الأخبار
نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة
2024/4/17
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وقائع موت معلن بقلم:فؤاد قنديل

تاريخ النشر : 2014-04-18
وقائع موت معلن - لرجل عجوز جدا بجناحين عظيمين - بعد أن عاش طويلا في متاهته

رحل عن عالمنا الملبد بالغيوم والعواصف والأيام الحزينة  الكاتب الروائي الكولومبى جابرييل جارثيا ماركيز أبرز كتاب السرد  في النصف الثاني من القرن العشرين بعد مرض شديد الوطأة أخذ ينهش في ملكاته بالتدريج ودأب وإلحاح كل يوم حتى توقف عندما تأكد أن الرجل العظيم قد فقد كل مهاراته وذاكرته وقدراته النادرة على تحويل كل قبح الدنيا إلى جمال ومتعة ، وكان ذلك عندما بلغ  عمرا يناهز السابعة والثمانين ، وقد رحل العظيم بعد أن عاش زمنا عريضا وفسيحا كفاه ليروى قصصه وقصص بلده وعاهراته اللائي ساعدنه على الإبداع وشجعته على مجاوزة الواقع حتى أصبح هو ذاته أسطورة مثل الأساطير التي صاغها لقرائه كي ينظروا إلى الحياة عبر نوافذ جديدة أكثر تسامحا وتعاطفا وحبا حتى لو كان ذلك في أزمنة الطواعين والجوع والحروب والكوليرا.
ومن المتوقع أن يحزن عليه العالم أجمع خاصة القراء الذين عشقوا حروفه وإبداعه الأصيل والمجدد والفانتازي ذا الروح الساحرة التي استطاعت أن تلهم الآلاف من كتاب القصة والرواية حول العالم وسوف تظل الساحات الثقافية تدرس وتناقش أعمالة وتستمتع بأسرارها وأعماقها المجتشدة بالجمال والعبقرية والجاذبية الفكرية والفنية الآسرة .. لقد رحل ماركيز الجسد فقط لكنهماركيز الكاتب لن تحترق أوراقه بنار الموت بل سيظل حيا كأفضل ما يكون الأحياء.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف