الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العراقيين..وصدام حسين..والهروب من الحقيقة بقلم: شيرين سباهي

تاريخ النشر : 2014-04-18
العراقيين ...وصدام حسين ....والهروب من الحقيقة
 
أي حاضر في أي امة او شعب ما  هو أستكمال لماضي الأمس برغبتنا أو مرغمون نُحن عليه .... لأنه لايأتي اليوم مالم يمر به  الأمس .

جزء من سياسية العراق كانت تقوم على الأنتساب الحزبي  وكان يبدأ من الطلائع الى كبار المناصب في حزب البعث .. وقد كان هذا اجباري الوظائف دخول الجامعات ووو مالم تكن منتسب لايوجد في العراق  بيت مالم يكن فيه منتسب اما الزوج او الابناء أو الخال او العم او الزوجة او الابنة وووو ...

مارس بعض من منستبي البعث عدة أخطاء منها الجسيم منها المعيب منها الموقف الكريم نظام كأي نظام سابق فيه الصالح والطالح كما هو كل العالم ....كما هو الحزب الشيوعي وعدة احزاب

أي انه جزء كبير جداً من العراقيين كانوا بعثين ....نقطة انتهى .

لنعود الى بغداد الامس بغداد التي تزهو بالمحافل الدولية وتستضيف المؤتمرات الدولية وتُستضاف وجيشنا الجرار المتكامل بقوته جويا وعسكريا وبرياً وخبرة مهولة في القتال وادارة المعارك ...الجيش الذي ارهب العالم بخبراته ومنها وأشنطن وبرطانيا واسرائيل ...وايران

عندما خاض صدام حسين الحرب مع أيران التي لاتقل شراسة عن الجيش العراقي ....كان لديه حسابات اليوم ادركها الشعب العراقي وهو خطر طهران واطماعها في العراق لكي تبني الدولة الشيعية وتسرح وتمرح في ميدان العراق بحجة الدين كما هو اليوم ...


وتنهب بخيراته ....فأحتظنت الكثير من المعارضين وربتهم على الانتقام وجعلت منهم دمى تتحرك وفق الدولار والدليل اليوم نفوس فاسدة تعبد الدولار وتصلي عليه ....

نعم حرب العراقية الأيرانية ذهب الكثير منهم بين شهيد واسير ومفقود حرب ضروس مميتة لكن كانت لابد منه لأنه لولا هؤلاء الشهداء لوجدنا العراق طهران اخرى منذ الثمانينات لكن تحول العراق الى قم اخرى بعد السقوط ومد الاخطبوط الايراني أذرعه بعد السقوط ليس بالحرب العراقية الايرانية ....يحعلنا نقف عند التاريخ .

رغم كل ذالك كان هناك سلام وكانت هناك  قيمة للدينار العراقية كبيرة جدا ويحسب لها الف حساب ..التعليم مجاني وهادف كفاءات عليمة عراقية مهولة خبرات عسكرية خبرات أقتصادية لم نسمع يومها بوزير نهب وسرق او فضيحة مالية او جنسية لمسؤول ....

كان الكل يعيش وفق قانون العدالة لاقانون الدولار والفاسد ...كانت لدينا منابر ثقافية مسرح واذاعة وتلفزيون وفن اصيل وليس كما اليوم فن هز الورك ...وعدة امور يعرفها القاصي والداني ....عندما دخلت دبابات الاحتلال الامريكي للعراق والبريطاني والايراني ... كانت هناك قبلها قد جهزت هذة الدول جيش اعلامي ليرى العالم وحشية وجهل العراقيين الذين بدؤا بكسر دوائر الدولة والمؤسسات والوزارت والقصور الخاصة والتابعة لنظام صدام حسين ...فبدأ فلم النهب والسلب والسرقة والتدمير والتخريب ...كان العراق محط انظار الجميع ....

كان العالم يراقب شعب الحضارات كيف يسرق وطنه ....ناهيك عن سرقات اثارنا وتهريب الكثير منها حتى اليوم مازال مختفي ومحتل في متاحف العالم .... ومليارات البنوك والنفط التي اختفت بيد سراق وخونة ومحرضين ...منهم من تحول الى مليونير اليوم

ومنهم من اصبح تاجر سلاح ووووو .

كانت لصدام حسين اخطاء وعيوب وما لاينكر طغيان ولديه قصي وعدي كما هو في اغلب الاسر الحاكمة في العالم ..... بعد السقوط كان هناك سيناريو معد منذ سنوات في منهجية تدمير العراق ونهب خيراته وقتل حضارته فأستخدموا العراقي في ذالك في بداية الامر ومازال ...

وجعلوا العراقي نفسه غطاء لجرائمهم ....دخلت الجيوش المحتلة في عام 2003 وهي تحمل برنامج وصلاحية بالقتل والتعذيب والتمثيل واهانة العراقي بشتى انواع الذل ومنها الأنتهاكات الجنسية....ودليل ذاك ابو غريب وتعذيب الابرياء والتمثيل بجثثهم ناهيك عن المخابىء السرية للاعتقال ...والتصفيات للكفاءات والعلماء والمثقفين ..بين الهجرة والقتل ...لتخلوا الساحة الثقافية من سيرفض الواقع الجديد .....

كانوا يصورون ذالك عمداً ولم يتم معاقبتهم لانه كانوا جنود ينفذون مهمة فمن اين سيأتي العقاب .... بنفس الوقت جعلوا العراق ميدان تصفيات للخصماء ونقلت امريكا حربها المزعومة ضد الارهاب الى العراق ونشرت الفتنة فبدأ مروجي الدم ببث سم رعافهم لخلق العداء الديني بين السنة والشيعة علماً أنه هذا الشىء لم يكن في وجد صدام الكل عراقي دون النظر لدينه ..

زرعوا بين صفوف العراقيين ولعبت طهران دور كبير بذالك باتفاق بين طهران والبيت الابيض خلف الكواليس بأختيار شخوص مستعد للبيع والنهب والقتل بأبشع الصور فجمعوا من دربوهم في طهران وسوريا وسويسرا وامريكا وعدة دول ومنحتهم صلاحيات وحكم ....وهم يعرفون تمام نفوس هؤلاء ...أختاروا بسهولة من هو شرفه الدينار ودينه ...النساء ...وقبلته  الدم ...

شخوص لها قابلية على الجريمة وقد صنفهم بريمر تماماً كما هي دواخلهم اذن كم كنا تحت المجهر ... عروا العراق من الجيش نهبوا الاسلحة ووضعوا سراق من الطراز الاول ...سمحوا لهذة العصابات للنهب ليتم اخراج الاقتصاد العراقي هم يعلمون اين تذهب هذة الاموال المهم ان يفرغ العراق أقتصاديا ...النفط الذي يباع سراً وكل مسؤول شكل له مافيا وشركة تهريب ...هم فيما بينهم يعلمون سرقات البعض وطهران وامريكا وبعض الدول المستفيد تعلم ايضا ..

وهو المطلوب انهاك العراق اقتصاديا ليتحول من ملك اقتصاد الى عبد في حضيرة الغرب وأيران امريكا ..ونحن كذالك اليوم ... الكل يسرح ويمرح في العراق اليوم الا اهله .... طهران تغرد في منابر العراق من خلال خادمها الامين المالكي الذين يديرون مفاصل الاقتصاد في العراق هم تربية طهرانية من الشهرستاني الى العامري .....

طبعا لاننسى الافعى الكبرى المالكي .....وامريكا تعلب الشطرنج بالعراقيين من المفخخات الى الكواتم الى النهب الى الى الى ..... الكل مستفيد من الدم العراقي ...مااريد ان اقوله ان العراقيين أصبحوا وتحولوا من شعب ثائر الى شعب اخرس ...اذا كانوا يسمون صدام حسين طاغية فماذا يسمون اليوم المالكي وعصابته .....

عندما كان صدام حسين حياً كانوا خرسان لم ينتفضوا رغم ان الاوضاع كانت اكثر امن واستقرار ...اليوم أصبحت الاوضاع اكثر انحطاطا وسؤ من كل النواحي بلد شبه منتهي صحياُ ممزق وطنياُ دولة تسير على اساس الصفقات  وتبادل المصالح ...يقودها رئيس وزراء اقل مايقل في حقه لص وكذاب حتى اصبح يصفه بالكذاب حتى حلفاءها ..دولة خصماء في النهار واما التلفاز وفي الليل  يتشاركون موائد  الفساد وتقسيم الغنائم ومن يقول القانون العراقي يحكم في العراق فهو كذاب ودجال وعميل ....لأنه لو كان هناك قانون لمى كان هناك داعش ولعادات المليارات التي تسرق الذين شاركهم المالكي في التهريب وصفقات السلاح الفاسد والاجهزة الفاسدة واخرها قطري بوثائق عراقية صادرة من دوائر الدولة وكل ورقة من محافظة اذن كم نحن شعب غبي .... اصبح العراقيين  يختبؤن اليوم خلف ظلال الامس بأنهم ضحايا صدام وحزب البعث واغلبهم كان بعثي او اقاربه ليغطوا خوفهم من سلطة المالكي .....علما ان من بعثي الامس في احظان المالكي من مدحت المحمود وجمال البطيخ طارق حرب العلوي الشلاه حدث بلا حرج ..... وكل هؤلاء هم مجرمون بالأمس

يكذبون الكذبة ويصدقوها ...اذا كانوا يختبئون بالفيس باسماء مستعارة وصورة مستعارة وعندما يأتي اسم صدام حسين تظهر العضلات والقوة وشهامة ابطال العشرين ....وتغرد الالسنة باتهامات انت بعثي وانت صدامي علما ان اغلب منهم كما اسلفت ...منتسب للبعث

وان صمتت قالوا عنك عميل ....وخائن هذا الشقاق والنفاق لم يخلقه الدخيل خلق الخوف ورفض الواقع في نفوس العراقيين يرفضون التغير بالتخفي خلف انه ضحايا صدام واليوم ضحايا المالكي علماً انهم يعلمون تماما ...ان الفرق شائع بين الاثنين

هفوات صدام كحرب الكويت كانت غلطة كبيرة  جدا في حق دولة جارة لكن غباء صدام وذكاء امريكا التي جرته لهذة الحرب ....يدفع ثمنها العراق حتى اليوم ... خصوصا انه اصبح فيها هناك غدر كثير ...ولعبت امريكا لعبتها بهذة التعويضات ...

يرددون شعارات الثورات في الفيس وفي الشارع ينكرون بعضهم او لايعرفون بعضهم ...بسبب ارهاب المالكي بقانون فاسد .... وبسبب رغبتهم هم في العبودية ....

ما اريد ان اقول لابد ان نواجه الحقيقة لابد من التغير لنا جراحنا وهمومنا كعراقيين تحملنا الكثير من الخسارات بين الشهيد والمعتقل والمظلوم والمفقود من الامس الى اليوم اذا لم يغير العراقي هذا الواقع لن يغيروا له احد ....المالكي طغى وتمرد عندما وجد امامه شعب اصم اخرس .....

يسرق وينهب ويشتري سلاح بقوت الشعب ....وهو يتفرج ...الاوكرانيون عندما وجدوا حاكمهم فاسد قلبوا التاريخ وهرب كالفأر ... المصريين غيروا التاريخ ....ماذا ينتظر العراقي من يغير له هذا الثوب ...سياسة المالكي في الأنتخابات وسيطرة مافية العائلات الحاكمة وتحريف المفوضية القذرة

حولت خدام الأمس لملوك على العراقيين لكن ملوك طغيان ...لم يسأل العراق نفسه لماذا لأنه اقنع نفسه انه مظلوم وضحية والضحية دائما مغلوب عليها لا غالبة فلا لوم عليها ان صمتت ....نسوا ان الضحية كما هم يرون انفسهم ان التاريخ كما كتب شعلان ابو الجون في سجله سيكتب ....عنهم ...

أذا لم توطىء ظهرك لسلطة حجاجية كسلطة بغداد كيف سيمتطوك .....أذا خيطت لسانك بالخوف كيف ستطالب بحقك .....اذا ركنت نفسك من مسؤولية التغير بأي عين سترى نفسك ويراك ولدك ....تخافون التغير ولا تخافون هدر الكرامة ...

تخافون سلطة شخص عندما يخرج تحميه الطائرات والمئات من المجندين من خوفه منكم ولاتخافون من ان يراكم العالم وانتم راكعون ...الصمت اخ العبودية في هذة المواقف ....خُلقكم الله احرار فأستعبدكم العبد الذليل لله ... اي امة انتي أمتي ......
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف