الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أسوأ ما في السياسة بقلم:محمد محمد علي جنيدي

تاريخ النشر : 2014-04-18
أسوأ ما في السياسة بقلم:محمد محمد علي جنيدي
أسوأ ما في السياسة
إذا كان معظم العاملين بالسياسة يجملون الباطل ويقبحون الحق، ويستبيحون المال والدم والعرض من أجل غاياتهم، فماذا يكون مصير من يزاحمهم لغرس شجرة الشرف والعزة وإنكار الذات في بقاعها غير التنكيل بهم وتصفيتهم لكي لا يقام لهم من بعدها في الوجود قائمة.
السياسة في عالمنا الآن والأخلاق كالذي خلق من نور ونار، لا يجتمعان في بيت واحد أبدا.
والسؤال المطروح هو هل يمكن أن يكون للدين حظا من السياسة أم أنه كما يشاع لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة، والإجابة وفق أعراف عالمنا السياسي الآن وما تقدم من بيان، فإنه لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة.
والحقيقة التي يجهلها البعض أن الدين ممتلئ بالعمل السياسي من الألف إلى الياء، ولكنه عملٌ لا يخرج عن الغاية التي من أجلها أنزل الله شرائعه على الإنسان.
فالسياسة في الدين تقدم الحق على المصالح، والكفاءة على التمييز والعدالة على الجور والبغي والطغيان، والسياسة في الدين تقدس حرمة المال والدم والعرض وانتهاك حرية الاعتقاد والاختلاف في الرأي وهي لا يمكن أن تجيز وسيلة تختلف مع روحه وقيمه ومبادئه.
العمل السياسي في الدين في النهاية يتحلى العاملون به بإنكار الذات إرضاء لذات الله، ولذلك فهو يختلف في الجوهر والمضمون والوسيلة والإسلوب عن السياسة التي يعرفها عالمنا الآن - ولذلك - فالصدام طبيعي والحرب ستطول والتمكين لاريب سيكون لمن أرادها لله خالصة شريطة أن يحسن فهم روح الدعوة إلى الله ولا يتعجل قطف ثمارها اللهم إلا إذا طابت وأينعت.
محمد محمد علي جنيدي
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف