الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

افكر في الطفل بقلم:عيسى الرومي

تاريخ النشر : 2014-04-24
افكر في الطفل بقلم:عيسى الرومي
أُفكّرُ في الطفلِ

عيسى الرومي – فلسطين

أُفكّرُ في الطفلِ : كيفَ ، وفيمَ يُفكّرْ ؟
    وكيف يُكسّرُ بينَ يديّ القصيدَ ، وَيَجْبُرْ ؟
أُفكرُ : كيفَ ينامُ ،  ويسهرْ ؟
     وينمو ويكبرْ ؟
أُفكرُ :كيفَ يهزُّ مداري ، ويهزأُ مني ، ويسخرْ ؟
أفكرُ : أسْودُّ . يسْودُّ حولي الضياءُ
      ويبقى  ، كما كانَ ، أخضرْ ؟
أفكرُ في الطفلِ : كيف يُبخّرني منْ دمي ، ويُقطّرني ، ويُقيمُ منَ العشْقِ للروح مطهرْ ؟
*
سريعاً . سريعاً صَغرْتُ . اخْتفى شاربيّ . قَصُرْتُ . نحفتُ . اسْتعاد المدادُ سُيولَـتَهُ ونضارتَهُ . صِرْتُ أعثُرُ في مِشْيتي . وثلاثينَ عاماً وخمسَ سنينٍ طويتُ بطرفةِ عينٍ.…وها أنا أرضى بحبةِ سكرْ
وقُبْلَةِ زعترْ
وأُرْجوحتي بين نجمين ، مثلي ، ترى  وأرى للبساتينِ وَرْدا ، وللوَرْدِ خدّا، وللخدّ نهداً ونهدا . وبينهما كانتِ الأرضُ مهداً لروحي . وكانتْ أصابعُ أُمّي تُؤَرْجِحُني في الفضاءِ / الهديلِ / السلامِ / الرّضى….ويدٌ فوقها تترفّقُ بي وبها ، وتَـمُدُّ المودةَ مدّا ، وفاض النعاسُ رحيقاً وشَهْدا
*
وكنتُ قريباً منَ الكشفِ . أَذْكُرُ أني ؛ كأني دُعيتُ ، ونُوديتُ : إنّ اللغاتِ تخونُ . وإنّ اللغاتِ ، هنا ، خائنةْ
*
طويتُ إليهِ ، وما قدْ طَوَيْتُ طواه إليّ .…يُفكرُ  : كيفَ وفيمَ أُفكرْ ؟
وكيف أنامُ ، وأسهرْ ؟
وأَبْقى  ، كما كنتُ ، أزرقَ أصفرْ ؟
*
وكان قريباً منَ الكشفِ ، مثلي ، ونوديَ : إنّ اللغاتِ ، هنا ، خائنةْ

•    من ديوان ( قربات كأشجان الحفيف )
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف