علي ساجت الفتلاوي
مرة أخرى يسفر حسن روحاني عن وجهه الحقيقي و يفضح کذب و زيف کل مزاعم الاصلاح و الاعتدال التي نادى بها طوال الاشهر الثمانية المنصرمة، حيث انه وفي الوقت الذي يواجه نظامه تنديدا دوليا متزايدا على خلفية تصاعد حملات الاعدام في بلاده، فإنه و بصراحة فجة و قبيحة جدا يبادر للدفاع عن هذه الاعدامات و تبريرها!
روحاني الذي وصف هذه الاعدامات اللاإنسانية و الوحشية بإنها(شريعة الله)او(قانون البرلمان المتعلق بالشعب)، ويبدو أن روحاني يتحدث عن العقوبة و العنف و الدموية و يتجاهل او يتناسى الصفح و الشفافية و التسامح الانساني، هو يريد أن يؤکد على الجانب او الوجهة التي تتفق و تتناسب مع مصالح نظامه، لکنه يشيح بوجهه و ينأى بنفسه عن الجانب و الوجهة الاخرى التي تتفق و تتناسب مع مصالح الشعب و المبادئ و القيم الانسانية، والحقيقة هذا هو دأب هذا النظام منذ أن صادر الثورة الايرانية و قوقعها في داخل إطار ديني ضيق يسمح و يبيح بإستخدام مختلف الطرق و الوسائل و السبل من أجل البقاء و الاستمرار حتى ولو کان بإبادة جماعية و إرتکاب جرائم ضد الانسانية کما حدث في عام 1988، عندما نفذوا حکم الاعدام ب30 ألف سجين سياسي إيراني کانوا يقضون فترات محکوميتهم و هي جريمة فريدة من نوعها و غير مسبوقة.
سعي روحاني للدفاع عن نظامه و تبرير الاعدامات، هو أمر لابد منه فهو مجرد موظف في النظام بدرجة رئيس جمهورية يخدم ولي أمره خامنئي الذي يقف اساسا ضد کل الجرائم و الانتهاکات التي ترتکب بحق الشعب الايراني و شعوب المنطقة، وکما أکدت المعارضة الايرانية البارزة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية لمرات عديدة من إستحالة الاصلاح و الاعتدال في هذا النظام وانه لو قام بشئ من ذلك ولاسيما في مجال حقوق الانسان و إطلاق الحريات فإن نهايته ستکون في ذلك، ذلك أن هذا النظام قد بني اساسا على الاستبداد و القمع و وقتل و إبادة و إغتيال المعارضين او زجهم في السجون، وان مايتحدث عنه روحاني بشأن أن هذه الاعدامات هي(شريعة الله)، او انها(قانون البرلمان المتعلق بالشعب)، فإن على العالم أن يعرف حقيقة و واقع مزاعم هذا الرجل وانه ليس سوى مجرد بيدق دموي آخر من بيادق النظام بل ومن المهم جدا أن ينتبه المجتمع الدولي و المنظمات المعنية بحقوق الانسان أن التصاعد في الاعدامات و إصدار القوانين التعسفية المعادية لحقوق المرأة و الانتهاکات السافرة لحقوق الانسان في إيران، انما بلغت مستويات غير مسبوقة في عهد هذا الذي ملأ الدنيا صراخا و زعيقا بإصلاح و إعتدال مزعوم ولکن أثبتت الايام أنه کان أسوأ من سلفه بکثير!
[email protected]
مرة أخرى يسفر حسن روحاني عن وجهه الحقيقي و يفضح کذب و زيف کل مزاعم الاصلاح و الاعتدال التي نادى بها طوال الاشهر الثمانية المنصرمة، حيث انه وفي الوقت الذي يواجه نظامه تنديدا دوليا متزايدا على خلفية تصاعد حملات الاعدام في بلاده، فإنه و بصراحة فجة و قبيحة جدا يبادر للدفاع عن هذه الاعدامات و تبريرها!
روحاني الذي وصف هذه الاعدامات اللاإنسانية و الوحشية بإنها(شريعة الله)او(قانون البرلمان المتعلق بالشعب)، ويبدو أن روحاني يتحدث عن العقوبة و العنف و الدموية و يتجاهل او يتناسى الصفح و الشفافية و التسامح الانساني، هو يريد أن يؤکد على الجانب او الوجهة التي تتفق و تتناسب مع مصالح نظامه، لکنه يشيح بوجهه و ينأى بنفسه عن الجانب و الوجهة الاخرى التي تتفق و تتناسب مع مصالح الشعب و المبادئ و القيم الانسانية، والحقيقة هذا هو دأب هذا النظام منذ أن صادر الثورة الايرانية و قوقعها في داخل إطار ديني ضيق يسمح و يبيح بإستخدام مختلف الطرق و الوسائل و السبل من أجل البقاء و الاستمرار حتى ولو کان بإبادة جماعية و إرتکاب جرائم ضد الانسانية کما حدث في عام 1988، عندما نفذوا حکم الاعدام ب30 ألف سجين سياسي إيراني کانوا يقضون فترات محکوميتهم و هي جريمة فريدة من نوعها و غير مسبوقة.
سعي روحاني للدفاع عن نظامه و تبرير الاعدامات، هو أمر لابد منه فهو مجرد موظف في النظام بدرجة رئيس جمهورية يخدم ولي أمره خامنئي الذي يقف اساسا ضد کل الجرائم و الانتهاکات التي ترتکب بحق الشعب الايراني و شعوب المنطقة، وکما أکدت المعارضة الايرانية البارزة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية لمرات عديدة من إستحالة الاصلاح و الاعتدال في هذا النظام وانه لو قام بشئ من ذلك ولاسيما في مجال حقوق الانسان و إطلاق الحريات فإن نهايته ستکون في ذلك، ذلك أن هذا النظام قد بني اساسا على الاستبداد و القمع و وقتل و إبادة و إغتيال المعارضين او زجهم في السجون، وان مايتحدث عنه روحاني بشأن أن هذه الاعدامات هي(شريعة الله)، او انها(قانون البرلمان المتعلق بالشعب)، فإن على العالم أن يعرف حقيقة و واقع مزاعم هذا الرجل وانه ليس سوى مجرد بيدق دموي آخر من بيادق النظام بل ومن المهم جدا أن ينتبه المجتمع الدولي و المنظمات المعنية بحقوق الانسان أن التصاعد في الاعدامات و إصدار القوانين التعسفية المعادية لحقوق المرأة و الانتهاکات السافرة لحقوق الانسان في إيران، انما بلغت مستويات غير مسبوقة في عهد هذا الذي ملأ الدنيا صراخا و زعيقا بإصلاح و إعتدال مزعوم ولکن أثبتت الايام أنه کان أسوأ من سلفه بکثير!
[email protected]