الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عن أية شريعة يتحدث روحاني؟ بقلم:علي ساجت الفتلاوي

تاريخ النشر : 2014-04-23
علي ساجت الفتلاوي

مرة أخرى يسفر حسن روحاني عن وجهه الحقيقي و يفضح کذب و زيف کل مزاعم الاصلاح و الاعتدال التي نادى بها طوال الاشهر الثمانية المنصرمة، حيث انه وفي الوقت الذي يواجه نظامه تنديدا دوليا متزايدا على خلفية تصاعد حملات الاعدام في بلاده، فإنه و بصراحة فجة و قبيحة جدا يبادر للدفاع عن هذه الاعدامات و تبريرها!

روحاني الذي وصف هذه الاعدامات اللاإنسانية و الوحشية بإنها(شريعة الله)او(قانون البرلمان المتعلق بالشعب)، ويبدو أن روحاني يتحدث عن العقوبة و العنف و الدموية و يتجاهل او يتناسى الصفح و الشفافية و التسامح الانساني، هو يريد أن يؤکد على الجانب او الوجهة التي تتفق و تتناسب مع مصالح نظامه، لکنه يشيح بوجهه و ينأى بنفسه عن الجانب و الوجهة الاخرى التي تتفق و تتناسب مع مصالح الشعب و المبادئ و القيم الانسانية، والحقيقة هذا هو دأب هذا النظام منذ أن صادر الثورة الايرانية و قوقعها في داخل إطار ديني ضيق يسمح و يبيح بإستخدام مختلف الطرق و الوسائل و السبل من أجل البقاء و الاستمرار حتى ولو کان بإبادة جماعية و إرتکاب جرائم ضد الانسانية کما حدث في عام 1988، عندما نفذوا حکم الاعدام ب30 ألف سجين سياسي إيراني کانوا يقضون فترات محکوميتهم و هي جريمة فريدة من نوعها و غير مسبوقة.

سعي روحاني للدفاع عن نظامه و تبرير الاعدامات، هو أمر لابد منه فهو مجرد موظف في النظام بدرجة رئيس جمهورية يخدم ولي أمره خامنئي الذي يقف اساسا ضد کل الجرائم و الانتهاکات التي ترتکب بحق الشعب الايراني و شعوب المنطقة، وکما أکدت المعارضة الايرانية البارزة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية لمرات عديدة من إستحالة الاصلاح و الاعتدال في هذا النظام وانه لو قام بشئ من ذلك ولاسيما في مجال حقوق الانسان و إطلاق الحريات فإن نهايته ستکون في ذلك، ذلك أن هذا النظام قد بني اساسا على الاستبداد و القمع و وقتل و إبادة و إغتيال المعارضين او زجهم في السجون، وان مايتحدث عنه روحاني بشأن أن هذه الاعدامات هي(شريعة الله)، او انها(قانون البرلمان المتعلق بالشعب)، فإن على العالم أن يعرف حقيقة و واقع مزاعم هذا الرجل وانه ليس سوى مجرد بيدق دموي آخر من بيادق النظام بل ومن المهم جدا أن ينتبه المجتمع الدولي و المنظمات المعنية بحقوق الانسان أن التصاعد في الاعدامات و إصدار القوانين التعسفية المعادية لحقوق المرأة و الانتهاکات السافرة لحقوق الانسان في إيران، انما بلغت مستويات غير مسبوقة في عهد هذا الذي ملأ الدنيا صراخا و زعيقا بإصلاح و إعتدال مزعوم ولکن أثبتت الايام أنه کان أسوأ من سلفه بکثير!

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف