و غزى الجار و لا يسجل له إلا لجم قذارة الفرس و إذلالهم و منعهم من التوسع و الإنتشار.  و هاجر 20% من الشعب العراقي هرباً من البطش و التقتيل و الظلم و الجوع و الفاقة و لكن لم يكن هناك تمييز طائفي
و جاءت المعارضة المدعومة من أمريكا و أثرياء الخليج و غيرهم.  و كانت الطامة الكبرى التي قصمت ظهر العراق، عدا كردستان.  جاء كل شذاذ الآفاق من شراكوه و معدان و مهربين و لصوص و قطاع طرق و دخلوا ما أسموه بالبرلمان الذي إمتلإ إلى أذنيه بما يشبه الخادمات الإيرانيات و سواق الباصات (و أعتذر من هذه الطبقة الشريفة و لكن التشبيه هو في المظهر فقط).  فنمت اللحى بعد أن سمع قادة العراق الجدد أن النساء يحببن الرجل الذي تنمو لحيته بما يعادا 10 أيام. و تنوعت اللحى حتى أقدم أحد السكيرين المعروفين في مدينتنا و الذي، بغفلة من الزمن أصبح من قادة الدعوة و عضو البرلمان، صبغ شاربه و لحيته بلونين مختلفين ليبدو كالزيبرا.  و لبسوا المحابس و أصدروا الفتاوى و عبدوا مرجعياتهم و تسلطوا فوق رقاب الشعب مما أوصل العراق، عدا كردستان، إلى الحضيض فأصبح العراق مثلا يحتذى به عند الحديث عن الفساد و الإرهاب و الطائفية و التخلف و الجهل و الأمية و قل ما تشاء، عدا كردستان
و جاءوا بإبن عاهرة حل الجيش العراقي و شكلوا جيشاً عقائدياً متميزاً بخلع الملابس و الركض إلأى حدود كردستان بحيث إستطاع أقل من ألف داعشي قذر أن يمرغوا أنف جيش يزيد تعداده على المليون بطل و يسلبه شرفه و أسلحته و عتاده، أعوذ بالله، و أعوذ بالله ثانية
مقابل هذا أصبحت كردستان قبلة المستثمرين و قلعة للسلام و الإسلام و الجوهرة التي نفخر بأنها "كردستان العراق".  و السبب رجالها الذين يحبونها على العكس من أبناء العاهرات و العاهرات الذين يكرهون العراق. 
لهذه الأسباب نريد الإنضمام إلى كردستان: لأن العراق يفتقر إلى رجال سياسة! نعم فكل زعماء العراق خونة و بالخصوص الحاليين، و كل الزعماء الدينيين في العراق خونة و يدينون بالولاء إلى جهات خارجية لذلك دمروا العراق و يحاولون تدمير ما تبقى
فإذا كنتم تريدون الإبقاء على ما تبقى من العراق فلنطلب الإنضمام إلى كردستان لعل و عسى
__._,_.___
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف