الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كيف لا تكبر وتتكبر بقلم:يسرى محمد الرفاعي

تاريخ النشر : 2014-04-20
كيف لا تكبر وتتكبر ../ بقلم الكاتبة / يسرى محمد الرفاعي
وأنت أغلى من الآحداق واهداب العيون
يا وطن أكبر من كل كبيرعبرالزمان
وأعظم من كل ما تهيم به الروح والوجدان
والذ من كل ما يبهج النفس ويعصف بالكيان
واجمل من قطرات الندى على بتلات الورد و الزعفران
واروع من كل ما يذهل الفؤاد ويتركه حيران
وابهى من القلب المعلق بأغصان النسرين
وأغلى من الآحداق ودمع العيون
التي تعانق خيوط شمسك وقمرك الولهان
يا وطن أنت الصيف والربيع والزيتون
التي تنزف الالم والسهد أطنان
وتعانق خيوط الحرية المتوهجة
من خلف النوافذ الضيقة واسوارالسجون
من حقك أن تتكبروتغتربروحك وبياراتك في بيسان
كيف لا وانت النسمات التي تشفي الآوجان
وتنمو في الأعماق اشجار سنديان
كيف لا وصباحك أحلى من السكر
واشهى من العنبروالبيلسان
كيف لا تكبر وتتكبر
وانت السنابل والحنطة
وبيارات الليمون
كيف لا تكبر وتتكبر
وانت الارض والاقصى وزهرة المدائن
والآب والسماء والام الحنون
كيف لا نغني أغاني الصباح ونهديك الدحنون
وكيف لا نرسمك ملكا على أهداب الزيتون
كيف لا نغيب عن الوجود وتدمع العيون
حينما يخنقوا الطفل الوليد في البطون
وحينما يحرقوا ويعذبوا من في السجون
كيف لا يحمل أطفالنا الحجارة ويهجمون
حينما يهدموا المساجد ويقتلوا المعلمون
ويجتثوا قلوب العذارى والزيتون
كيف لا نروي كروم العنب والتين
وعرائش العشق و الياسمين
بدماء الشهداء ودمع العيون
حينما يسرقوا حضارتنا وتراثنا وحجارة الطابون
لماذا لا نصنع لآطفالنا شراب من الزعفران
ونغطيهم بلحاف من زهرالرمان والزيزفون
فارضك ولودة وثراك طاهر يا وطن المناضلين
لا ينبت فيها إلا كل شهم واصيل وقمح العاشقين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف