الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مسلّةُ البندول بقلم:كريم عبدالله

تاريخ النشر : 2014-04-17
مسلّةُ البندول بقلم:كريم عبدالله
مسلّةُ البندول
تكْ . . . تكْ . . . تكْ
وإنتصفَ الليلُ بعدَ الخمسينَ عامْ
لا شيءَ يوقفَ البندولَ عنْ تأرجحهِ
ما بينَ الوهمِ والحقيقةِ
للانَ ما زلتُ أتوسّدُ رُقّماً طينيّاً
يحملُ ملامحَ الحزنِ
في مسلاّتِ آبائي
وحدي . . .
راياتُ العشقِ الأسطوريَ أحملها
فوقَ ظهري كصليبٍ عتيقٍ
تملأُ أفقاً يضجُّ بالمِ الحنين
أترنّحُ على هاويةِ حرفٍ
يتلاشى في هذا الأفقِ
في قعرِ أهوارٍ هجرتها طيور الماء
حينَ شبّتْ النيرانُ في قصباتها البعيدة
بأظافري . . .
في صخورٍ . . .
أكتبُ إسمي
فتتزاحمُ فوقَ صدري
كخيولٍ
تدكُّ ارصفةَ (( شارعَ الموكب )) بسنابكها
بينما صوتي يتصاعدُ منْ مبخرةِ (( ننماخ ))
يبحثُ في مجاهلِ الروح
عنْ سيدةٍ
عشّعشَتْ حمامةُ طوفانٍ بينَ صدرها
تستظلُّ بسعفاتِ نخيلٍ
تنشجُ مرارةَ الغربةِ
على ضفافِ دجلة . . ,
 
Kareem  Abdullah
 
مسلّةُ البندول
تكْ . . . تكْ . . . تكْ
وإنتصفَ الليلُ بعدَ الخمسينَ عامْ
لا شيءَ يوقفَ البندولَ عنْ تأرجحهِ
ما بينَ الوهمِ والحقيقةِ
للانَ ما زلتُ أتوسّدُ رُقّماً طينيّاً
يحملُ ملامحَ الحزنِ
في مسلاّتِ آبائي
وحدي . . .
راياتُ العشقِ الأسطوريَ أحملها
فوقَ ظهري كصليبٍ عتيقٍ
تملأُ أفقاً يضجُّ بالمِ الحنين
أترنّحُ على هاويةِ حرفٍ
يتلاشى في هذا الأفقِ
في قعرِ أهوارٍ هجرتها طيور الماء
حينَ شبّتْ النيرانُ في قصباتها البعيدة
بأظافري . . .
في صخورٍ . . .
أكتبُ إسمي
فتتزاحمُ فوقَ صدري
كخيولٍ
تدكُّ ارصفةَ (( شارعَ الموكب )) بسنابكها
بينما صوتي يتصاعدُ منْ مبخرةِ (( ننماخ ))
يبحثُ في مجاهلِ الروح
عنْ سيدةٍ
عشّعشَتْ حمامةُ طوفانٍ بينَ صدرها
تستظلُّ بسعفاتِ نخيلٍ
تنشجُ مرارةَ الغربةِ
على ضفافِ دجلة . . ,
 
Kareem  Abdullah
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف