النابلسي...الداعية الظاهرة!!!
س أبوربيع الجزائري
عالمية الاسلام والايمان الصحيح والدعوة الربانية أينما حل في هذا الكون وبقاراته الخمس...الكل يحيه ويعشق سماعه والمشهد يتكرر في كل موعد دعوي لايُمل ولا يُشبع ....حضور جماهيري مكثف ذلكم هو شأن داعيتنا الكبير الشيخ محمد راتب النابلسي .....يكسح فضاءات المساجد ويسكن محاريبها .....نموذج للداعية الناجح ....كنت اعتقد أن الجزائريين وحدهم من يعشق هذ العالم ...فما شاهدته قبل سنين بجامع الامام مالك رحمه الله بالاغواط الأشم وبمسجد الوادي بعاصمة مزاب الغالي من إقبال كبير لحضور محاضرة الشيخ النابلسي لم يعد سقف ذلكم الحضور بذاكرتي فقد كسرت جماهيربلدة سحاب بالاردن تلكم الارقام ...
أقسم لكم أني لم أشاهد داعية يلهب فضاءات المساجد ومحاريب الدعوة الى الله ويشد متصفحي النت بالملايين إلى موقعه فهم يعبرونه بشكل يومي يسجلون ،.يرفعو ن ماشاؤوا من الحكم ويقطفون درر وجواهر من ذلكم المحيط العميق مثل موقع سماحة الشيخ محمد راتب النابلسي الداعية الأولى في العالم...فما عشته وشاهدته قبل أيام في موعد دعوي بالجامع الكبير بمدينة سحّاب بعمّان شيء رهيب ،حضورقوي وضغط كبير ،شيوخ كهول شباب مراهقون صبيان أطفال وفي جناح النسوة والصبايا حدث ولا حرج....منذ العصر وهم يتدفقون على الجامع من أجل ان يظفروا بمكان لائق وقريب من المحراب....المسجد بطوابقه الثلاثة إمتلأ عن آخره والله بساعة قبل المغرب نحن لسنا أمام ملعب تشاكير بالبليدة من اجل حضور مبارة الفصل بين مصر والجزائر ...ولا بالقاعة البيضاوية من أجل الظفر بمقعد لحضور سهرة مع الشاب خالد....فقد وجدنا صعوبة كبيرة...في الخروج بعد صلاة العشاء وانتهاء المحاضرة لولا باب النجدة كما يسميه سماحة الشيخ النابلسي كماهو معمول به عندنا بمزاب اي باب خاص يدخل منه الامام والعزابة ، تصور نصف ساعة فقط لضبط الصفوف وترتيبها من أجل صلاة العشاء.....وحتى الامام الشيخ محمد كان مجودا ومبدعا ممتازا فقد أوتي مزمار من مزامير داوود...
فسبحان الله وحده الذي ألقى المحبة في قلوب الناس وصارو ينجذبون من حيث لايشعرون الى محاريب الامام الداعية النابلسي فهذا العالم رباني ولا نزكي عى الله احد.... الخلاصة أن الشيخ نجح في الدخول إلى قلوب الآخرين بقوة وما استفدته من سماحته انه هناك نوع من الناس يجبرونك على أن تفتح لهم أبواب قلبك ليدخلوه رغم أنفك.. هؤلاء يعجبك فيهم أشياء كثيرة تشدك وتجذبك إليهم... فلننظر إلى بعض ما يستلب القلوب: الإخلاص لله تعالى فمتى استحكمت في نفس العبد مخافة الله ومحبته وصحبته جعل الله في قلبه نورًا وفي وجه نورا وجعل له في قلوب العباد محبة وهبة
س أبوربيع الجزائري
عالمية الاسلام والايمان الصحيح والدعوة الربانية أينما حل في هذا الكون وبقاراته الخمس...الكل يحيه ويعشق سماعه والمشهد يتكرر في كل موعد دعوي لايُمل ولا يُشبع ....حضور جماهيري مكثف ذلكم هو شأن داعيتنا الكبير الشيخ محمد راتب النابلسي .....يكسح فضاءات المساجد ويسكن محاريبها .....نموذج للداعية الناجح ....كنت اعتقد أن الجزائريين وحدهم من يعشق هذ العالم ...فما شاهدته قبل سنين بجامع الامام مالك رحمه الله بالاغواط الأشم وبمسجد الوادي بعاصمة مزاب الغالي من إقبال كبير لحضور محاضرة الشيخ النابلسي لم يعد سقف ذلكم الحضور بذاكرتي فقد كسرت جماهيربلدة سحاب بالاردن تلكم الارقام ...
أقسم لكم أني لم أشاهد داعية يلهب فضاءات المساجد ومحاريب الدعوة الى الله ويشد متصفحي النت بالملايين إلى موقعه فهم يعبرونه بشكل يومي يسجلون ،.يرفعو ن ماشاؤوا من الحكم ويقطفون درر وجواهر من ذلكم المحيط العميق مثل موقع سماحة الشيخ محمد راتب النابلسي الداعية الأولى في العالم...فما عشته وشاهدته قبل أيام في موعد دعوي بالجامع الكبير بمدينة سحّاب بعمّان شيء رهيب ،حضورقوي وضغط كبير ،شيوخ كهول شباب مراهقون صبيان أطفال وفي جناح النسوة والصبايا حدث ولا حرج....منذ العصر وهم يتدفقون على الجامع من أجل ان يظفروا بمكان لائق وقريب من المحراب....المسجد بطوابقه الثلاثة إمتلأ عن آخره والله بساعة قبل المغرب نحن لسنا أمام ملعب تشاكير بالبليدة من اجل حضور مبارة الفصل بين مصر والجزائر ...ولا بالقاعة البيضاوية من أجل الظفر بمقعد لحضور سهرة مع الشاب خالد....فقد وجدنا صعوبة كبيرة...في الخروج بعد صلاة العشاء وانتهاء المحاضرة لولا باب النجدة كما يسميه سماحة الشيخ النابلسي كماهو معمول به عندنا بمزاب اي باب خاص يدخل منه الامام والعزابة ، تصور نصف ساعة فقط لضبط الصفوف وترتيبها من أجل صلاة العشاء.....وحتى الامام الشيخ محمد كان مجودا ومبدعا ممتازا فقد أوتي مزمار من مزامير داوود...
فسبحان الله وحده الذي ألقى المحبة في قلوب الناس وصارو ينجذبون من حيث لايشعرون الى محاريب الامام الداعية النابلسي فهذا العالم رباني ولا نزكي عى الله احد.... الخلاصة أن الشيخ نجح في الدخول إلى قلوب الآخرين بقوة وما استفدته من سماحته انه هناك نوع من الناس يجبرونك على أن تفتح لهم أبواب قلبك ليدخلوه رغم أنفك.. هؤلاء يعجبك فيهم أشياء كثيرة تشدك وتجذبك إليهم... فلننظر إلى بعض ما يستلب القلوب: الإخلاص لله تعالى فمتى استحكمت في نفس العبد مخافة الله ومحبته وصحبته جعل الله في قلبه نورًا وفي وجه نورا وجعل له في قلوب العباد محبة وهبة