شموع الحريه ..........
الامس انتهى واليوم قد شارف على الانتهاء وغدا حتما سينتهي .تلك هي الايام تهرب من بين اطراف اناملنا وتزج بالذاكرة الكثير من الاحداث.تسير بنا الى حيث المستقبل المحمل بالمزيد من الاحلام والامنيات . عند بزوغ كل فجر جديد نستيقظ محملين بأعباء حلم وامنية جديده أشلاء منها تتحقق والأخرى ستبقى معلقه قيد الانتظار .اختلف الحلم فيما بيننا وتسابقت الأمنيات .اختلفت الاهداف والأفكار .ما بين حلم وأمنيه سيبقى الحلم الأوحد والأمنيه اليتيمه أن يرفرف الحمام بأعالي سماء وطن حر . نعم هو حلم وامنية كل طفل وشيخ وشاب وأم وفتاة فلسطينيه ,حملوا بقلوبهم طهارة حب فلسطين.الليله وغدا ستنير شموع العشق والمحبه.ليست بشموع الحب للزوجه ولا بشموع أعياد الميلاد ولا العشق للحبيب او الحبيبه أنها شموع المعزة والانحناء والتقدير لأصحاب الجباه الشجاعة, القاهرة للقيد, المذلة للمحتل .غدا اختير لأن يكون يومهم ولكني اقول لكم كل يوم هو يومهم وكل دقيقه هي لهم.بكل أمل وبكل نبضه تنبض بقلوبنا نقف اجلالا لصمودهم .من أعماق دماءنا نفتخر بهم ونقدم جل التقدير لهم . من مختلف البقاع تشكركم فلسطين أيها الأبطال لما بذلتموه من أجلها وتشد على سواعدكم بأن النصر قريب. فمهما نثرت اللغه العربيه من الأحرف لن تستطع رد أقل الحقوق لكم ومهما تحدثنا لأجلكم فالكلمات تسقط امام جبروت ارادتكم. حريتكم كانت حينما أخبرتم نسل القرود بأنكم الغصن المشدود عنوة عن كل القيود .فقسما بالرب المعبود سنكون لكم على العهد جاهدين لتحقيق حلمكم ,الى ان يأتي اليوم الشاهد على رقصكم طربا بنثر الرماد المتبقي من اليهودية واليهود.تحيه لكم أسرانا وأعظم التحيه شبلا كنتم اوصبيه.شيخ او طفل بعمر الورود النقيه.امرأة أو رجل او أم لم تكن في اذهاننا يوما منسيه............ameera hatem
الامس انتهى واليوم قد شارف على الانتهاء وغدا حتما سينتهي .تلك هي الايام تهرب من بين اطراف اناملنا وتزج بالذاكرة الكثير من الاحداث.تسير بنا الى حيث المستقبل المحمل بالمزيد من الاحلام والامنيات . عند بزوغ كل فجر جديد نستيقظ محملين بأعباء حلم وامنية جديده أشلاء منها تتحقق والأخرى ستبقى معلقه قيد الانتظار .اختلف الحلم فيما بيننا وتسابقت الأمنيات .اختلفت الاهداف والأفكار .ما بين حلم وأمنيه سيبقى الحلم الأوحد والأمنيه اليتيمه أن يرفرف الحمام بأعالي سماء وطن حر . نعم هو حلم وامنية كل طفل وشيخ وشاب وأم وفتاة فلسطينيه ,حملوا بقلوبهم طهارة حب فلسطين.الليله وغدا ستنير شموع العشق والمحبه.ليست بشموع الحب للزوجه ولا بشموع أعياد الميلاد ولا العشق للحبيب او الحبيبه أنها شموع المعزة والانحناء والتقدير لأصحاب الجباه الشجاعة, القاهرة للقيد, المذلة للمحتل .غدا اختير لأن يكون يومهم ولكني اقول لكم كل يوم هو يومهم وكل دقيقه هي لهم.بكل أمل وبكل نبضه تنبض بقلوبنا نقف اجلالا لصمودهم .من أعماق دماءنا نفتخر بهم ونقدم جل التقدير لهم . من مختلف البقاع تشكركم فلسطين أيها الأبطال لما بذلتموه من أجلها وتشد على سواعدكم بأن النصر قريب. فمهما نثرت اللغه العربيه من الأحرف لن تستطع رد أقل الحقوق لكم ومهما تحدثنا لأجلكم فالكلمات تسقط امام جبروت ارادتكم. حريتكم كانت حينما أخبرتم نسل القرود بأنكم الغصن المشدود عنوة عن كل القيود .فقسما بالرب المعبود سنكون لكم على العهد جاهدين لتحقيق حلمكم ,الى ان يأتي اليوم الشاهد على رقصكم طربا بنثر الرماد المتبقي من اليهودية واليهود.تحيه لكم أسرانا وأعظم التحيه شبلا كنتم اوصبيه.شيخ او طفل بعمر الورود النقيه.امرأة أو رجل او أم لم تكن في اذهاننا يوما منسيه............ameera hatem