الأخبار
ما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقط
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

طريق السيسي للرئاسة ليس مفروشا بالمساعدات العربية بقلم: عبدالله عيسى

تاريخ النشر : 2014-04-20
طريق السيسي للرئاسة ليس مفروشا بالمساعدات العربية بقلم: عبدالله عيسى
بقلم: عبدالله عيسى

بدأت الصورة تنجلي اكثر حول حجم التحديات التي يواجهها الجنرال السيسي منذ خروج الجماهير المصرية في 30 حزيران الماضي لا سقاط نظام الاخوان وحتى الان .. شيئا فشيئا الامور تتضح بل ان الصورة اصبحت غاية في الوضوح ولم تعد تحتمل التأويل .

الرئيس السابق محمد مرسي لم يكن شيطانا وانما كان له اخطاء وتوجهات يبدو انها تتعارض تماما مع تطلعات الشعب المصري .. أي ان الشعب المصري الذي قام بسلسلة لم تتوقف من الثورات الشعبية منذ 25 يناير حتى الان لا يريد أي ترقيع لنظام مبارك بل يريد نهضة قوية داخلية وخارجية تتعلق بمكانة مصر على الساحتين العربية والدولية والتي تأكلت هذه المكانة لدرجة محزنة تمثلت بأشكال كثيرة منها تعامل الدول بروتوكوليا مع محمد مرسي واستخفاف بمكانة مصر عربيا ودوليا اضافة الى عجزه عن حل المشكلات المعيشية البسيطة والاساسية للمواطن المصري مثل السولار والنزين والكهرباء وغير ذلك .

الشعب المصري راي في الجنرال السيسي القائد الذي انتظره 30 عاملا وخبره في موقف 30 حزيران الماضي وما تلاه .. فاندفع الشعب المصري يلقي بكل اماله وطموحاته وهمومه على القائد الذي تعطشت له ارض مصر وفي هذا تحميل للسيسي ما لا يطيق فإصلاح اخطاء 30 عاما لن يستطيعها السيسي في فترة اشهر او سنة او سنتين لأنها تحتاج الى اصلاحات جذرية واموال ضخمة ومساعدات خليجية كبية لا ارى ان دول الخليج ستلتزم بها كم يجب ان يكون وقد المحت سابقا احدى الدول الخليجية الى ذلك .

واعتقد ان شعور دول الخليج بخطر داهم من الاخوان او ايران " كما حصل في عهد مرسي"  سيجعلها تندفع لمساعدة مصر باعتبارها السند الاقوى مع دول عربية اخرى مثل الاردن والمغرب بينما تراجع تأثير الخطر الاخواني والايراني سيجعل دول الخليج تتردد في تقديم الدعم بسخاء لمصر .. هذه هي الحقيقة والمعادلة التي سيواجهها السيسي بعد تسلمه الرئاسة .

أي ان معظم دول الخليج ستتعامل مع مصر بمبدأ" لما اعوزك حبقى ابعتلك ".

وهنالك السعودية والامارات لديهما مواقف استراتيجية ثابتة بدعم مصر في جميع الحالات ومع هذا ستتاثران بالمنطق السائد في الخليج وهو منطق تعاملوا به سابقا مع الاردن والمغرب ولدى الاردن والمغرب تجربة مريرة خلال السنوات الماضية .

بمعنى اخر فان طريق السيسي للرئاسة ليس مفروشا بالورود والمساعدات العربية بل ارى ان حصارا سيفرض على مصر اكثر شدة وحدة من الحصار الذي فرضته امريكا على مصر منذ 30 حزيران الماضي وهنالك جهات امريكية تعد العدة بل اعدتها لا سقاط نظام السيسي باي ثمن وبالدم في الشوارع عبر الجيش المصري الحر القادم من ليبيا وغير ذلك .

اللواء سيف اليزل راي قبل ايام تحولا في موقف الادارة الامريكية تجاه مصر وقال هنالك انقسام في الراي من يؤيد مصر ومن يعاديها .

والحقيقة ان راي اللواء سيف اليزل ابتعد عن الحقيقة فالانقسام في راي الادارة الامريكية قائم قبل سقوط نظام الاخوان لان وزارة الدفاع الامريكية " البنتاغون " لم تكن تريد الاخوان ابدا يحكمون مصر في حين ان البيت الابيض وجهات اخرى مع بقاء الاخوان وهذا الموقف ثابت وسبق 30 حزيران ومازال ثابتا حتى الان .

بعد فوزر السيسي " كما هو واضح من كل المؤشرات " ستتعرض مصر الى حصار اقتصادي والى تضاعف العنف والدم بصورة رهيبة على يد الجيش المصري الحر " ولنا في الجيش المصري الحر مقال نستفيض فيه قدر الامكان لخطورته الجسيمة التي نراها ولا يمكن الاستهتار بها ".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف