الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حوار النار و الشمع شعر: علاء نعيم الغول

تاريخ النشر : 2014-04-24
حوار النار و الشمع شعر: علاء نعيم الغول
حوارُ النارِ و الشمع
شعر: علاء نعيم الغول

هل مرةً فكرتَ في أنْ نختفي مُتَنَكِّرَيْنِ كراعِيَيْنِ و مُنْشِدَيْنِ؟
لطالما حاولتُ أنْ أخفيكِ بينَ قبائلِ الغَجَرِ الطليقةِ في جبالِ الشمسِ
بينَ بحيرةٍ و بيوتِ حطَّابينَ عندَ النهرِ كيفَ تحبُّ مائدةَ المساءِ و في
الشتاءِ الليلُ أجملَ؟ شمعةٌ حمراءَ باردةٌ و دفءُ يديكِ و القمرُ القديمُ
على نوافِذِكِ الصغيرةِ أينَ صوتُكِ حين أصحو مُتْعَباً و مُعلَّقاً ما بينَ
قلبي و انتظارِ مخاوفي؟ لا تبْتَئسْ فقطِ اغمِضِ العَيْنَيْنِ و القِ يديْكَ
جنبكَ و استمِعْ للنبضِ فيكَ و دقةِ القلبِ الوجيبةِ هل تُعانِقُني لتعرفَ
أنني لا أحتوي في القلبِ غيرَكَ؟ ربما ليذوبَ عن قلبي الجليدُ و تورقَ
الورداتُ فيكِ و أكتفي بالصيفِ و هو يلمُّنا من شوكِ هذا العمرِ مَنْ
أعطاكِ وجهَكِ يشبهُ السَّفَرَ المشاغبَ ؟ أنتَ مَنْ لوَّنْتَ ذاكرتي بلونِ
توقعاتِكَ هل لديكَ الآن أسئلةٌ تبعثرُنا رذاذاً نختفي فيها بعيداً عن
شفاهِ الملحِ؟ في عينيكِ أسئلتي و هذا البحرُ و النارُ التي لم تُعْطِ
للشمعِ النهايةَ كي يرى موتَ الفراشةِ واضحاً لِمَ أنتِ هادئةٌ كهذا
الماءِ؟ تعرفُ أنَّ بي نبعاً لم يرُقْ حتى لمستَ شفاهَهُ فأَذَبْتَني.
الجمعة ٢٥/٤/٢٠١٤
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف