الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حبل أفكار مقطوع .. وكلام فاضى بقلم محمد أبوالفضل

تاريخ النشر : 2014-04-24
حبل أفكار مقطوع .. وكلام فاضى بقلم محمد أبوالفضل
أفكر جدياً أن أقلع عن الكتابة، وأتحول إلى لا عب كرة قدم، على الأقل عندما يتعبك واحد من المراوغين وأنت تلاحقه من مكتب إلى آخر فإنك تستطيع في لحظة ما أن تزبطه وترتاح؟!
أما وأنت تمارس الكتابة بصدق، فإنك تكسب خصومة المسئولين ، وحُب الغلابا من الناس أمثالك ـ وهذا الأخير بحد ذاته كنز ثمين حتى ولو حاصرك المثل الشهير "عريان نبع فوق مخلوس؟!".
متعة كرة القدم هي أنك حينما "تزبط" شخصاً ـ أو تطرحه أرضاً ـ تجد من يصفق لك بين المدرجات !!
وإن حصلت على كرت أحمر أو طردت من الملعب فإنك ستظل في نظر الجماهير، بطلاً قومياً! ربما لا يختلف عن كثير من أبطال السياسة الذين زبطوا خصومهم وانفردوا لوحدهم بالحارس والمرمى.. والحكم ! أيضاً؟!
بالمناسبة.. الانفراد علامة الجودة العربية ولا أحداً ينافسنا في ذلك؟! لكن "الزبط" وسيلة عصرية يشترك فيها الجميع ، ورغم أن "سلفادور الليندي" الزعيم التشيلي الأشهر والأكثر وطنية كان يعرف ذلك جيداً، إلاَّ أنهُ بحماقة البدويين ظل محتفظا بأخلاقيات مهنته كطبيب قبل كل شيء (دخل عليه من شباك السياسة..) غير أن مثالية الليندي أعطت الخصوم فرصة لأن يزبطوه زبطة رجل واحدٍ ليخرج من بعدها -على غفلة- مغلوباً ومطروداً ليس من قصر "لاموندا" الرئاسي، بل من ملعب الحياة بأكملها؟! ولم يكن لخصوم الزعيم التشيلي آنذاك من مبرر لتوجيه تلك الزبطة القاتلة سوى منع الفقراء من أن يرفعوا رؤوسهم؟!
ومش قلت لكم.. زبطة عن زبطة تفرق؟!..
من جانبٍ مختلف، فإننا كمصريين نفضل الشاي "المزبوط" بينما نحن الأن أجبرنا على تفضيل الشاى المر والقهوة السادة "المُر!".. ربما لأن حياتنا في الغالب "مُره" وتعكير مزاج مستمر؟! ربما لأن السكر طيب غااااالي.. علينا غالي؟!
لكن المفارقة الحلوة كثير.. هي أن البعض مقتنع بأن الرزق يحب "الخفية!" والحركة.. فيما بعض عمال وعسكر البلدية مقتنعين أن الرزق يحب "الزبط" ولهذا تجدهم على الدوام يزبطون الباعة الجالسين على الأرصفة؟!
والمشكلة أن كل واحد ـ على الضعيف ـ يعمل نفسه حضرة "الزابط؟!" وهات يازبط؟! حتى أن الغلابا هُنا تجدهم على الدوام ناقصين حنان.. وجشائب أيضاً؟‍‍‍!
أعود لقناعتي السابقة.. وأعترف أنا المزبوط أعلاه.. بأنني لا أحتاج لعمود صحفي بل لعمود "صبه" كلما كتبت أزبط رأسي عليه وأنام؟! و"أهجع؟!"..
لذا أشعر بجد أن الكرة هي الحل للهروب من ورطة الكتابة، خصوصاً وأن كلامي يبدو غير مرتب.. وحبل أفكاري مقطوع تماماً مثل التيار الكهربائي هذا المساء؟!
وصرت أكتب كلاماً فارغاً يشبه خزانات المياه الفارغة في حارتنا القديمة؟!
على كل حال.. أختار الكرة.. وأختار لكم من كتاب "جولة في قاعة التحرير" لـ"ليونارد راي تيل" و"رون تيلور" هذه العبارة "القيمة الحقيقية للصحافة أنك بالقدر الذي تفيد به الناس، يزداد قدرك؟!" تذكروها جيداً.. لأنها لذيذة، ولا تجرح الصوم أو.. تخدش الوجه؟!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف