الأخبار
وزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدةإسرائيل: سنرد بقوة على الهجوم الإيرانيطهران: العمل العسكري كان ردا على استهداف بعثتنا في دمشقإيران تشن هجوماً جوياً على إسرائيل بمئات المسيرات والصواريخ
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يا أنت يا قمر الزمان في افقي بقلم:يسرى محمد الرفاعي

تاريخ النشر : 2014-05-01
يا أنت يا قمر الزمان في افقي / بقلم الكاتبة / يسرى محمد الرفاعي
اخبرتك أنك وحدك
وبعض خيوط من شمس يومك
ومقعد أنتظارنا الخشبي
تلمحهم عيوني من خلف زجاج غربتي
وتبكي بغزارة أمطار كانون
الكثيرون لا يفقهون لما الحزن
دفن مقلي وتربع في روابي قلبي
إلا نبضات كيانك وبعض حناياك
تعلم سر دمعي وسر شحوبي
من فوق شرفاتي المطلة
على نوافذ عشقك وهيامك
المح مقعدنا الخالي من كل شيء
ألا من ذكرياتنا فاسمع أنينه وسؤاله عنا
وعن حبنا اين أندثر واين غاب عمرا
واعود لآضم شالي الذي اهديتني ذات مساء
بقوة العشق الذي غرسته بين الحنايا
ليبعد عني وحشة الغياب وبرده
ألا ليتك اتيت وسمعت كيف
خشب المقعد يئن من شدة الحنين
وبالرغم من كل أحزاني وهمي
إلا أنه ترعرعت تحت مظلة شموخك
وخيامك الخضراء
براعم قمحي وعشقي
وتفتحت أزاهير أحلامي
بين جفونك واضلاع صدرك
وارويتها من بحارك الزرقاء
وينابيعك العذبة التي لا تنضب
لو نضبت ينابيع العالم من حولي
واصبحت جميع الواحات صحراء
فلن تتحول دواخلك ألا واحات ضفافها
مليئة بالآزاهير والحنطة البلدي الوفي
ونخيل الشوق وورود الحنين
وليتك تدرك كم أنا هنا مغروسة ياسمينة لأعشقك
وانتظرك كالصبر الذي وصفوه بصبر ايوب
حتى لو هاجمتني خفافيش الليل
واصبحت تبصر في النهار بالف عين
لن ابرح مكاني ومقعد أنتظاري لكيانك من ألف عام
فخشبه يئن ويسالني عنك
ما زالت شرفاتي المطلة على نوافذ عشقك
تذكر تلك الهمهمات وتلك الوشوشات
التي كانت تنعش القلب وتجعله يتراقص
كرقاص ساعة يريد أن يقفز من وسط الاحشاء
اتذكر تلك الصباحات التي هجمت فيها على قلبي
تضمني بين حناياك كالام الفاقدة وليدها من الف دهر
أتدري أنه كل شيء شهد على عشقنا
يسالني عليك كلما جلست أتصفح جريدتي
واحتسي فنجان قهوتي الذي لم ينضب من الف عام
ما زال مليء بحبك وعشقك كقلبي وعشقي لعيونك
يالعشقك الذي حير العالمين
وحير قلبي المسكين
أني افهمك وافهم عشقك الدفين
ولكن العادات والتقاليد في مجتمعنا الهجين
توئد القلب العاشق بين الملايين
ولا نملك إلا أن نقول يالله يارب العالمين
قلوبنا أنفطرت وأنفرطت كعقد اللجين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف