الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القمامة..من المسؤول؟ بقلم:أ.فادي الطويل

تاريخ النشر : 2014-04-17
القمامة..من المسؤول؟ بقلم:أ.فادي الطويل
القمامة ..... من المسؤول؟؟؟

التاريخ: 2014.4.14
 الكاتب: الباحث الاقتصادي أ.فادي الطويل
 
بعد أن كرم رئيس بلدية دير البلح في خطوة جميلة وغير متوقعة ولم نعتاد عليها في قطاع غزة الطفل سميرتمراز لإصراره على وضع كيس القمامة في مكانه الصحيح وحفاظه على نظافة المكان رغم المشقة التي واجهته الامر الذي تولد عن هذا السلوك الجميل مجموعات كبيرة من ردود الأفعال ما بين مؤيد ومعارض وما بين ساخر وناقد ومادح،ورغم هذا السلوك الإيجابي والبناءالداعي للتغيير والتطوير واهتماما أكبر بالبيئة المحيطة من خلال العمل بالحوافز والتشجيع ونشرها مما يتولد اهتماما أكبر وشعورا أعمق بالبيئة المحيطة وتحمل المسؤولية.
ولكن هل وصلت الرسالة بالشكل الكامل أم أن من يسكن المجتمع لم يرى في فهمها شيئا أو أنه استشعر بأنه المخاطب بذلك وعليه أن يبدأ التغيير.

إن نظافة المدينة لا تقع بالكامل على عاتق البلدية رغم أن عليها أن تعمل جاهدة على الاهتمام بنظافة المكان وايجاد حلول آمنة للتخلص من النفايات المتواجدة في كل مكان، ما فائدة العمل مع استمرار تواجد شعور من يسكن المجتمع بعدم تحمل المسؤولية مما يجعله يحمل شعارايتهرب من مسؤولياته "مكاني وشارعي مليء بالنفايات فإن البلدية مقصرة"!!
أين دورنا نحن المقيمين في بيوتنا هل غيرنا من عاداتنا السلبية؟ هل كنا حريصين على نظافة مكاننا؟ هل استشعرنا بأهمية المحافظة على بيئتنا؟ هل أحسنا على أنفسنا بتنظيف منازلنا فقط وعاقبنا بيئتنا ومجتمعنا بإلقاء النفايات الغير منظمة فيها؟
وحتى نكون مسؤولين ونقف على واجباتنا فيجب أن نعمل على:
- تنظيم أوقات رمي النفايات المنزلية حتى تتناسب مع مواعيد جمع النفايات في الوقت واليوم، ووضعها في أكياس محكمة والمكان الصحيح.
- اهتمام كل أسرة بمحيط منزلها فقط.
- إلقاء النفايات بمكوناتها المختلفة الصغيرة والكبيرة في أماكنها المخصصة في الأماكن العامة.
-متابعة أولادنا وترشيدهم وتوعيتهم في المحافظة على بيئتهم.

فنحن المسؤولين المباشرين والشركاء الحقيقيين مع البلديات في المحافظة على نظافة مجتمعنا وبيئتنا المحلية نحن بحاجة إلى قليل من تعديل السلوك والعادات وابداء الاهتمام بكيفية الحصول على منافعنا دون الإضرار بمصالح الأخرين.
وفي النهاية قف الان وجرب التغيير في السلوك وسوف تلمس الفرق وتذكر دائما نظافة مجتمعي تبدأ مني أنا.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف