الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من معاني الشريعة بقلم:د. محمد بن موسى العامري

تاريخ النشر : 2014-04-21
د. محمد بن موسى العامري


الشريعة الإسلامية تعني في حقيقتها رحمة الخلق وصلاح دينهم ودنياهم وحينما نختزلها في معان جزئية أو نقدمها بغير صورتها الناصعة كما أرادها الله ؛ هذا يعني أننا أسأنا إليها وشوهنا جمالها، قصدنا أو لم نقصد ذلك. - فالشريعة تعني الشورى ، فلا مجال فيها للمستبدين والعابثين والذين قدموها لصالح الاستبداد وطوعوا بعض نصوصها لخدمة الطغاة ، إما أن يكونوا جاهلين بمقاصدها -إن أحسنا الظن بهم- أو أنهم جزء أصيل في منظومة الطغيان والفساد.

- والشريعة عدل كلها ، ورحمة ، وشمول ، وثبات في أحكامها ، والذين قدموها في جانبها المختص بالعقوبات فحسب إما أن يكون ذلك مبلع علمهم منها -وهذا هو الغالب- أو أن فقه سنة التدريج لم يعد لها حساب في أدبياتهم. - والشريعة تعني تجسيد الحقوق المشروعة ، والحريات المعتبرة والسياسة الراشدة ، والذين قدموها مواعظ زهدية فحسب ، أو دروساً نظرية ، أو ترانيم وجدانية أو تألهات روحانية ، هؤلاء كذلك خدموا خصومها ، ويسروا لهم طريق الزهد فيها، والنأي عن أحكامها. - والشريعة تعني سلامة الخلق في ظلها ، وصيانة الحرمات ، وعصمة الدماء ، والذين قدموها خوفاً ورعباً وتعسفاً وغلواً كذلك كانوا من أكثر الناس دعوة بأعمالهم -قصدوا أو لم يقصدوا ذلك- إلى الصد عنها.

- والشريعة قيم ، وأخلاق ، وتواضع ، وسلامة للصدور ، ولين جانب ، وحسن ظن بأهل الإسلام ، والذين قدموها غليظة قاسية مصحوبة بسوء الظن ، وهبوط في الأخلاق ؛ أيضاً كانوا مساهمين في زهد كثير من الناس فيها بسبب سوء صنيعهم ، ونفرة الخلق عنهم. - والشريعة توحد ، وألفة ، واجتماع ، وتعاون، وتناصر على الحق، والهدى ، والذين جعلوا منها طريقاً للعصبيات ، والحزبيات المقيتة أو حولوها إلى قداسات ، وعنصريات ، ودعوات طائفية، ومناطقية هؤلاء كذلك كان لهم الحظ الأوفر في التوجهات الشاردة عن منهج الله بما اقترفته أيديهم من بغي وعدوان وتحجر وبهتان.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف