الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فرس الغياب سيرة روز شوملي مصلح الفكرية

تاريخ النشر : 2014-04-20
فرس الغياب سيرة روز شوملي مصلح الفكرية
(فرس الغياب) سيرة شعرية
في ديوانها الأخير (فرس الغياب) تبدو الشاعرة (روز رشماوي مصلح) حزينة صابرة متسائلة، لكن تراكم مشاعر الاغتراب تقودها إلى امتطاء فرس الغياب والإبحار في فضاء لا ينتهي (صفحة 100).
تكتب الشاعرة هنا مقطوعات سريعة وكأنها تودع الحياة، تارة، أو لأنها تكتفي بالإشارة إلى موطن الألم. وهي تكتب بأسى يلمسه القارئ في حرفها وصورها وما وراء الكلمات والأسئلة.
لماذا يحتوينا الحزن؟!! لماذا يسيطر على دروب شعرائنا ومبدعينا! ولماذا نغني للحزن!!
ربما يبدو السؤال ساذجا لمن يعيش حياتنا، لكنه يشير إلى غياب الفرح الذي طال انتظاره. لقد أضحى الحزن عنوانا لمن لديه إحساس وحلم عال.
الشاعرة تعود إلى ذاكرتها الفردية والجمعية ، وتعود إلى تقديم تعريفات لمفاهيم اختارتها وهي تقدّم نوعا من سيرة شاعرة بأسلوب فيه فلسفة وفيه هدوء بمداد الحزن والفرح الغائب والأحلام التي يمحوها النهار بقسوته.
في (فرس الغياب) تكثر الشاعرة من مفاهيم وأفكار كررتها بصيغ مختلفة، فيجد القارئ تنويعات من مفرداتها اللغوية والفكرية؛
الحيرة، والأسئلة، والذكريات، والحنين، والغياب، والانتظار، والحزن، والغربة، والقلق، والأمل.
لغة الشاعرة سهلة أليفة تحمل قلقها الخاص والعام على جناح البساطة غير المعقدة، فلا تبحث عن لغة بمجازات مركبة وصور غريبة تتعب قارئها. إنها تعنى بمضمونها المتسائل وهو يحث على إعادة النظر في المرآة ومراجعة المرحلة.
الديوان الصادر عن دار الشروق في رام الله هذا العام (2014م) يقدّم نوعا من سيرة الشاعرة بما كان، وما هو كائن، وما سيكون....
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف