الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

آلهة فوق الله!بقلم:د.عادل رضا

تاريخ النشر : 2014-04-21
"آلهة فوق الله! "

الله قد حاور الشيطان وهو الله , وهو قد خلقننا كلنا من العدم من اللاشي و هو سبحانه هو كل شي, هو القوة اللامتناهية في الكون , فأذا كانت القوة اللامتناهية الخالقة , قد سمحت بالحوار والنقد والتحليل حولها و حول ذاتها و مكنوناتها ,بل أن الرب يعتبر التفكير نوعا من العبادة , بل يعتبر أن تفكير ساعة أفضل من عبادة سنة!!؟

فأذا كان الاله قد سمح بكل هذا , لماذا يأتون بشر و يضعون بشر اخرين فوق مستوي النقد و التحليل و الرفض أو القبول كفكر أو كحركة أو كمذهب أو كفرقة ضمن مذهب ؟

لقد أصبح بعض الاشخاص فوق مرتبة الخالق و في مكانة أعلي من مكانته بأسم الدين المفترض أن الاله الحقيقي للبشر أنزله لتحرير العقول والاجساد , فأذا نحن نجد أنفسنا بأسم الرب المحاور المنفتح حتي علي من يكفرون به و يرفضونه , نحن نجد أنفسنا بأسم الله موضوعين في سجن كبير من العبودية و الالوهية الغير المعلنة لبشر وضعوا أنفسهم أو تم و ضعهم في منزلة فوق الله ؟؟!!!

و هذا الامر ليس مقصور علي جهة بل هو موجود في كل المذاهب الاسلامية و باقي الاديان و حتي الحركات العلمانية .

نحن نعتقد أن الكل يمثل الاسلام , فالتتواجد كل الافكار والاراء , و لتتم عملية التدافع و الحوار , أن تأليهه النظريات الاسلامية القابلة للمناقشة و الحوار للبقاء أو السقوط أمر مرفوض و غير مقبول , لاشرعا و لا عقلا .

الدكتور عادل رضا
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف