ليس مدعاه للشك أن مجتمعنا الفلسطينى والمجتمعات العربية قاطبة عرابين النزعات الإنسانية والتى دوما ما تكون حاضرة على أجندات وأوراق منابرهم وتحت عدسات الكاميرات فقط للتغنى بها ليستميلوا قلوب وأفئدة شعوبهم فى تحايلهم
وتسلقهم على مشاكل فئات مجتمعاتهم الإنسانية فى فرصة صناعة بطولاتهم الوهمية للشرائح التى تعنيها هذه المشكلات ، لكن لربما نقف على إستحياء ونحن نسترق السمع لخطاباتهم المحفوفة بالمثاليات والتى دوما تثبت نقيضها بحكم التجارب ، فعندما نأتى للحديث عن قطاع غزة ومشاكله العالقة منذ الإنقسام الفلسطينى الفلسطينى فقد نحاكى نظرية لربما تكون مرجعا قويا لهواه الكذب السياسى والإجتماعى فى الوطن العربى لما يعنيه التفوق الملحوظ للقيادة الفلسطينية فى هذا المجال ، فأجزم عند هروب ذهنى للحظات لمشاكل قطاع غزة والتى أسلفت فيما سبق أحدثها الإنقسام الفلسطينى والتى تقارب العمر الزمنى لتلك المشاكل والقضايا قرابة السبع سنوات والتى تبلورت نتائجها بمزيدا من تصريحات الشجب عوضا عن دموع هؤلاء المسؤلين أمام وكالات الأنباء والتى أجادوا الدور بنسبة تتجاوز الحد المعقول على شعب من مزاياه المعهودة وصفاته الطيبة الإنسانية بالوقت ذاته يجتمعون ضعفاء أمام حل مشكلة واحدة من تلك المشكلات والتى يسهل حلها ، فى صراع الكلمات وعصفها فى مخيلتى لدى سؤالا محددا وواضحا لهذه الجوقة من الممثلين البارعين وومن أجادوا تمثيل هذه الأدوار لمدعاه كسب الوقت أو لغرض فى نفس إبن يعقوب ، هل ما زلتم تعتقدون أنكم مصدقين من جمهوركم ، أم إستهويتم هذه اللعبة كالأطفال تتراقصون على المنابر كدمى بلا صلاحيات !
بقلم / محمد جربوع
وتسلقهم على مشاكل فئات مجتمعاتهم الإنسانية فى فرصة صناعة بطولاتهم الوهمية للشرائح التى تعنيها هذه المشكلات ، لكن لربما نقف على إستحياء ونحن نسترق السمع لخطاباتهم المحفوفة بالمثاليات والتى دوما تثبت نقيضها بحكم التجارب ، فعندما نأتى للحديث عن قطاع غزة ومشاكله العالقة منذ الإنقسام الفلسطينى الفلسطينى فقد نحاكى نظرية لربما تكون مرجعا قويا لهواه الكذب السياسى والإجتماعى فى الوطن العربى لما يعنيه التفوق الملحوظ للقيادة الفلسطينية فى هذا المجال ، فأجزم عند هروب ذهنى للحظات لمشاكل قطاع غزة والتى أسلفت فيما سبق أحدثها الإنقسام الفلسطينى والتى تقارب العمر الزمنى لتلك المشاكل والقضايا قرابة السبع سنوات والتى تبلورت نتائجها بمزيدا من تصريحات الشجب عوضا عن دموع هؤلاء المسؤلين أمام وكالات الأنباء والتى أجادوا الدور بنسبة تتجاوز الحد المعقول على شعب من مزاياه المعهودة وصفاته الطيبة الإنسانية بالوقت ذاته يجتمعون ضعفاء أمام حل مشكلة واحدة من تلك المشكلات والتى يسهل حلها ، فى صراع الكلمات وعصفها فى مخيلتى لدى سؤالا محددا وواضحا لهذه الجوقة من الممثلين البارعين وومن أجادوا تمثيل هذه الأدوار لمدعاه كسب الوقت أو لغرض فى نفس إبن يعقوب ، هل ما زلتم تعتقدون أنكم مصدقين من جمهوركم ، أم إستهويتم هذه اللعبة كالأطفال تتراقصون على المنابر كدمى بلا صلاحيات !
بقلم / محمد جربوع