لم تخرج الانتخابات الرئاسية التي جرت الخميس الماضي 17 أفريل عن المتوقع في أحداثها ونتائجها , فهي كالعادة مسرحية سخيفة تستهين بذكاء الجزائريين وتتعامل معهم وكأنهم حمقى ستنطلي عليهم الحيلة و تستهويهم الوسيلة , ولا يستنكرها إلا المخطوفين ذهنيا !! من جماعة المقاطعة والرفض.
جديد الرئاسيات هذه المرة هو :
1. أن الرئيس لا يجد غضاضة في أن يواصل الحكم ولاية جديدة بعد 15 سنة قضاها في السلطة ,رغم أنه بلغ من العمر عتيا وأحاط به المرض من كل جانب , بل انه يصر على البقاء في السلطة إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا ,ضاربا بالغليان الشعبي المتزايد والمتذمر من حكمه عرض الحائط .
2. حجم الأكاذيب التي يرددها رجال الرئيس من مديح مستمر وإطراء مبالغ فيه, هؤلاء المداحين يرددون أكاذيب عن انجازات عملاقة حققها حكم المرشح الرئيس, إنهم عادة يكذبون ولكن أكاذيبهم هذه المرة جاءت مفضوحة تزكم الأنوف.
3. الوزراء في الجزائر ليسوا رجال الدولة بل هم رجال الرئيس, كل ما يهمهم هو الإشادة بحكمته والتغني بتعليماته والتباهي بانجازاته,ولا عجب فهو ولي نعمتهم يذل منهم من يشاء ويرفع من يشاء.
4. وجود عدد لا بأس به من المضحوك عليهم ممن يأملون الإصلاح في الأيام القادمة على يد أناس فشلوا فشلا ذريعا في الحكم والتسيير طيلة سنين خلت, وأوصلونا بسياساتهم الطائشة إلى ما نحن فيه.
5. حجم المقاطعة الكبير الذي جعل أغلب مراكز الاقتراع خالية على عروشها يوم الخميس الماضي يؤكد أن المتملقين والمطبلين لحكم الرئيس صوتهم أعلى بكثير من حجمهم الحقيقي.
إن الجزائر لم تعد تحتمل مثل هذا العبث ,خاصة وأنها تمر بظرف حرج يتطلب إصلاحات جذرية وعميقة وعاجلة ,لأن التأخير ستكون فاتورته باهضة قد تسحق مستقبل أجيال قادمة بأكملها.
بقلم: عبد الغفور ديدي.
جديد الرئاسيات هذه المرة هو :
1. أن الرئيس لا يجد غضاضة في أن يواصل الحكم ولاية جديدة بعد 15 سنة قضاها في السلطة ,رغم أنه بلغ من العمر عتيا وأحاط به المرض من كل جانب , بل انه يصر على البقاء في السلطة إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا ,ضاربا بالغليان الشعبي المتزايد والمتذمر من حكمه عرض الحائط .
2. حجم الأكاذيب التي يرددها رجال الرئيس من مديح مستمر وإطراء مبالغ فيه, هؤلاء المداحين يرددون أكاذيب عن انجازات عملاقة حققها حكم المرشح الرئيس, إنهم عادة يكذبون ولكن أكاذيبهم هذه المرة جاءت مفضوحة تزكم الأنوف.
3. الوزراء في الجزائر ليسوا رجال الدولة بل هم رجال الرئيس, كل ما يهمهم هو الإشادة بحكمته والتغني بتعليماته والتباهي بانجازاته,ولا عجب فهو ولي نعمتهم يذل منهم من يشاء ويرفع من يشاء.
4. وجود عدد لا بأس به من المضحوك عليهم ممن يأملون الإصلاح في الأيام القادمة على يد أناس فشلوا فشلا ذريعا في الحكم والتسيير طيلة سنين خلت, وأوصلونا بسياساتهم الطائشة إلى ما نحن فيه.
5. حجم المقاطعة الكبير الذي جعل أغلب مراكز الاقتراع خالية على عروشها يوم الخميس الماضي يؤكد أن المتملقين والمطبلين لحكم الرئيس صوتهم أعلى بكثير من حجمهم الحقيقي.
إن الجزائر لم تعد تحتمل مثل هذا العبث ,خاصة وأنها تمر بظرف حرج يتطلب إصلاحات جذرية وعميقة وعاجلة ,لأن التأخير ستكون فاتورته باهضة قد تسحق مستقبل أجيال قادمة بأكملها.
بقلم: عبد الغفور ديدي.