ارْحَمُوه!
شعر لحسن ملواني ـ المغرب.
إلى كل طفل يئن بين أضراس الحروب
ما دنْبُ هذا الغضِّ ؟
ما دنْبُ رقة الغُصْن ؟
حين يُزهر كيْ يقاسمَ الشمْس ضحْكتها
يترنحُ بلا قصْدٍ
يرفع أعلامَه الحزينة
دَاكِنَ الأحْلام
فاقد النوافذ والخيَام
يهيمُ ، غارقا بيْن طيَّات اليبابْ
يرفع بقية أصابعه
يرفع بقية صوته المترب
ينادي أمه الصارخة خلف البابْ
ينادي إخوته الراحلين عبر السرابْ
أيها المتقدون
أيها المندفعون المجتاحون
أطفئوا عيون الشر في أعماقكم
أبعدوا عن أخْضركم هذا الرماد
فما دنب هذا الغصن الغض المرتابْ
وما دنب هذه الطفلة
ترفع صوتها
تصفع خدها يحاصرها الترابْ.
شعر لحسن ملواني ـ المغرب.
إلى كل طفل يئن بين أضراس الحروب
ما دنْبُ هذا الغضِّ ؟
ما دنْبُ رقة الغُصْن ؟
حين يُزهر كيْ يقاسمَ الشمْس ضحْكتها
يترنحُ بلا قصْدٍ
يرفع أعلامَه الحزينة
دَاكِنَ الأحْلام
فاقد النوافذ والخيَام
يهيمُ ، غارقا بيْن طيَّات اليبابْ
يرفع بقية أصابعه
يرفع بقية صوته المترب
ينادي أمه الصارخة خلف البابْ
ينادي إخوته الراحلين عبر السرابْ
أيها المتقدون
أيها المندفعون المجتاحون
أطفئوا عيون الشر في أعماقكم
أبعدوا عن أخْضركم هذا الرماد
فما دنب هذا الغصن الغض المرتابْ
وما دنب هذه الطفلة
ترفع صوتها
تصفع خدها يحاصرها الترابْ.