الأخبار
الاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فلسطينى يصرخ البحث عن رسالة الى العالم لانقاذ مدينة القدس بقلم:د.ضياء الدين الخزندار

تاريخ النشر : 2014-04-21
مطلوب رسالة من جامعة الدول العربية والدول الاسلامية للمجتمع الدولى مجتمع الرقى والحضارة كما يدعون مجتمع حقوق الانسان التى فقط تدين الدول العربية والاسلامية للتاكيد بانة على طول سنو ات الحكم العربى والاسلامى لفلسطين توافرت حرية العقيدة والممارسة الحرة لجميع طقوس العبادة المتفقة مع النظام العام والاداب الحسنة لجميع الديان الاسماوية ولم يسجل على العرب اى شىء يعكس رغبة فى التمييز بين السكان بسبب الاصل او الدين او اللغة او الجنس او اللون حيث لم تفرض اى قيود على حرية اى مواطن فى استعمال اى لغة سواء فى المحادثات الخاصة او فى التجارة او فى الدين او فى الصحافة او فى الاجتماعات العامة ولم تستخدم رخصة ضرورات المنفعة العامة فى نزع ملكية اى ارض الا فى اضيق الحدود وما جرى تطبيقة فى هذا الشان اقتصر على العرب والمسلمين دون غيرهم درءا لاى حساسيات ولابد ان نذكر فى مافعلة الاسرائيليون منذ ان استولوا على معظم اراضى فلسطين فلسطين عام 1948 تحت سمع وبصر العالم الغربى وبمباركة من امريكا ومجلس الامن ما ارتكبوة من جرائم ضد الانسانية وانتهاكا لحرمات دور العبادة والمقابر بعد ان احتلوا كل ارض فلسطين عام1967 ومن ضمنها مدينة القدس لقد حرمت اسرائيل المسلمين من الصلاة فى المسجد الاقصى والحرم الابراهيمى فى الخليل لاكبر شاهد على ذلك واعطت لنفسها الحق فى اعمار المصلين ونوعيتهم ولونهم فى بعض الاحيان ومن يتم منعة من الصلاة فى المسجد الاقصى ولعل ابرز اعتداءات حريق المسجد الاقصى فى 21/8 1969 قام سائح استرالى يهودى وهو دنيس روهان باضرام النار فى المسجد الاقصى مما ادى الى احداث اضرار بالغة بالمسجد لاتزال اثارها مشاهدة حتى يومنا هذا انة فعل ذلك لان المخلص او المسيح لن ينزل الى الارض الا اذا تم تدمير المسجد واقامة الهيكل وفى 11/4 /1982 قام يهوزدى امريكى يدعى الان هارى جودمان بفتح سلاحة الرشاش على المصلين مما ادى الى مقتل احد المسلمين وجرح اربعة اخرين وقعت على اثرها اشتباكات عنيفة بين الفلسطينين والجيش الصهيونى ادت الى استشهاد 11 فلسطينيا وفى 30/8/1990 تم اكتشاف قاذفة صواريخ موجه الى قبة الصخرة والمسجد الاقصى تعود للارهابى شمعون باردا والذى كان يطمح الى تدمير المسجد والقبة بقصفهم بالصواريخ من الحى اليهودى وهكذا لايزال اليهود يحاولون بكل الوسائل المخفية والصريحة تدمير المسجد الاقصى وطرد العرب من المدينة وجاء اعلان اسرائيل القدس بشقيها كعاصمة ابدية لاسرائيل ضمن هذا السياق وقتل المصلين فى الحرم الابراهيمى وطوال سنوات الانتفاضة الفلسطينية مضت احتفالات عيد الميلاد لاخواننا المسيحين فى صمت ورعب لم يحل فقط دون حق المسيحين فى الوصول الاءمن الى كنائسهم ومزاراتهم الدينية وبالذات فى مدينة بيت لحم مسقط راس السيد المسيح وانما بلغ الامر حد حرمانهم من الشعور بفرحة الاعياد داخل مدنهم وقراهم تحت قيود الحصار العسكرى والوجود العسكرى السرائيلى اثناء الاحتفالات لخير دليل على ذلك وقد ادى ذلك السلوك العنصرى من جانب اسرائيل الى اعادة النظر فى كل معطيات الموقف الراهن ولم يعد السؤال المطروح على السنة الفلسطينين يتمحور حول مصير ومستقبل عملية السلام وانما اصبح السؤال الاساسى عن مصير ومستقبل مدينة القدس والمسجد الاقصى.
دكتور ضياء الدين الخزندار
غزة- فلسطين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف