الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هواجس وأكاذيب على جراح المكلومين بقلم محمد جربوع

تاريخ النشر : 2014-04-19
هواجس وأكاذيب على جراح المكلومين بقلم محمد جربوع
ليس مدعاه للشك أن مجتمعنا الفلسطينى والمجتمعات العربية قاطبة عرابين النزعات الإنسانية والتى دوما ما تكون حاضرة على أجندات وأوراق منابرهم وتحت عدسات الكاميرات فقط للتغنى بها ليستميلوا قلوب وأفئدة شعوبهم فى تحايلهم
وتسلقهم على مشاكل فئات مجتمعاتهم الإنسانية فى فرصة صناعة بطولاتهم الوهمية للشرائح التى تعنيها هذه المشكلات ، لكن لربما نقف على إستحياء ونحن نسترق السمع لخطاباتهم المحفوفة بالمثاليات والتى دوما تثبت نقيضها بحكم التجارب ، فعندما نأتى للحديث عن قطاع غزة ومشاكله العالقة منذ الإنقسام الفلسطينى الفلسطينى فقد نحاكى نظرية لربما تكون مرجعا قويا لهواه الكذب السياسى والإجتماعى فى الوطن العربى لما يعنيه التفوق الملحوظ للقيادة الفلسطينية فى هذا المجال ، فأجزم عند هروب ذهنى للحظات لمشاكل قطاع غزة والتى أسلفت فيما سبق أحدثها الإنقسام الفلسطينى والتى تقارب العمر الزمنى لتلك المشاكل والقضايا قرابة السبع سنوات والتى تبلورت نتائجها بمزيدا من تصريحات الشجب عوضا عن دموع هؤلاء المسؤلين أمام وكالات الأنباء والتى أجادوا الدور بنسبة تتجاوز الحد المعقول على شعب من مزاياه المعهودة وصفاته الطيبة الإنسانية بالوقت ذاته يجتمعون ضعفاء أمام حل مشكلة واحدة من تلك المشكلات والتى يسهل حلها ، فى صراع الكلمات وعصفها فى مخيلتى لدى سؤالا محددا وواضحا لهذه الجوقة من الممثلين البارعين وومن أجادوا تمثيل هذه الأدوار لمدعاه كسب الوقت أو لغرض فى نفس إبن يعقوب ، هل ما زلتم تعتقدون أنكم مصدقين من جمهوركم ، أم إستهويتم هذه اللعبة كالأطفال تتراقصون على المنابر كدمى بلا صلاحيات !
بقلم / محمد جربوع
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف