الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بدون مؤاخذة- الثقافة ونشر الكتب بقلم:جميل السلحوت

تاريخ النشر : 2014-04-19
بدون مؤاخذة- الثقافة ونشر الكتب بقلم:جميل السلحوت
جميل السلحوت:
بدون مؤاخذة - الثقافة ونشر الكتب
عندما نشرت اليونسكو أن العربي يقرأ بمعدل ست دقائق في السنة، بينما يقرأ الفرنسي بمعدل 280 ساعة، لم يصدق كثيرون من العربان تلك الاحصائية، ولم يصدقوا أن أمّة اقرأ لا تقرأ، وأنا شخصيّا ممن لم يصدّقوا ذلك، لكن من منطلقات أخرى غير منطلقات أولئك الذين يعتبرون من يؤمّون الصلاة علماء، حتى وإن كان منهم أشباه أمّيين، ولديّ ما يثبت عدم دقة احصائية اليونسكو، وليس عدم مصداقيتها، فاليونسكو تعتمد في احصائياتها تلك على الكتب المطبوعة والصادرة عن دور نشر في دول فيها مكتبات وطنية، تعطي رقم ايداع لكل كتاب يصدر، ونحن في فلسطين لا مكتبة وطنية عندنا، وبالتالي فان اليونسكو وغيرها من المنظمات الدولية لا تعرف شيئا عن الكتب التي تصدر عندنا، ولا حتى عن الكتّاب بمن فيهم من صدر لهم عشرات الكتب.
واذا كانت جهود كتابنا مجهولة دوليا، فان النشر في بلادنا مشكلة بجدّ ذاته لأسباب كثيرة منها:
أن ميزانية وزارة الثقافة محدودة جدا، وبالتالي فان مخصصاتها لدائرة النشر في الوزارة محدودة جدا هي الأخرى، وكذلك الأمر بالنسبة لاتحاد الكتاب وبيت الشعر، اللذين لا مخصصات لهما، حتى أن بعض المؤسسات التي تصدر أبحاثا ودراسات قيّمة مثل مركز البحوث والدراسات الاسلامية، تصدر منشوراتها بطريقة بائسة وفقيرة، وبعشرات النسخ التي توزع على مؤسسات، مع أنها تستحق التعميم بآلاف النسخ وبطباعة أنيقة.
لكن اللافت أنه كان في القدس دور نشر ما لبثت أن أغلقت أبوابها لأسباب مالية ومنها: دار الكاتب، دار العودة، منشورات صلاح الدين، ووكالة أبو عرفة وغيرها. وفي العام 2010 ظهرت دار الجندي للنشر والتوزيع، وهي دار نشر خاصة يملكها الكاتب سمير الجندي، وهذه الدار نشرت حوالي 200 كتاب، كما أنها تشارك في معارض الكتب التي تقام في العواصم العربية، ولها الفضل الكبير في إيصال الكتاب المحلي الى العالم العربي الذي نحن جزء لا يتجزأ منه، وكذلك الأمر بالنسبة لدار الشروق في رام الله لصاحبها الكاتب فتحي البسّ. وهناك منشورات أوغاريت، ومنشورات مؤسسة تامر التي تعنى بأدب الأطفال. وغيرها...لكن ذلك لا يكفي، لعدم وجود دعم للكتاب، في ظل ارتفاع أسعار ثمن الورق والطباعة، مما يرفع سعر الكتاب الذي يصبح ثمنه فوق القدرات الاقتصادية للقارئ الجاد في ظل تدني المداخيل.
لكن في الأحوال كلها فان الكتّاب الشباب يبقون هم الضحية الأولى، فهم مضطرون لطباعة كتبهم على حسابهم الخاص، وهذا قتل للابداع، بدل تشجيعه، وهناك طلاب موهوبون ومبدعون، ولا مداخيل لهم، وينحدرون من أسر فقيرة، ولا يجدون من يأخذ بأيديهم لنشر ابداعهم.
19-4-2014
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف