الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جذورك ممتدة بي بقلم: يسرى محمد الرفاعي

تاريخ النشر : 2014-05-14
جذورك ممتدة بي / بقلم الكاتبة يسرى محمد الرفاعي
كل مساء أحاول
أن أترك لك بعضا مني
واحتفظ بكل أجزاءك
وتفاصيلك بداخلي واعماقي
وأترك لك حروفي منثورة
قصيدة عشق مليئة بالشوق
علها تغوص في وريدك
تتجول بدل دماءك
ليتك تعلم أن
صفحاتي وايام عمري
أخضوضرت بأنفاسك
وكل فجر ندي أحاول
أن اغسلني من بين عروق وجهك
وامسح ملامحي من عيونك
وأمسح ملامحك وتفاصيلك
من بؤبؤات عيوني
خشية أن يراك العابرون والمتطفلون
منقوشا فيهما قصيدةعشق وشوق وحنين..
ولكن روحي فشلت في الهروب منك
ونبضاتي أخفقت في إخفاء
تلك الملامح وتلك التفاصيل
التي تفوح منها نكهة العشق
واريج الزيزفون بالوان العشق الفريد
اتدري يا انت أني
أخفقت في اخفاء ملامح العشق
ونظرة اللهفة
وبسمة الحنين
وهمسات الشجن
المتعربشة اعمدة صدري كالياسمين
اتدري اسباب أخفاقي
وفشلي في جل محاولاتي
أنك تسكنني واسكنك
جذورك ممتدة بي
متاصلة سامقة كالزيتون
أنت وطني وأنا وطنك
فكيف أخفي وطنا
بحجم الكون واكبر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف