القمامة ..... من المسؤول؟؟؟
التاريخ: 2014.4.14
الكاتب: الباحث الاقتصادي أ.فادي الطويل
بعد أن كرم رئيس بلدية دير البلح في خطوة جميلة وغير متوقعة ولم نعتاد عليها في قطاع غزة الطفل سميرتمراز لإصراره على وضع كيس القمامة في مكانه الصحيح وحفاظه على نظافة المكان رغم المشقة التي واجهته الامر الذي تولد عن هذا السلوك الجميل مجموعات كبيرة من ردود الأفعال ما بين مؤيد ومعارض وما بين ساخر وناقد ومادح،ورغم هذا السلوك الإيجابي والبناءالداعي للتغيير والتطوير واهتماما أكبر بالبيئة المحيطة من خلال العمل بالحوافز والتشجيع ونشرها مما يتولد اهتماما أكبر وشعورا أعمق بالبيئة المحيطة وتحمل المسؤولية.
ولكن هل وصلت الرسالة بالشكل الكامل أم أن من يسكن المجتمع لم يرى في فهمها شيئا أو أنه استشعر بأنه المخاطب بذلك وعليه أن يبدأ التغيير.
إن نظافة المدينة لا تقع بالكامل على عاتق البلدية رغم أن عليها أن تعمل جاهدة على الاهتمام بنظافة المكان وايجاد حلول آمنة للتخلص من النفايات المتواجدة في كل مكان، ما فائدة العمل مع استمرار تواجد شعور من يسكن المجتمع بعدم تحمل المسؤولية مما يجعله يحمل شعارايتهرب من مسؤولياته "مكاني وشارعي مليء بالنفايات فإن البلدية مقصرة"!!
أين دورنا نحن المقيمين في بيوتنا هل غيرنا من عاداتنا السلبية؟ هل كنا حريصين على نظافة مكاننا؟ هل استشعرنا بأهمية المحافظة على بيئتنا؟ هل أحسنا على أنفسنا بتنظيف منازلنا فقط وعاقبنا بيئتنا ومجتمعنا بإلقاء النفايات الغير منظمة فيها؟
وحتى نكون مسؤولين ونقف على واجباتنا فيجب أن نعمل على:
- تنظيم أوقات رمي النفايات المنزلية حتى تتناسب مع مواعيد جمع النفايات في الوقت واليوم، ووضعها في أكياس محكمة والمكان الصحيح.
- اهتمام كل أسرة بمحيط منزلها فقط.
- إلقاء النفايات بمكوناتها المختلفة الصغيرة والكبيرة في أماكنها المخصصة في الأماكن العامة.
-متابعة أولادنا وترشيدهم وتوعيتهم في المحافظة على بيئتهم.
فنحن المسؤولين المباشرين والشركاء الحقيقيين مع البلديات في المحافظة على نظافة مجتمعنا وبيئتنا المحلية نحن بحاجة إلى قليل من تعديل السلوك والعادات وابداء الاهتمام بكيفية الحصول على منافعنا دون الإضرار بمصالح الأخرين.
وفي النهاية قف الان وجرب التغيير في السلوك وسوف تلمس الفرق وتذكر دائما نظافة مجتمعي تبدأ مني أنا.
التاريخ: 2014.4.14
الكاتب: الباحث الاقتصادي أ.فادي الطويل
بعد أن كرم رئيس بلدية دير البلح في خطوة جميلة وغير متوقعة ولم نعتاد عليها في قطاع غزة الطفل سميرتمراز لإصراره على وضع كيس القمامة في مكانه الصحيح وحفاظه على نظافة المكان رغم المشقة التي واجهته الامر الذي تولد عن هذا السلوك الجميل مجموعات كبيرة من ردود الأفعال ما بين مؤيد ومعارض وما بين ساخر وناقد ومادح،ورغم هذا السلوك الإيجابي والبناءالداعي للتغيير والتطوير واهتماما أكبر بالبيئة المحيطة من خلال العمل بالحوافز والتشجيع ونشرها مما يتولد اهتماما أكبر وشعورا أعمق بالبيئة المحيطة وتحمل المسؤولية.
ولكن هل وصلت الرسالة بالشكل الكامل أم أن من يسكن المجتمع لم يرى في فهمها شيئا أو أنه استشعر بأنه المخاطب بذلك وعليه أن يبدأ التغيير.
إن نظافة المدينة لا تقع بالكامل على عاتق البلدية رغم أن عليها أن تعمل جاهدة على الاهتمام بنظافة المكان وايجاد حلول آمنة للتخلص من النفايات المتواجدة في كل مكان، ما فائدة العمل مع استمرار تواجد شعور من يسكن المجتمع بعدم تحمل المسؤولية مما يجعله يحمل شعارايتهرب من مسؤولياته "مكاني وشارعي مليء بالنفايات فإن البلدية مقصرة"!!
أين دورنا نحن المقيمين في بيوتنا هل غيرنا من عاداتنا السلبية؟ هل كنا حريصين على نظافة مكاننا؟ هل استشعرنا بأهمية المحافظة على بيئتنا؟ هل أحسنا على أنفسنا بتنظيف منازلنا فقط وعاقبنا بيئتنا ومجتمعنا بإلقاء النفايات الغير منظمة فيها؟
وحتى نكون مسؤولين ونقف على واجباتنا فيجب أن نعمل على:
- تنظيم أوقات رمي النفايات المنزلية حتى تتناسب مع مواعيد جمع النفايات في الوقت واليوم، ووضعها في أكياس محكمة والمكان الصحيح.
- اهتمام كل أسرة بمحيط منزلها فقط.
- إلقاء النفايات بمكوناتها المختلفة الصغيرة والكبيرة في أماكنها المخصصة في الأماكن العامة.
-متابعة أولادنا وترشيدهم وتوعيتهم في المحافظة على بيئتهم.
فنحن المسؤولين المباشرين والشركاء الحقيقيين مع البلديات في المحافظة على نظافة مجتمعنا وبيئتنا المحلية نحن بحاجة إلى قليل من تعديل السلوك والعادات وابداء الاهتمام بكيفية الحصول على منافعنا دون الإضرار بمصالح الأخرين.
وفي النهاية قف الان وجرب التغيير في السلوك وسوف تلمس الفرق وتذكر دائما نظافة مجتمعي تبدأ مني أنا.