الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنتِ لي و لهم الرسائل. شعر: علاء نعيم الغول

تاريخ النشر : 2014-04-18
أنتِ لي و لهم الرسائل.  شعر: علاء نعيم الغول
أنتِ لي و لهمُ الرسائلْ
شعر: علاء نعيم الغول

عيناكِ تنتصرانِ لي و يداكِ ترتفعانِ في وجهِ الطريقِ لكي نمرَّ
و تدفعانٍ الريحَ أبعدَ كي نجاهرَ بالحقيقةِ سالِمَيْنِ أمامَ أعرافِ
القبيلةِ تنزعينَ الشوكَ من قدمِ المسافةِ كي تسيرَ بنا بعيداً بعدَ
أَنْ ضاقت بنا هذي المدينةُ تفتحينَ الليلَ باباً واسعاً لنفيقَ فيهِ
من النهارِ و نشعلَ القمرَ الصغيرَ على مفارقِ حُلْمِنا المدفونِ
في مِسْكِ التشرُّدِ خارجَ المألوفِ ظلُّكِ غابةٌ بدأتْ بها كلُّ الحكاياتِ
البعيدةِ و التصقتُ أنا بدفئِكِ خائفاً من شجرةِ التَنُّوبِ تبدو من
بعيدٍ مثل سهمٍ سوف يفلتُ عند أول طائرٍ سيطيرُ عنها كيفَ لم
أفلِحْ قديماً في التحررِ منْ عناوينِ البريدِ على رسائلَ لم تصِلْني
في المواعيدِ التي رتبتُها حيثُ اقترفتُ فضيلةَ الإسراعِ في تبديلِ
صندوقِ البريدِ و لم يصلْني مِنْ رُمانا أيُّ شيءٍ بعدها هل كل ما
يُفضيِ لذاكرتي القديمةِ عالقٌ في ما أقولُ و ما أفكِّرُ أيُّ أسْرٍ مثلُ
هذا أن تحاصركَ العلاقاتُ القديمةُ في محاولةٍ لدفعكَ للتراجعِ دائماً
و عرفتُ أني الانَ أحيا في هوائِكِ تاركاً خلفي الذي ما عاد ينفعني هنا.
السبت ٢٩/٤/٢٠١٤
رُمانا: صديقة مراسلة من النمسا ما بين ١٩٨٥ - ١٩٨٨
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف