الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بعض ما قيل عن اللواء عمار بن ياسر " عاطف بدوان"

تاريخ النشر : 2014-04-20
بعض ما قيل عن اللواء عمار بن ياسر " عاطف بدوان"
بعض ما قيل عن اللواء عمار بن ياسر " عاطف بدوان"

 "اللواء نزار عمار رحمه الله: عرفت عمار مند أن أرسله لي القائد أبو علي إياد من الهامه إلى لبنان مع مجموعة أشبال لم تتجاوز أعمارهم من خمسة عشر عاما ، عمار وسامح وثائر وركس ورائد ، وكانت تعليماته الصارمة أن تتلقى هده المجموعة كافة أنواع التدريبات الأمنية والعسكرية ويكتسبوا الخبرات والكفاءات ، كان القائد أبو علي إياد يرغب في أن يصنع منهم "أشبال سوبرمان " فكانت مجموعة مثالا للأخلاق والالتزام والانضباط في ساحة المغريات والانحرافات....ومستقبلا اسند إلى أفراد المجموعة أدق المهمات وعملوا في كافة المجالات واصعبها ، وذاق عمار المر في السجون العربية وخرج منها مؤمنا صابرا مجاهدا ملتزما كان عمار مؤسسا للسرية ( الكتيبة ) الطلابية ، تلك المجموعة التي شكلت اشرف وأنبل وظاهرة ( حالة ) داخل حركتنا الرائدة فتح والتي خاضت أهم معارك الثورة في قلعة شقيف جنوب لبنان وضمت أبطال أمثال الشهداء الثلاث أبو حسن ومروان الكيالي والتميمي (شهداء ليماسول ) والبطل علي أبو طوق والشهيد جهاد العمارين وكوادر الشرفاء من أمثال معين الطاهر ويزيد صايغ وغيرهم من منا ضلينا الأبطال وعند عودتك يا عمار إلى رام الله ، بعد مسيرتك النضالية الطويلة ، ارتأوا أن تكون متواريا مستترا ولم تنل نصيبك من المناصب والمراكز كما تستحق ...بقيت جنديا مجهولا ، يعرفك الإخوة رفاق الثورة والقيادة وتلقى منهم التقدير والاحترام والاعتزاز ....ورغم ابتعادك عن كل المناصب فقد كانت فتح والثورة تنبض في عروقك ، وكنت ملتصقا بحركتك وتيار ثورتك بكل الشهامة والأصالة والشرف ..  معين الطاهر: التحق عمار بحركة فتح وهو شبل صغير من أشبال الشهيد القائد أبوعلي اياد وناضل في صفوف كتيبة الجرمق حيث كان قائدا لسرية الشهيد ابوخالد جورج وحارب معها معارك الثورة في الجنوب اللبناني في مارون الراس وبنت جبيل والنبطية والشقيف والجبل ثم التحق بصفوف لجنة 77 في القطاع الغربي مع الشهيدين حمدي وابو حسن قاسم ورفاقهما وجرح عدة مرات كما اعتقل مرات عديده ياسر الياسر: موقف لاينسى ....

فى اليوم الرابع للاجتياح وكانت المعلومات تفيد ان قوات العدو تتقدم باتحاه بيروت من مناطق الجبل صدرت التعليمات من الاخ القائد الشهيد ابو حهاد بضرورة ارسال مجموعات فدائيه للجبل للتصدى لتقدم العدو كون الجبل خالى من قواتناو هو فى عهدة الحزب التقدمى وضرورة اسنادة...وتم اختيار غرفة عمليات كان الشهيدين ابوحسن قاسم والشهيد حمدي قد اقاموها فى منزل الشهيد حمدي بمنطقة الرواس فى بيروت .... تم ا.ستدعاء مجموعات من الطلاب العسكريين لغرفة العمليات وابلغو باستعدادهم للمهمة التى ستتحرك بعد ساعات وكنت انا من المتواجدين هناك وقد غلبنى الخوف الشديد من المشاركة وبقيت صامتا مترددا......مرت ساعة تقريبا وبدا الشباب بالحضور مستعدين للمهمة والصمت كان سيد موقفى....حتى حضر الشهيد عمار ابن ياسر (عاطف بدوان) ليعلن على مسمعى انه استحم وجاهز للتوجه للمعركة ....اقشعر جسمى وانتقض وما زلت فى خوفى ...وبداء لساني بالدعاء لله ان يلهمنى شجاعة عمار .ومازلت على هذا الحال بدعائى حتى استجيب دعائي وانتفضت من مكانى لاطلب مشاركتى .....فعمار كان له السبق بالشجاعة وكان له السبق بنيل الشهادة ......له ولكل الشهداء الرحمة والمغفره د.احمد جميل عزم في عرضه لكاب حياة غيرة امنة لشفيق الغبرة: سنشاهد الغبرا الذي تخرج من جورج تاون، يقاتل إلى جانب عمار (عاطف بدوان) -الذي انضم إلى الثورة في الستينيات، في عمر الخامسة عشرة- يبتسم الغبرا عام 1976، ويقول لعمّار، وسط الدمار وقذائف القوات السورية، وبعد أن يتأكدا أنهما أحياء: "هذه آخر المعارك حتى نذهب إلى الجنوب، انتبه لنفسك". أهم مَعلَم في مسيرة الكتيبة تجسيد شبابها شعار "بوصلة لا تشير إلى فلسطين خائنة"، فكانوا بذلك روّاد مبدأ "التناقض الرئيسي مع العدو، وباقي التناقضات ثانوية. *منذر ارشيد: كان عمار جميلاً طيب المعشر رجلا بكل ما تعنيه الكلمة خضنا معاً تلك الفترة في أحراش عجلون ومع القائد الكبير الشهيد أبو علي إياد وكان عمار بن ياسر الأمين المؤتمن للمهمات السريعة التي كان يتطلبها الوضع آنذاك انتهت الأحداث وإذا بنا نجتمع مرة أخرى بزنزانة واحدة في السجن وعشنا معاً ما يقارب النصف عام وقد تم عرضنا على شاشة التلفزيون الأردني كمجرمين وسفاحين وتم الحكم علينا بالإعدام . لم يكن عمار قد تجاوز السادسة عشر عاماً, ولكن نظراً لعدم تجاوزه السن القانوني فتبدل الحكم إلى 12 عاما وفي سجن الأحداث ولم يمضي سوى أشهر حتى تمكن من الهرب إلى سوريا والتحق مجددا مع قوات الثورة هناك . التقيت به بعد عشرة أعوام وبعد خروجي من السجن كان عمار بن ياسر كما هو لم يتغير ولم يتبدل بعنفوانه وكبريائه وابتسامته التي لا تفارق محياه حتى في أحلك الظروف التقينا في الوطن مرة أخرى بعد أوسلو وكان خارجاً من مكتب أبو عمار رحمه الله حانقاً وهو يردد كلمات فيها الضجر وعدم الرضى دخلت إلى الرئيس وقلت له ما باله عمار "قال دا مش عاجبة العجب قلت له هذا عمار إبنك يا ابو عمار قال يعني إيه دا عايز يفصل الدنيا على مزاجه أنا حددت له مركز وهو مش عايز أعمل له إيه .! الحقيقة أن عمار كان مختلفاً تماماً عن الكثيرين فهو لم ينظر الى المنصب لتحسين وضعه الشخصي بقدر ما كان يريد ما يمكن أن يكون مجالاً يستطيع من خلاله أن يقوم بواجبه ظل عمار مهمشاً ولم يستلم أي منصب رسمي طيلة المرحلة ولكنه بقي في عيون إخوانه المناضل القائد المتميز لما له من تاريخ حافل في كثير من المواقع التي خدم فيها بداية مع أبو علي إياد ومرورا بالشهيد أبو جهاد وانتهاءً بعمله مع الشهيد القائد أبا عمار    محمد القاروط "ابو رحمة": في بيوت عزاء الكبار الأوائل في المعتقلات والانتفاضات، والمطاردين والرعيل الأول في العمل العسكري والعمل التنظيمي والأمني يقال من الكلام الواعي مالا تسمعه في أي مجلس آخر. كلام وفاء واحترام ومحبة لاجيال عاشوا بدايات صعبة وقاسية، لانهم أبطالا كل في موقعه. عازم قال عن عمار أنه واحد من اكثر 10 أشخاص قدموا لفلسطين، وآخر روى تجربته معه في الصين، وآخر في الجنوب، وآخر في .... الخ.

في إحدى الأمسيات كنت لصيق خليل الجمل، وكنا نسمع باهتمام ما يقال عن عمار، قال معلقا:ً كل واحد منهم يقطعك مرحلة، أو يروى لك عن رحلة. وكأن خليل يقول ان في مجلس العزاء الواحد تسمع جزء من قصة شعب وثورة من افواه صانعيها وشهودها، تسرد ببساطة ولهدف نبيل تذكير بتجربة الفقيد. ، لاحظوا أن عمار التحق في صفوف الثورة منذ العام 1968 أي عمره في التجربة 43 سنة عاشها في عمل دؤوب من اجل فلسطين، لو أن كل سنة منها فيها تجربة يقولها أحد زملائه فإنك امام 43 تجربة يقال فيها أجمل وأرق وأعقل الكلام عن مسيرة شعب وثورة، كلام لا تسمعه في أي مجلس آخر، وقس على ذلك تجربة الأبطال في السجون والمطاردين..... الخ... من يكتب سيرته؟ عندما توفى أخي، قيل عنه كلاماً من زملائه كما يقال في بيوت عزاء الكبار، قال أبنائه أبونا كان بطلاً ولم نكن نعرف من سيرته شيئاً. عمار مقل بالكلام، احسب أن زوجته رفيقته منذ العام 1983 لا تعرف كثيراً عن سيرته. ليس عندي تصور كيف يمكن أن تكسب سيرة رجال مثل عمار، وكيف يمكن جمع شتات تجاربهم المتناثرة في عقول من عاشرهم، ولكن الذي آمله أن تكتب سيرة عمار ومن مثله لأن في كتابتها توثيق لجزء من مسيرة شعب خاض رواده كفاحاً ضارياً ليكون لهم مكان تحت الشمس، كتابة سيرته فيها تعظيم للشهيد في نفوس أبناءه وزوجته وذويه، لأنهم سيكونون فخورين برؤية الجانب المنير من القمر، وفخورين أنهم منه وهو منهم سهيل عيسى: كان احد محققي المخابرات في الدول العربية...يصب جم غضبه علينا من وراء صلابة عمار.وصموده بالتحقيق...فيقول لم نأخد منه حرف..وما اعطانا من الجمل ودنه...فكانت تزداد صلابتا وصمودنا من وراء تلك العبارة والمحقق لغبائه بذالك لا يدري...رحمك الله يا عاطف..!! حسن صالح: ثمة رجال لا يطوي الموت منهم سوى الجسد، وعمار 'عاطف بدوان' كان واحداً من أوائل أشبال الثورة الفلسطينية، الذين بهم كتبت الثورة الفلسطينية سفراً خاصاً من كتابها الكبير، سفر الأشبْال الثوار، أو الأشبال الرجال... عندما التحق عمار بالسرية الطلابية في سنوات نشأتها الأولى، وكنّا في ذلك الوقت نحرس ونحمي منطقة البرجاوي في رأس النبع باعتبارها بوابة بيروت الغربية، جاء عمار من موقع مرافقة المناضل القائد الشهيد أبو إياد ليلتحق بنا، واعترف الآن أن تلك المنطقة المغامرة، كانت تحتاج لجرأة عمار الشبل، فالمنطقة ساقطة عسكرياً (تقع تحت قدمي منطقة الأشرفية) بحيث أن حجراً لا رصاصة ستصيب رأس الفدائي في أي موقع كان من ذلك الحي، ولكن رجالاً مثل عمار وجيفارا (المقاتل الإيراني) وبطرس (المناضل التونسي) والشهيدين أبو الراتب وحمدي التميمي، والصبايا مثل أمل وناديا وهيفاء وآمنة وعشرات الطلبة من الجامعات والثانويات، استطاعوا بروح فدائية عمار وبجراءتهم وثقتهم بالمستقبل والشعب أن يبنوا بيروت من ذلك الموقع الذي من المفروض أنه ساقط عسكريا، وهكذا يا عمار هم الرجال أمثالك، وأمثال أولئك الذين انتسبوا للسرية الطلابية ومن ثم كتيبة الجرمق في حركة فتح، أولئك الرجال الذين صنعوا بحراستهم وجراءتهم وكفاحهم عالمهم وزمانهم.. عالم الحرية والفكر والجدل والأمل... وعالم الانتماء والعطاء..ورغم مجاورتك وصحبتك يا عمار للخطر دائماً وحتى للموت في البرجاوي ومارون الرأس والنبطية كما في العديد من المهمات الخاصة والصعبة، الا انك كنت المنتصر عليه دائما،  العميد مجاهد صلاح: تعرفت على عمار بعد قدومه من بغداد وتم فرزه إلى قاعدة قم 156 (أمر القاعدة ابوعاشور ) . كان فتىً كله حماس وحركة وإن كان محياه يحمل الخجل والهدوء ، لكنه كان يحمل في داخله الحسن الوطني والشبل الذي يحضر نفسه للقادم للمعركة القادمة ..... عمار رفيق الشهيد محمد يوسف لقد ضمتهما قاعدة 156 في شمال الأردن . ليس كل سمي مناضل كان يستحق هذا اللقب ... وليس كل زميل سلاح أو نضال ، يمكن أن يطلق عليه أخ أو صديق أو زميل . ولكن هناك مناضلين لا يمكنك إلا أن تصفهم بالمناضلين والأصدقاء وزملاء النضال والسلاح . ... وأحياناً أكثر .... إنهم أخوة لك يؤثرونك عل أنفسهم ، ويقدمون لك الحب المصفى والود الصادق فلا تملك إلا أن تأمر قلبك بالانحناء لهؤلاء الذين استطاعوا أن يجمعوا بين معادلة صعبة ومعقدة جداً . ولذا تجدني أحترم احتراما لا حد له كل زميل مناضل يستطيع أن يقنع زملاءه المناضلين أنه ما زال مناضلاً وباقٍ على عهد كل الشهداء وعلى عهد من زملاء طريق النضال الصعب .وتعتز بصداقته     
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف