الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الثقافة والذاكرة المفقودة بقلم:جميل السلحوت

تاريخ النشر : 2014-04-18
الثقافة والذاكرة المفقودة بقلم:جميل السلحوت
جميل السلحوت
بدون مؤاخذة-الثقافة والذاكرة المفقودة
وبما أن وزراء الثقافة في دول العربان قرّروا بأن القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية، فهذا قرار صائب وله دلالات مع أنهم لم يأتوا فيه بجديد، لأن القدس منارة علمية وثقافية ودينية وحضارية عبر تاريخها، منذ أن بناها الملك اليبوسي العربي ملكي صادق قبل ستة آلاف عام لتكون عاصمة لمملكته، ويشهد على ذلك باطن أرض المدينة وظاهرها، إلا أن ما يحزن القدس أن لا أحد ممّن يتغنّون بالقدس من أصحاب القرار، عمل شيئا للقدس يرسم الفرحة على وجه المدينة، ففي الوقت الذي يجري فيه سرقة وتزييف تاريخ المدينة بعد جغرافيتها، فإننا نساهم بشكل وآخر وبغض النظر عن كل التبريرات في طمس الثقافة العربية في هذه المدينة الذي يعتبر مسجدها الأقصى جزءا من العقيدة الاسلامية التي يدين بها أكثر من مليار ونصف شخص، تماما مثلما هي كنيسة القيامة بالنسبة للمسيحيين الذين يزيد عددهم في العالم على المسلمين. فعلى سبيل المثال فقد جرى بعد اتفاقات أوسلو الموقعة في ايلول 1993 والتي نحصد نتائجها الآن، تغييرات كثيرة شوّهت معالم المدينة، وفلسطينيا جرى نقل مؤسسات ثقافية من القدس الى رام الله، مثل مقر اتحاد الكتاب الفلسطينيين، ومسرح القصبة، ومقر اتحاد الصحفيين الفلسطينيين الذي عاد لافتتاح مقره قبل عدة أيام في المدينة، في تظاهرة اعلامية جرى فيها"تكريم عدد من الصحفيين القدامى" والذي لا نعرف كيف صنفوا من هم القدامى؟ أو هل هم يعرفون حقا الصحفيين القدامى؟ لكنه أمر جيد ومحمود ويُشكرون عليه بأنهم عادوا، كما أن صحفا ومجلات كانت تصدر في القدس قد توقفت واختفت مثل: صحف الفجر وملحقها الأدبي، المنار، الشعب، النهار، الصدى، ومجلات مثل: العودة، الكاتب، الأسبوع الجديد. ولم يبق في القدس إلا صحيفة القدس. فلا تقبلي عذر أحد يا قدس، ولا تسامحي أحدا منا، فكلنا يا جنة السماوات والأرض مقًرون بحقك، وعاقون لك يا أمّنا الرؤوم.
وظهرت صحف جديدة في رام الله مثل الأيام والحياة الجديدة وغيرهما، وهذا أمر جيد أيضا...لكن لماذا تمّ اغلاق الصحف والمجلات التي كانت تصدر في القدس؟ صحيح أن عددا كبيرا من الصحفيين من خارج القدس لا يستطيعون دخول القدس بعد اغلاقها في 28-3-1993 ، وعزلها عن محيطها الفلسطيني وامتدادها العربي،لأنهم يعيشون خارج، لكنه كان بالامكان التغلب على هذه القضية من خلال الفاكس والانترنت.
18-4-2014
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف