إن يوم 17 إبريل يوم الأسير الفلسطيني والذي أقره المجلس الوطني الفلسطيني عام 75 م لتكريم أسرانا البواسل فهو العرفان بحقوقهم وبتضحياتهم وما لهم من مكانة مميزة في عقول وقلوب أبناء شعبنا الفلسطيني فلا كرامة لأمة لا تكرم أبطالها ولا تسعى لتحرير أسراها.
إن قضية الأسرى قضية محورية وهي على رأس أولويات مطالب الشعب الفلسطيني فالشعب الفلسطيني إرادته ثابتة وعزيمته قوية لم تستطع إسرائيل بقوتها وجبروتها وكل عتادها من القضاء عليها أو كسرها .
فالحكومة الإسرائيلية لا ترغب في السلام بل بالهيمنة والتوسع الاستيطاني فالإفراج عن الأسرى شرط أساسي لتحقيق السلام العادل .
فلا يجوز الاستمرار في المفاوضات وأسرانا داخل السجون الإسرائيلية فالقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الأخ الرئيس أبو مازن تعتبر موضوع الأسرى أمرا حيويا وخطا أحمر وضرورة إنسانية وسياسية لعملية السلام وأن القيادة الفلسطينية لم تتوانى للحظة واحدة من العمل من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية .
في يوم الأسير الفلسطيني وهو يوم الشعب الفلسطيني نتوجه بالتحية لأبطالنا الأسرى و إن هذا اليوم يمثل عيدا وطنيا لأبنائنا الأسرى الذين وضعوا الوطن في حدقات عيونهم وناضلوا من اجل الوطن والشعب ومن هنا نؤكد بأن جميع فئات وشرائح الشعب الفلسطيني يقفون بجانب إخوانهم الأسرى مساندين وداعمين لقضيتهم العادلة ونقول لهم اصبروا وصابروا فأنتم الأعلون والفرج قريب بإذن الله .
إن أسرانا البواسل قد حولوا حياة القيد إلى حياة الشموخ فجميع شعبنا الفلسطيني يقف وقفة إجلال وإكبار أمام عظمة الأسرى الذين كانوا وما زالوا صامدين في وجه غطرسة المحتل الجبان فهم لا زالوا يسطرون بصمودهم أروع معاني العزة والإباء وهو صامدين خلف قضبان المجرمين حيث ضحوا بسنين عمرهم وهم الآن يواجهون قمع إدارات السجون بصدورهم العارية وبإرادتهم الفولاذية متصدين لسياسة العزل التي يحاول الإسرائيليين فرضها عليهم يقفون شامخين توحدهم المعاناة ويصهرهم الألم ليقدموا دروسا ساطعة في الوحدة الوطنية وإرادة المقاومة الموحدة .
إن جراح الأسرى و ألآمهم لا يشعر بها إلا من عانى مرارة السجن وبطش الجلاد ومن قاسى ظلام الزنازين وفاشية المحققين لكن جميع الشعب الفلسطيني يمتلك الوفاء لمعاناتهم والإخلاص لقضيتهم مهما طالت الأيام وسيبقى هدف تحريرهم نصب أعين كافة أبناء شعبنا .
في يوم الأسير الفلسطيني نطالب سلطات الاحتلال بضرورة الإفراج عن كافة أسرانا وأسيراتنا البواسل وندعو الحكومات العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى الوقوف عند مسؤولياتهم وضرورة وضع حد لقوات الاحتلال وأن يمارس الضغط على الاحتلال من اجل معاناة أسرانا وما الاحتفال بيوم الأسير الفلسطيني ليشكل سلسلة من النداءات الموجهة إلى الرأي العام الدولي والإنساني .
المجد كل المجد لأمهات وآباء وزوجات وأبناء أسرانا البواسل الذين ينيرون لنا الدرب بشموع الصبر والمثابرة .
فتحية لكم أيها الأبطال الشامخون وأن فجر الحرية آت آت
العهد هو العهد والقسم هو القسم
والحرية لأسرى الحرية
إن قضية الأسرى قضية محورية وهي على رأس أولويات مطالب الشعب الفلسطيني فالشعب الفلسطيني إرادته ثابتة وعزيمته قوية لم تستطع إسرائيل بقوتها وجبروتها وكل عتادها من القضاء عليها أو كسرها .
فالحكومة الإسرائيلية لا ترغب في السلام بل بالهيمنة والتوسع الاستيطاني فالإفراج عن الأسرى شرط أساسي لتحقيق السلام العادل .
فلا يجوز الاستمرار في المفاوضات وأسرانا داخل السجون الإسرائيلية فالقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الأخ الرئيس أبو مازن تعتبر موضوع الأسرى أمرا حيويا وخطا أحمر وضرورة إنسانية وسياسية لعملية السلام وأن القيادة الفلسطينية لم تتوانى للحظة واحدة من العمل من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية .
في يوم الأسير الفلسطيني وهو يوم الشعب الفلسطيني نتوجه بالتحية لأبطالنا الأسرى و إن هذا اليوم يمثل عيدا وطنيا لأبنائنا الأسرى الذين وضعوا الوطن في حدقات عيونهم وناضلوا من اجل الوطن والشعب ومن هنا نؤكد بأن جميع فئات وشرائح الشعب الفلسطيني يقفون بجانب إخوانهم الأسرى مساندين وداعمين لقضيتهم العادلة ونقول لهم اصبروا وصابروا فأنتم الأعلون والفرج قريب بإذن الله .
إن أسرانا البواسل قد حولوا حياة القيد إلى حياة الشموخ فجميع شعبنا الفلسطيني يقف وقفة إجلال وإكبار أمام عظمة الأسرى الذين كانوا وما زالوا صامدين في وجه غطرسة المحتل الجبان فهم لا زالوا يسطرون بصمودهم أروع معاني العزة والإباء وهو صامدين خلف قضبان المجرمين حيث ضحوا بسنين عمرهم وهم الآن يواجهون قمع إدارات السجون بصدورهم العارية وبإرادتهم الفولاذية متصدين لسياسة العزل التي يحاول الإسرائيليين فرضها عليهم يقفون شامخين توحدهم المعاناة ويصهرهم الألم ليقدموا دروسا ساطعة في الوحدة الوطنية وإرادة المقاومة الموحدة .
إن جراح الأسرى و ألآمهم لا يشعر بها إلا من عانى مرارة السجن وبطش الجلاد ومن قاسى ظلام الزنازين وفاشية المحققين لكن جميع الشعب الفلسطيني يمتلك الوفاء لمعاناتهم والإخلاص لقضيتهم مهما طالت الأيام وسيبقى هدف تحريرهم نصب أعين كافة أبناء شعبنا .
في يوم الأسير الفلسطيني نطالب سلطات الاحتلال بضرورة الإفراج عن كافة أسرانا وأسيراتنا البواسل وندعو الحكومات العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى الوقوف عند مسؤولياتهم وضرورة وضع حد لقوات الاحتلال وأن يمارس الضغط على الاحتلال من اجل معاناة أسرانا وما الاحتفال بيوم الأسير الفلسطيني ليشكل سلسلة من النداءات الموجهة إلى الرأي العام الدولي والإنساني .
المجد كل المجد لأمهات وآباء وزوجات وأبناء أسرانا البواسل الذين ينيرون لنا الدرب بشموع الصبر والمثابرة .
فتحية لكم أيها الأبطال الشامخون وأن فجر الحرية آت آت
العهد هو العهد والقسم هو القسم
والحرية لأسرى الحرية