الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الدكتور محمد البوجي يحاور الشاعرة رانيا لظن

الدكتور محمد البوجي يحاور الشاعرة رانيا لظن
تاريخ النشر : 2014-06-29
الدكتور محمد البوجي يحاور الشاعرة رانيا لظن – في المنتدى

لقاء منتصف الشهر---- مع الشاعرة الهادئة في سطح مفرداتها ، المتمردة في عمق صورتها الشعرية --- انها الشاعرة – رانية لظن – ابنة مدينة غزة ، غابت بها الايام ودارت حقائبها كل العواصم والموانئ ، شاهدت كل ثقافات العالم ، لم تترك شاعرا بالانجليزية الا واطلعت عليه ، رانيا قرأت معظم شعراء العالم ، وتأثرت بهم ، فاض بها الحنين إلى الوطن ، فكتبت هياما به وشوقا له ولطفولتها ، لم يكن الحنين سهلا ، انه قاتل او ما يسمونه - النسطولوجيا – أي الحنين القاتل ،جرفها الحنين وحطت حقائبها ارض الوطن ، كانت المفاجأة والفجيعة ، انه ليس الوطن الذي تركت ، انه ليس وطن المحبة والبراءة والولاء للوطن ، فوجئت بان كلمتها مقموعة ومراقبة ، لا تستطيع ان تطلق صرخاتها بوجع الأنين وارتفاع الصوت كما شاهدت هناك ، بلد تفوح فيه رائحة الحقد والكراهية ، ثقافة دخيلة على المشهد العام كما عهدته الشاعرة رانيا لظن . لكنها لم تستسلم وكتبت بروح المحبة وثقافة التسامح عل الوطن يستوعب ، وها هي لا زالت تئن تحت انين وجع الغربة والاغتراب في وطنها في حارتها في أي مكان تنزل فيه ، انه الاغتراب الذي يؤلم وانت هنا اكثر من الإيلام وانت هناك . اليوم في لقاء منتصف الشهر مع الشاعرة الراقية الرائعة العميقة في تصويرها وفي معانيها ، قد يكون هذا اللقاء مميزا ، الاخوة اعضاء المنتدى كونوا جاهزين تماما منتصف ليلة الاحد 15- 6 – 2014 ، التاسعة والنصف مساء --على بركة الله


أ.دمحمد البوجي

ما أهم روافد الثقافة الشعرية لديكم - 1
اختلاف الثقافات كان له تأثير قوي في كتاباتي و أثرت للدرجة إلي اعتبرها البعض أنها ترجمة من اللغة الانجليزية للعربية أحياناً ..
تعرض لثقافات مختلفة غيرت تفكيري و اعتقادي أن اللغة العربية هي فقط المتعارف عليها من خلال الشعر التقليدي .. أنا أحب اللغة العربية بدرجة كبيرة فأبحرت مع الكلمات لعالم جميل يدغدغ مشاعري و يأخذني لأبعد من مجرد الكلمة الملقاة على الورق الأبيض لمجرد زينة خارجية .. و مع اختلاف دراستي تماماً .. لم أقف هنا و أتراجع .. أنا لا أدعي كتابة الشعر بقدر محبتي لكتابة ما تنقله العين و المشاعر و الخبرة و المواقف المختلفة

أبو محمود - 2
هل لديك اطلاع على أدب اللغة الانجليزية وخاصة الشـعر ,
ومن هم الشعراء المفضلين لك بالشعر الانجليزي
قرأت العديد من الشعر الانجليزي و من أهمهم شكسبير
الذي قرأت الكثير من أعماله الرائعة في مرحلة دراستي في الكلية و أرنولد ماثيو و كلاهما حالة خاصة من نوعها و غيرهما الكثير و لكنني أحب الأدب من روايات و قصص أكثر من الشعر

Rana Abed Shaheen - 3
يا شاعرتنا....هل تكتبين بأي وقت بتكوني فاضيه فيه ؟أو لما تكوني زعلانة..او عندما تكوني فرحانة..أو حسب المزاج....وهل تعبرين عن ما بداخلك بشعرك أو انك تضعين الفكرة أو العنوان ومن ثم تكتبي ؟؟
لا وقت محدد للكتابة .. و أحياناً يتغلب الموقف على كلماتي في البداية و لكن في الفترة الأخيرة بدأت أنا من يخلق الوقت و الموقف الشعري لذاتي التي تحتل حروفي تبعاً لما أراه مناسباً .. و كانت هناك فترة اخترت الموضوع مسبقاً و كانت تجربة رائعة و مميزة

ورد الإعلام - 4
ما عنوان أول قصيدة,وما مناسبتها؟
ورد .. أرجعتني للخلف كثيراً .. لا أذكر اسم القصيدة .. و لكن أذكر و أنا في بداية الثانوية .. كانت الصبايا تقوم بحركات غريبة من أجل جذب النظر إليهن و كانت أول قصيدة تمرد على مشاهداتي اليومية لهن

أبو محمود - 5
بـعد إطلاعك عـلى محـاضرة اليـوم بمـوسيقـى الـشعر(التي يقيمها منتدى الدكتور محمد البوجي) , هـل غير ذلك اتجاهك بأن الشـعر ليس شعـوريا فقط وإنما صناعة أيضـا
إن الجزء الأكبر من الشعر هو المشاعر .. ستكون الكلمات كصحراء لا معنى لها و لا قيمة .. الدرس اليوم ترك العديد من التساؤلات داخلي .. و لكن أحب تطوير ما أكتبه بالرغم أن البداية كانت صعبة بالنسبة لي .. بالرغم أن القراء أحبت ما أكتب مع أنني لا أتبع وزن و لا قافية

Rana Abed Shaheen - 6
متى بدأتِ كتابة الشعر متى اكتشفتِ الموهبة داخلك وهل استمريت فيها وقمت بتنميتها او كنتِ تمهلينها أحيانا؟
رنا ... بدأت الكتابة منذ الإعدادية .. كانت خواطر مقسمة و غير متجانسة .. و لكني أحب القراءة جداً و هي أتاحت لي التوسع في الكتابة وتجدد و تغير في نمط الكتابة و تثريه.. مرت أكثر من سنتين لم اكتب بها حرفاً وذلك بسبب ظروف معينة .. و لكن رغم كل شيء كنت حريصة على الكتابة دائماً .. ليس شعراً و لكن مواضيع أخرى لها علاقة بالأدب

Malaka Elsharief - 7
شاعرتنا الرقيقة ..شعرك يروق لي كثيرا..أين أنت من تبني القضايا الإنسانية والاجتماعية في كتاباتك..وهل للقصيدة السياسية دورها كما كانت في عهد درويش رحمه الله ..مع تقديري لك؟
ملكة .. لقد كتبت الكثير عن القضايا الإنسانية و الاجتماعية .. عن الفقر و الغربة و الحنين و المرأة .. كما أن هناك العديد من القصائد السياسية و آخرها كانت عن مخيم اليرموك .. يجب أن يكون التنوع مطروح من خلال الاطلاع على ما يحدث حولنا وحتى لا ينقسم الكاتب عن
مجتمعه و بالنهاية فان الشعر و الكتابة هما تمرد على الواقع

ورد الإعلام - 8
لو طلب منك في مسابقة شعرية أن تكتبي رثآء بقائد مآ ,,,من سيكون؟
ورد .. أقوم برثاء أحد القادة .. عليّ أن أكون مقتنعة بالموضوع جيداً كي أستطيع الكتابة عن أي شخصية كانت .. سواء سياسية أو اجتماعية .. و لكن إذا كان لا بد من ذلك فلما لا .. مثل ياسر عرفات و جمال عبد الناصر

Ghada Anwar - 9
هل تعتقدين بأن كتاباتك من موهبتك أم تعلمك للكتابة أم اﻻثنين معا؟؟
غادة .. الكتابة عندي بدأت كموهبة طبعاً و لكن الموهبة لا تكفي .. إن تعلم طرق للكتابة هي شيء إضافي تصقل الموهبة وتطوعها وتنميتها من خلال الممارسة و الكتابة المتواصلة .. فنحن لا يمكن أن نقسم بين الاثنين و لكن بلا موهبة لا يمكن أن تستمر الكتابة




Ghada Anwar -10
أي نوع من الشعر أحب لكِ الحر أم العمودي مع ذكر السبب شاعرتنا العزيزة؟؟
غادة .. صراحة أنا أحب الشعر الحر بصورة غريبة .. لأني اشعر أنني لست مقيدة .. و صدق من قال أنه حر .. يأخذني لأبعد الحدود في الصور الشعرية الجميلة و التي تتدفق من كل كلمة .. أنا أرى أن طالما الموهبة و حب الكتابة موجودان إذا المعنى و الصور هي الهدف للوصول للقارئ العادي أولاً و للقارئ المثقف و الذي له اعتبارات أخرى للشعر و الكتابة


صلاح العايدي - 11
الشاعرة رانيا: هل عندكِ تعريف محدد للشعر .وهل تعتقدين ان الشعر يجب إن يتقيد بطريقة تفكير المجتمع أو نوع فكرهم ...وشكراً •
1. صلاح .. التعريف الذي خطر على بالي الآن من سؤالك هو .. الرسم بالحروف .. التلاعب بطريقة جيدة تسمح لك بالتوسع بصور لم يطرق بابها أحد أو موضوع لم يكتب عنه من قبل .. شيء يميزك عن غيرك بطريقة أو بأخرى .. إن الشعر بحر كبير لا يمكن للمجتمع أن يقيد الكلمة مهما حدث .. إن الكتابة تمرد على المجتمع و أفكار عالقة به .. إن الكتابة هي الاختلاف على كل شيء


Ghada Anwar - 12
ما رأيك فيمن يقول أن الشعر الحر هو هروب من القافية الصحيحة و كذلك تقليد للشعر الغربي و أيضا صعوبة للكاتب في أن يجد كلمات على قافية واحدة؟؟

Abdulhadi Aziz - 13
أستاذة رانيا قرأت لكِ الكثير من قصائدك اشعر انك تتجهين إلى الرمزية والتلميح دون التصريح هل هي نتاج تجربة ما ؟
أستاذ عبد الهادي .. مهما حاولنا أن نبعد تجاربنا عن ما نكتبه لن نستطيع .. أن الكتابة عبارة عن تجارب مرت على كاتبها .. ربما لن يقوم بطرحها بشكل واضح و صريح و ذلك لأسباب لديه و لكن بالنهاية إن الكتابة تفريغ لمشاعر الكاتب .. فالرمزية هي أسلوب يتبعه كافة الشعراء للهروب من المواجهة مع ذاته .. و هذا ما يجمل الشعر و يثريه

أبو محمود - 14
مـا رأيـك فـيمن لا يـعتبر الـشعر الـحر شـعرا وإنـما خـواطـر نـثريـة ,, !
أبو محمود .. إن لكل شيء جديد نقاد و معترضين .. و لكن الشعر الحر هو خروج عن المألوف .. خروج من قيد الشطرين ..
أنا مع الشعر الحر و الخواطر النثرية و التي أجد أن الصور الإبداعية بهما مختلفة عن الشعر التقليدي .. بل و استمتع بذلك الرمز الفاحش الجمال فيه

أبو محمود - 15
لـو أن شخـص مـا قـام يهجوكِ مـا ردك عـليه , !
أبو محمود .. الحرف بالحرف و البادي أظلم .. سأترك اللغة هي التي تجيب عني .. عموماً أنا لا أنقاد للهجاء و لي أسلوبي الذي يخرجني من المواجهات

Rana Abed Shaheen - 16
ما هي مضامين قصائدك ؟ وهل أنت راضية عن كتاباتك الشعرية حتى الآن ؟
رنا .. ( الحنين ) هو محور تدور حوله معظم كتاباتي و إن لم تكن كلها .. إن الحنين يشمل الغربة .. الوحدة .. الشوق .. الألم .. الرحيل .. الحب .. و كما قال الدكتور محمد البوجي في تعريفه الرائع النسطولوجيا – أي الحنين القاتل

صلاح العايدي - 17
هل لك اطلاع على كتب النقد والأدب وصناعة الشعر وهل اطلاع على كتب الفلسفة أو كتب الأولين من العلماء مثل ابن حزم الأندلسي صاحب كتاب طوق الحمامة ؟؟
صلاح .. قراءتي للنقد قليلة و محدودة .. و لكني أحب كتب الفلسفة كثيراً .. و اطلعت على العديد منها .. كما قرأت طوق الحمامة لأكثر من مرة و أحببت الطريقة المختلفة لطرح الأفكار و المواضيع فيه

هديل افطيمة - 18
مساء الخير شاعرتنا هل فقط تكتبين شعر باللغة العربية أم جربتِ كتابة الشعر بالانجليزية ؟
هديل .. كانت لي تجارب بكتابة الشعر باللغة الانجليزية و لكن كانت أشبه بالترجمة منها للكتابة بشكل مباشر .. لم أصل لمرحلة الإتقان بكتابة قصيدة شعرية متكاملة بالانجليزية .. عندما أكتب تتدخل العربية بين السطور .. فأصبح مترجمة أكثر منها كاتبة

Abdulhadi Aziz - 20
لمست في بعض قصائدك جوانب حياتية جميلة مثل ( فنجان القهوة ) ولم تكملي القصيدة ألا ترين أن الشعر الوصفي يخرج الإنسان من دائرة المبهم والاحتمال إلى واقع ملموس وحقيقة مثبتة وفيها جمال وواقعية وربما ترويح عن القارئ؟
أستاذ عبد الهادي .. البداية في كتاباتي لها وصف مختلف و ثم أترك مساحة للقارئ بأن يتخيل ما بعد ذلك .. للقهوة العديد من المعاني الجميلة لدي و التي قام بطرحها محمود درويش أيضاً و الذي تأثرت كثيراً بكتاباته

Ghada Anwar - 21
هل حاولتِ إن تدمجي في شعرك كلمات من اللغة اﻻانجليزية؟؟
غادة .. لقد دمجت اللغتين من ناحية واحدة .. كتابة عن رواية أو شاعر أو كاتب انجليزي من خلال القصيدة فقط و هي تجربة جميلة جداً

Bushra Abu Sharar - 22
رانيا لظن .... هي إشكالية الإبداع المتفرد , رانيا تأخذك إلى أغوار نصها الأدبي وطقوس الدهشة لا تفارق عقلك وروحك , لأنها تثري النص بدلالات لا تقدر أن تسبر أغوارها , دلالات من معين لغة وصور تحمل كل جماليات اللغة والفكرة .... رانيا ظاهرة متجددة في المشهد الثقافي , لا تتوقف أن تقدم في كل مرة إبداع تتفوق فيه رانيا لظن على نفسها وعلينا ..... تحية لهذه الكاتبة الموهوبة وتحية للدكتور البوجي الذي قدمها لنا في أبهى صورة وهذا أقل القليل لأجلك رانيا الجميلة في قلوبنا
كيف اكتشفت مبدعتنا رانيا موهبتها الأدبية ؟ ومن الذي أنار لها الطريق لتمضي في حياة أدبية شكلت فيها إضافة حقيقية



أديبتنا الرائعة بشرى – من الاسكندرية-.. الموهبة كانت منذ أن كنت صغيرة .. كنت أقوم بكتابة مواضيع التعبير بشكل مختلف حتى اعتقدت مرة مدرستي أنني قمت بنقلها من مجلة أو كتاب ما حتى أثبت مع مرورك الوقت أنني من قمت بكتابته بنفسي و ذلك من خلال مسابقة مسابقة الإعدادية ..
كان للدكتور علاء الغول دوراً كبيراً في حياتي الكتابية .. فهو أول من شجعني و دعمني و نشر لي قصيدة في جريدة الشروق ..و أنا تأثرت كثيراً بكتاباته حتى وأنا في الخارج كنت أبحث عن أي شيئ يكتبه




قامت الأديبة بشرى بتحية الدكتور علاء الغول .... تحية لكل معلم كان له كل الفضل في مسيرة نشرف بها ..... إذن أنت ولدت بموهبة رافقتك من زمن الطفولة حتى التقيت بأستاذك الجليل .... من سيرة حياتك هناك مقطع يشبهني حكاية مواضيع التعبير , أظنها تحمل دلالة الإبداع من الصغر ....محبتي للجميلة رانية
الدكتور محمد البوجي
في نهاية هذا الحوار قام الدكتور محمد البوجي بشكر الشاعرة الرائعة رانيا لظن على هذا الحوار الذي أثارت فيه مجموعة من القضايا الشعرية المهمة في شعرنا ، وشكرا للإخوة الأعضاء الذين ساهموا

شكراً لك دكتور محمد لاتاحة الفرصة لي بالحوار و الاجابة على أسئلة الأعضاء بشكل مباشر .. و شكراً للجميع لمتابعتهم و اهتمامهم و أسئلتهم الراقية و أتمنى ان اكون قد أضفت شيئاً لكم .. تحياتي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف