الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عـَــــــا تِبٌــــــهَــا الشاعر: مصطفى السنيطى

تاريخ النشر : 2014-04-23
عـَــــــا تِبٌــــــهَــا الشاعر: مصطفى السنيطى
عـَــــــا تِبٌــــــهَــا
...................
عاتِبٌهَا ولا تخجل منها
حاسبها وتخلّى عنها
عاقبها ولو بالنظر
واتركها فدموعك منها

عـَــــــا تِبٌــــــهَــا

كم قالت عنك وقالت
وذابت فيك ونامت
واقتربت حتى امتلكت
نبضك والأن مالت

عـَــــــا تِبٌــــــهَــا

ماذنبي معك تحرقنى
وبصمتك هذا تمزقنى
فلولا بحياتك انا احيا
لطردتك منها ومنى

عـَــــــا تِبٌــــــهَــا

لوكان لصبرك أمل
لأمرتك أن تمهلها
لكن الحب بها مات
فأرجوك بعنف تهملها

عـَــــــا تِبٌــــــهَــا

اعقلها معى وتذكّر
مهلا بضميرك فكّر
كم مره غضبت واشتعلت
ولاشيء ولا داع يٌذكرْ

عـَــــــا تِبٌــــــهَــا

عاتبها وإياك وتسرح
في عيونها تبكى وتشرح
فدموعها خدعة كبرى
تجذبك وبعدها تجرح

عـَــــــا تِبٌــــــهَــا

مالك ياقلبى ألازلت
تعشقها أنت وتدمنها
فتطعن صدري ولا تهدأ
ومناك بروحك تحضنها

عـَــــــا تِبٌــــــهَــا

أوتعلم ياقلبي حقا
انى مجنون بها عنك
واذوب حنينا اذا اغتربت
فأرجوك عني تخبرها

لاتخضع ليا ولا تسمع
واهجرنى واعلن عصيانى
فلا شيء عنها يرجعنى
ولا شيء يقيها إدمانى

لو كنت مكانك ياقلبي
لبقيت عمرا أعشقها
ونقشت مصيرى علي يدها
فإيّاكَ ياقلبي تٌعـَــــــا تِبٌــــــهَــا

قلم الشاعر / مصطفى السنيطى / عـَــــــا تِبٌــــــهَــا
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف