الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غُموضُ القلب المُحطّم بقلم: عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2014-04-24
غُموضُ القلب المُحطّم
عطا الله شاهين
امرأة مهجورة كشجيرة في البادية
كدُعاء في قلبٍ كافرٍ
كأيل تفتش عن قرنيها بين الردم
غموض في قلبٍ مُحطّمٍ
دُموع تتربّع على الأجفان
لثماتٌ مقصوصة الأفنان
وجه لا يحسّ وقلب لا
جُلمود عَشِق من السّلوان
غيومٌ بلا مزن
ثروتها تحت الرّمال
بها رأفة الأفراس وضُعف الجداول
الواحات تطوف في مناماتي
هرٌّ يفتش عن شبّاكٍ
نجمٌ راقدٌ على الرّمالِ
طائرٌ مرسومٌ على مرسمٍ خشبي
تُبعثر اللحنَ في ريح المَلَا
تجني اللثماتَ من الشجيراتِ
وجع المنابع من ضجيجها
والأشواك من مقلتيها
على الشرفة أصيص مزروع بالريحان
أرادت أن تغرس فوقه سحابةً أو كوكباً
تعدو لا طرقات تهديها ولا دابة
أشواكٌ تنبت في دماغها
في المُخِّ منامات تصيح
كم صاحت وصاحت ولم يتنصت لها احد
أريحا رائعة في الليل
وهي تعبّها حارة حارة
ودُورها البسيطة تلاحقها واحدة واحدة
بمفردها تعلو وتهبط ككثبان على الرّمالِ
كنقطة ماء هوت من فمٍ عطشٍ
ضحكة أشرقت على الزُّقاقِ
من يجمع ضحكات الضّالّين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف