الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عيد الفصح المجيد عيد تضحية ومحبة بقلم الدكتور حنا عيسى

تاريخ النشر : 2014-04-19
عيد الفصح المجيد عيد تضحية ومحبة

بقلم الدكتور حنا عيسى - امين عام الهيئة الاسلامية المسيحية

يحتفل العالم المسيحي في هذه الأيام بأعياده العديدة والتي تسبق عيد الفصح المجيد ناهيك عن الصوم لمدة أربعين يوما.. حيث تبدأ مراسم الاحتفال بعيد الفصح المجيد في كل عام في الأسبوع الأخير من الصيام, حيث يكرس يوم الجمعة الأخيرة لذكرى آلام المسيح, ويعتبر عيد الفصح المجيد أهم الأعياد الدينية في المسيحية, ويعني هذا العيد التضحية, المحبة, الظفر, العطاء, البهجة, والقيامة. وثلاثية الفصح هي يوم خميس الأسرار وهو العشاء الأخير للمسيح مع تلاميذه والجمعة العظيمة يوم الصلب, وسبت النور يوم الشكر,. واحد الفصح يوم القيامة, عبور يوم فصح, ظفر, نصر,  بعث وبهجة في الصلاة, حيث يجتمع المسيحيين في الكنيسة من اجل الصلاة والاحتفال بقيامة المسيح, وبها يهتف الجمع قائلا: المسيح قام حقا قام.

نعم إننا كفلسطينيين مسيحيين نبتهج فرحا بقيامة السيد المسيح الذي وهبنا الحياة الدنيا ومات من اجلنا ليخلصنا من الخطايا .. نحتفل وكلنا ثقة بان هذه الأيام ستعاد علينا ونحقق بها ذاتنا .. الذات الفلسطينية التي تطمح أن تعيش كباقي الناس في ظل وئام وسلام وطمأنينة, في ظل قيام دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .. القدس التي عاش ومات وقام بها سيدنا يسوع المسيح ليرسي من خلالها دعائم المحبة والألفة بين الناس والشعوب لتبقى عاصمة الإنسانية في ثقافتها وحضارتها وجمالها وبهاء منظرها.

إن عيد قيامة المسيح من القبر منتصرا على الشر والموت هو أساس إيمان المسيحيين ومصدر رجائهم وينبوع محبتهم. إن وصية المسيح لنا هي أن نحب بعضنا بعضا دون تفرقة في الدين ولا في أي انتماء. لهذه الوصية أتى من لدن أبيه ولهذه الوصية صلب وقام منتصرا على الموت.


بطاقة عيد ومحبة لكل شعبنا الفلسطيني العزيز
ولكل من يحب فلسطين والفلسطينيين
ولكل المسيحيين والمسلمين في العالم
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف