الأخبار
ما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقط
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

انتظرت قليلا بقلم: ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2014-04-24
انتظرت قليلا بقلم: ميسون كحيل
انتظرت قليلا

انتظرت قليلا  وليس كثيرا لأرى تطورات المصالحة الفلسطينية ، واكتشفت أن سفر أعضاء الحركتين إلى كوكب كيبلر لن يحدث ، لأن  دواعي السفر الطويل لن يحدث حيث أن - البقع -  التي يمتلكونها ويتحكمون بها على الأرض آمنة ، ولا يوجد من ينغص عليهم تحركاتهم وأفعالهم عليها .. ولا يوجد من له أي تأثير يذكر على سلوكهم وأسلوبهم في إدارة هذه البقع الصغيرة ، وفي ظل غياب وابتعاد العباد عن مستوى التحديات وفقدانهم للوعي لأخذ واحتلال مكان مؤثر لهم ! ولن أفعل كغيري من المتشائمين لرغبتي في انجاز هذه المصالحة وإنهاء الانقسام ولا من الرافضين لشخوص الوفد الذي يمثل منظمة التحرير سواء كانوا من هذه المدينة أو تلك.

إن انتظاري قليلا لكي أراقب عن كثب الأسباب التي أدت إلى سرعة إنجاز اتفاق المصالحة على الورق وسأنتظر انجازه على الأرض مع تمنياتي أن لا يطول انتظاري إلى ما بعد ذلك بكثير!

 لهذا ورغم أن كل وطني فلسطيني شريف لا يمكن أن يرفض هذا الإتفاق ، إلا أن الأغلبية تراقب بصمت هذا الاتفاق كغيره من الاتفاقات المكررة السابقة وبشكوك نجاحه وسيره نحو المصالحة التامة ، والإنهاء النهائي للإنقسام . وما تتمناه الأغلبية أن يكون هذا الإتفاق ليس من أجل عودة العلاقات بين مصر وغزة ، وفتح طريق غزة دمشق من جهة وبين رغبة الضفة سرعة الإنهاء الكامل للجزء المتبقي من الدحلانيين وتدعيم الخط التفاوضي مع الإسرائيليين.

فالأغلبية تتمنى أن تبدأ مرحلة المصالحة بالمسامحة أولا ، وبإعادة الاعتبار لكل من هدرت كرامته دون وجه حق  ، وبابتعاد رغبة وحب السيطرة الكاملة على زوايا ومفاصل البلاد وإفساح المجال للعباد من البشر لتأخذ مكانها الطبيعي .

المماطلة الإسرائيلية لجولات المفاوضات منذ قيام السلطة تعود أسبابها الأولى لاحتلال إسرائيل ووجودها على الأرض ، واستمرار تعنتها يعود لاستمرار بقاءها على الأرض ، وسيطرتها على الأماكن والمراكز وما من دواعي تتوفر للقبول بمفاوضات تعكس طموحها هل فهمتم القصد؟

الجميع يفكر بتغيير العالم ولا أحد يفكر في تغيير نفسه.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف