بقلم: عبدالله عيسى
الرئيس يمكن أن يكون ضحية لمرافق أو حارس أو مسؤول وهذه حكاية موجودة في فلسطين بعد إقامة السلطة الفلسطينية وفي دول كثيرة أي ليست اختراعا حصريا للسلطة الفلسطينية .
بعد إقامة السلطة وفي عام 1996 جاءت سيدة عجوز من غزة إلى مكتب أبو عمار الذي كان يطلق عليه تسمية " المنتدى" طالبة مساعدة وعندما هم أبو عمار بالدخول إلى مكتبه بعد استعراض حرس الشرف حاولت السيدة العجوز أن تتقدم إلى أبو عمار كي تسلم عليه وتسلمه رسالة تطلب فيها مساعدة .
عندها منعها احد الحراس ويعتبر من الدائرة الثالثة من حرس الرئاسة فرفضت السيدة والحت على أن تتقدم إلى أبو عمار فزجرها الحارس ودفعها بيده فصرخت مناديه " الرئيس أبو عمار .. الرئيس أبو عمار ".. تلفت أبو عمار وراي المشهد بعينه والحارس يدفعها بيده .
ترك أبو عمار موكبه وحراسه والمسؤولين وتوجه إلى السيدة العجوز التي استصرخت الرئيس وكانت على مسافة بعيدة ورأى الحارس يدفعها بيده ولم يكن بحاجة إلى تفسير لما يحدث .. انفعل أبو عمار انفعالا شديدا وشتم الحارس وأخذ يوبخه قائلا بعد التوبيخ :" تمنعون الناس عني.. تمنعون الناس عني ؟؟!!".
أشففت السيدة العجوز الطيبة على الحارس وأخذت تتوسل للرئيس أبو عمار أن لا يعاقب الحارس .
أخذ أبو عمار السيدة إلى مكتبه واستمع إلى شكواها وصرف لها المساعدة التي تريدها .
ويشاهد القارئ الكريم صورة للمشهد الذي نتحدث عنه وأبو عمار في غاية الانفعال والسيدة تتوسل لأبو عمار كي لا يعاقب الحارس .
هل هذا الموقف لم يتكرر في عهد أبو مازن حرفيا .. اجل ليس بالضرورة نفس الموقف وليس بالضرورة أن يدفع حارس سيدة في الشارع ولكن هنالك أساليب أخرى لأناس احترفوا تحقير الناس واتهامهم بما ليس فيهم بدعوى الحرص على الرئيس .
الرئيسان أبو عمار وأبو مازن كانا أحيانا ضحايا لتصرفات حراس أو مسؤولين لينقل الناس انطباعا سيئا عن الرئيس وهو ليس كذلك ولكن كم عدد الضحايا من الناس الذين وقعوا بين براثن هؤلاء فحرموا من حقوقهم وطردوا من أعمالهم واحيانا تم التنكيل بهم والغربال يمنع وصول الحقيقة للرئيس .
انا اعرف أن ابو مازن طرد مسؤولا من الخدمة قبل سنوات وكان من المقربين .. لان ابو مازن اكتشف أن حضرة المسؤول كان يزيف الحقيقة على هواه ويوغل صدر الرئيس ضد آخرين بدافع شخصي وبحجة الحرص على الرئيس .
ولا يعني أن كل مسؤول كاشف الرئيس بما يراه فانه يوغل صدر الرئيس ولكن النوايا الحسنة بينه والنوايا السيئة بينه وأبو مازن فطين حكيم والحقيقة مثل الكرة في الماء كلما ضغطها لتغرقها تقفز وتطفو على السطح .
الرئيس يمكن أن يكون ضحية لمرافق أو حارس أو مسؤول وهذه حكاية موجودة في فلسطين بعد إقامة السلطة الفلسطينية وفي دول كثيرة أي ليست اختراعا حصريا للسلطة الفلسطينية .
بعد إقامة السلطة وفي عام 1996 جاءت سيدة عجوز من غزة إلى مكتب أبو عمار الذي كان يطلق عليه تسمية " المنتدى" طالبة مساعدة وعندما هم أبو عمار بالدخول إلى مكتبه بعد استعراض حرس الشرف حاولت السيدة العجوز أن تتقدم إلى أبو عمار كي تسلم عليه وتسلمه رسالة تطلب فيها مساعدة .
عندها منعها احد الحراس ويعتبر من الدائرة الثالثة من حرس الرئاسة فرفضت السيدة والحت على أن تتقدم إلى أبو عمار فزجرها الحارس ودفعها بيده فصرخت مناديه " الرئيس أبو عمار .. الرئيس أبو عمار ".. تلفت أبو عمار وراي المشهد بعينه والحارس يدفعها بيده .
ترك أبو عمار موكبه وحراسه والمسؤولين وتوجه إلى السيدة العجوز التي استصرخت الرئيس وكانت على مسافة بعيدة ورأى الحارس يدفعها بيده ولم يكن بحاجة إلى تفسير لما يحدث .. انفعل أبو عمار انفعالا شديدا وشتم الحارس وأخذ يوبخه قائلا بعد التوبيخ :" تمنعون الناس عني.. تمنعون الناس عني ؟؟!!".
أشففت السيدة العجوز الطيبة على الحارس وأخذت تتوسل للرئيس أبو عمار أن لا يعاقب الحارس .
أخذ أبو عمار السيدة إلى مكتبه واستمع إلى شكواها وصرف لها المساعدة التي تريدها .
ويشاهد القارئ الكريم صورة للمشهد الذي نتحدث عنه وأبو عمار في غاية الانفعال والسيدة تتوسل لأبو عمار كي لا يعاقب الحارس .
هل هذا الموقف لم يتكرر في عهد أبو مازن حرفيا .. اجل ليس بالضرورة نفس الموقف وليس بالضرورة أن يدفع حارس سيدة في الشارع ولكن هنالك أساليب أخرى لأناس احترفوا تحقير الناس واتهامهم بما ليس فيهم بدعوى الحرص على الرئيس .
الرئيسان أبو عمار وأبو مازن كانا أحيانا ضحايا لتصرفات حراس أو مسؤولين لينقل الناس انطباعا سيئا عن الرئيس وهو ليس كذلك ولكن كم عدد الضحايا من الناس الذين وقعوا بين براثن هؤلاء فحرموا من حقوقهم وطردوا من أعمالهم واحيانا تم التنكيل بهم والغربال يمنع وصول الحقيقة للرئيس .
انا اعرف أن ابو مازن طرد مسؤولا من الخدمة قبل سنوات وكان من المقربين .. لان ابو مازن اكتشف أن حضرة المسؤول كان يزيف الحقيقة على هواه ويوغل صدر الرئيس ضد آخرين بدافع شخصي وبحجة الحرص على الرئيس .
ولا يعني أن كل مسؤول كاشف الرئيس بما يراه فانه يوغل صدر الرئيس ولكن النوايا الحسنة بينه والنوايا السيئة بينه وأبو مازن فطين حكيم والحقيقة مثل الكرة في الماء كلما ضغطها لتغرقها تقفز وتطفو على السطح .