سَيلُ الدُّموع ِ وأنَّةُ المَكْروب ِ
واللا حَيَاة ٌ في الحَيَاة نَصِيب ِ
ما كانَ مِثْلي في الطَّريق مُؤمِّلا ً
فَمَشَيتُ فِيها مَشْيَة َ المَعْصُوب ِ
ومَدَدْتُ كَفِّي لليالي حَالما
فَتَحَلَّلتْ مِنْ وَعْدِها المَكْذوب ِ
وعَثَرْتُ فانفَضَّ الوجُودُ ولم أجِدْ
إلا صَدَى ً من صَرخةِ المَغلوب ِ
تلك الليالي السَّابِحات على دَمِي
ما غَرَّهُنَّ بدَمْعَتي ونَحِيبي
يا أيها الزَّمَنُ الكَئيبُ أليسَ لي
حَظٌ بمَنْ يوما ً تَنَسَّمَ طِيبي
أنا ما عَرَفتُ العَيشَ إلا مُثْقَلا ً
بالهَمِّ حَتَّى قَدْ مَلَلْتُ دَبِيْبي
ومللتُ من رَجْع ِ الشِّكاية في دَمِي
سُمَّا ً يُمَزِّقُني بغَير طَبيب ِ
أمْسُوا وفي المِرْآة يَشْهَقُ ذا الفَتَى
مُتَحِّيرا ً في عُمْرِه ِ المَسْلوب ِ
ضَاعَ الشَّبابُ فَما عَرَفْتُ مَلامِحِي
رُوْحٌ غَرِيبٌ في عُيُون ِغَريب ِ
_____________________
محمد إسماعيل سلامة
شاعر وكاتب ومدون مصري
واللا حَيَاة ٌ في الحَيَاة نَصِيب ِ
ما كانَ مِثْلي في الطَّريق مُؤمِّلا ً
فَمَشَيتُ فِيها مَشْيَة َ المَعْصُوب ِ
ومَدَدْتُ كَفِّي لليالي حَالما
فَتَحَلَّلتْ مِنْ وَعْدِها المَكْذوب ِ
وعَثَرْتُ فانفَضَّ الوجُودُ ولم أجِدْ
إلا صَدَى ً من صَرخةِ المَغلوب ِ
تلك الليالي السَّابِحات على دَمِي
ما غَرَّهُنَّ بدَمْعَتي ونَحِيبي
يا أيها الزَّمَنُ الكَئيبُ أليسَ لي
حَظٌ بمَنْ يوما ً تَنَسَّمَ طِيبي
أنا ما عَرَفتُ العَيشَ إلا مُثْقَلا ً
بالهَمِّ حَتَّى قَدْ مَلَلْتُ دَبِيْبي
ومللتُ من رَجْع ِ الشِّكاية في دَمِي
سُمَّا ً يُمَزِّقُني بغَير طَبيب ِ
أمْسُوا وفي المِرْآة يَشْهَقُ ذا الفَتَى
مُتَحِّيرا ً في عُمْرِه ِ المَسْلوب ِ
ضَاعَ الشَّبابُ فَما عَرَفْتُ مَلامِحِي
رُوْحٌ غَرِيبٌ في عُيُون ِغَريب ِ
_____________________
محمد إسماعيل سلامة
شاعر وكاتب ومدون مصري