عـَــــــا تِبٌــــــهَــا
...................
عاتِبٌهَا ولا تخجل منها
حاسبها وتخلّى عنها
عاقبها ولو بالنظر
واتركها فدموعك منها
عـَــــــا تِبٌــــــهَــا
كم قالت عنك وقالت
وذابت فيك ونامت
واقتربت حتى امتلكت
نبضك والأن مالت
عـَــــــا تِبٌــــــهَــا
ماذنبي معك تحرقنى
وبصمتك هذا تمزقنى
فلولا بحياتك انا احيا
لطردتك منها ومنى
عـَــــــا تِبٌــــــهَــا
لوكان لصبرك أمل
لأمرتك أن تمهلها
لكن الحب بها مات
فأرجوك بعنف تهملها
عـَــــــا تِبٌــــــهَــا
اعقلها معى وتذكّر
مهلا بضميرك فكّر
كم مره غضبت واشتعلت
ولاشيء ولا داع يٌذكرْ
عـَــــــا تِبٌــــــهَــا
عاتبها وإياك وتسرح
في عيونها تبكى وتشرح
فدموعها خدعة كبرى
تجذبك وبعدها تجرح
عـَــــــا تِبٌــــــهَــا
مالك ياقلبى ألازلت
تعشقها أنت وتدمنها
فتطعن صدري ولا تهدأ
ومناك بروحك تحضنها
عـَــــــا تِبٌــــــهَــا
أوتعلم ياقلبي حقا
انى مجنون بها عنك
واذوب حنينا اذا اغتربت
فأرجوك عني تخبرها
لاتخضع ليا ولا تسمع
واهجرنى واعلن عصيانى
فلا شيء عنها يرجعنى
ولا شيء يقيها إدمانى
لو كنت مكانك ياقلبي
لبقيت عمرا أعشقها
ونقشت مصيرى علي يدها
فإيّاكَ ياقلبي تٌعـَــــــا تِبٌــــــهَــا
قلم الشاعر / مصطفى السنيطى / عـَــــــا تِبٌــــــهَــا
...................
عاتِبٌهَا ولا تخجل منها
حاسبها وتخلّى عنها
عاقبها ولو بالنظر
واتركها فدموعك منها
عـَــــــا تِبٌــــــهَــا
كم قالت عنك وقالت
وذابت فيك ونامت
واقتربت حتى امتلكت
نبضك والأن مالت
عـَــــــا تِبٌــــــهَــا
ماذنبي معك تحرقنى
وبصمتك هذا تمزقنى
فلولا بحياتك انا احيا
لطردتك منها ومنى
عـَــــــا تِبٌــــــهَــا
لوكان لصبرك أمل
لأمرتك أن تمهلها
لكن الحب بها مات
فأرجوك بعنف تهملها
عـَــــــا تِبٌــــــهَــا
اعقلها معى وتذكّر
مهلا بضميرك فكّر
كم مره غضبت واشتعلت
ولاشيء ولا داع يٌذكرْ
عـَــــــا تِبٌــــــهَــا
عاتبها وإياك وتسرح
في عيونها تبكى وتشرح
فدموعها خدعة كبرى
تجذبك وبعدها تجرح
عـَــــــا تِبٌــــــهَــا
مالك ياقلبى ألازلت
تعشقها أنت وتدمنها
فتطعن صدري ولا تهدأ
ومناك بروحك تحضنها
عـَــــــا تِبٌــــــهَــا
أوتعلم ياقلبي حقا
انى مجنون بها عنك
واذوب حنينا اذا اغتربت
فأرجوك عني تخبرها
لاتخضع ليا ولا تسمع
واهجرنى واعلن عصيانى
فلا شيء عنها يرجعنى
ولا شيء يقيها إدمانى
لو كنت مكانك ياقلبي
لبقيت عمرا أعشقها
ونقشت مصيرى علي يدها
فإيّاكَ ياقلبي تٌعـَــــــا تِبٌــــــهَــا
قلم الشاعر / مصطفى السنيطى / عـَــــــا تِبٌــــــهَــا