أ. نيفين الصالح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم منا يلقي هذه التحية في اليوم و يتلقاها ، صباح مساء ، ليل نهار ، كم منا تتردد على مسامعه تحية السلام ، كم منا يتلفظ بتلك الكلمات البسيطة حرفا ، الكبيرة معنى ، العظيمة أجرا ، ولكن كم منا أيضا يشعر بها في قلبه ، داخل فؤاده ، يلقيها على أخيه بحب واخلاص ورحمة ، بعيدا عن الحقد والتذمر والكيد والحسد ، ربما لم نستشعر يوما أننا عندما نتلفظ فيها بالعطاء الممنوح بالكلمات لكان مجتمعنا محب متآخي ، يخاف على بعضه بعضا ، حُزن جاره يحزنه، ألم صدقيه يؤذيه ، دعاء قريب ينجيه ، لو نطقناها من قلوبنا لعم السلام ففي تلك الكلمات السلام ومنها الرحمة ، ولكن للأسف أصبحت القلوب مهاجرة ، و الأكف خشنة ، والعيون خائنة ، والصدور حاقدة .
لا ليس العيب في ديننا الحنيف ، ديننا يدعو الى السلام في كلماته وبأفعال رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام وأصحابه ، راجع التاريخ وانظر إلى صدق محبة أبي بكر وعمر بن الخطاب وبلال وغيرهم الكثير ، الفرق بين زماننا وزمانهم أنهم تلقوا التحية بقلوب صادقة صافية ألماسية شفافة .
فيا أخوتي لنحب الخير لبعضنا ، ونترك أجر المحبة على الله ، لنعطف على فقرائنا وأيتامنا ، لنفك قيد الحزن والألم والخوف بتماسكنا ووحدتنا ، لنجعل رضى أمهاتنا هدفنا ، فوالله ما انحسار الرزق والخيرات الا لذنوب لم نستغفر لها حق الاستغفار ، لتقصير لم ننفذمنه غير الأبجدية و ربما حرفين من العربية .
وفي الختام أرد لي ولكم التحية /ّّّّّّ
دمتم في رعاية الله وحفظه منزلة عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم منا يلقي هذه التحية في اليوم و يتلقاها ، صباح مساء ، ليل نهار ، كم منا تتردد على مسامعه تحية السلام ، كم منا يتلفظ بتلك الكلمات البسيطة حرفا ، الكبيرة معنى ، العظيمة أجرا ، ولكن كم منا أيضا يشعر بها في قلبه ، داخل فؤاده ، يلقيها على أخيه بحب واخلاص ورحمة ، بعيدا عن الحقد والتذمر والكيد والحسد ، ربما لم نستشعر يوما أننا عندما نتلفظ فيها بالعطاء الممنوح بالكلمات لكان مجتمعنا محب متآخي ، يخاف على بعضه بعضا ، حُزن جاره يحزنه، ألم صدقيه يؤذيه ، دعاء قريب ينجيه ، لو نطقناها من قلوبنا لعم السلام ففي تلك الكلمات السلام ومنها الرحمة ، ولكن للأسف أصبحت القلوب مهاجرة ، و الأكف خشنة ، والعيون خائنة ، والصدور حاقدة .
لا ليس العيب في ديننا الحنيف ، ديننا يدعو الى السلام في كلماته وبأفعال رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام وأصحابه ، راجع التاريخ وانظر إلى صدق محبة أبي بكر وعمر بن الخطاب وبلال وغيرهم الكثير ، الفرق بين زماننا وزمانهم أنهم تلقوا التحية بقلوب صادقة صافية ألماسية شفافة .
فيا أخوتي لنحب الخير لبعضنا ، ونترك أجر المحبة على الله ، لنعطف على فقرائنا وأيتامنا ، لنفك قيد الحزن والألم والخوف بتماسكنا ووحدتنا ، لنجعل رضى أمهاتنا هدفنا ، فوالله ما انحسار الرزق والخيرات الا لذنوب لم نستغفر لها حق الاستغفار ، لتقصير لم ننفذمنه غير الأبجدية و ربما حرفين من العربية .
وفي الختام أرد لي ولكم التحية /ّّّّّّ
دمتم في رعاية الله وحفظه منزلة عليكم السلام ورحمة الله وبركاته