الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سادية بقلم:منير النمر

تاريخ النشر : 2014-04-17
سادية بقلم:منير النمر
سادية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

منير النمر

2014-04-14


حبيبتي
ساديةٌ بشكلها المائي، كالحديقهْ.

بعطرها
المقتبسِ الهوى..

بكعبها
الثائرِ، نهدِها، بعطرِها الحالمِ في يديَّا.

قمِصِهَا..
بشَعرِها المسكون بالمدى..

بموعدٍ
محطمٍ يصلب زهرتي...،

يرفض
قهوتي، وقبلتي الزهريه.



حبيبتي
ساديةُ المزاج والسريرِ والهوى..

وأحمرُ
الشفاهِ قبَّلَ النجمةَ والندى..

وألفُ
آهٍ تقطر في دمي، كليلها النائم في سحابةٍ ورديه.



حبيبتى
أعشقها كعشبيَ الممدد الرياحْ

بضحكها
تحملني لمتعة نديه.

بدمعها
تشطرني...،

ورقصُهَا
الساكن نبضتي هندسةُ ماسيه.



حبيبتي
ساديةٌ، لكنها ورغم كل عنفها

تذوب
ثورة بكأسيَ الثوريه.

تقبل
الهواءَ..، والسماءَ..، نجمةً بعيدةَ الزمانِ والمدى...،

فآهِ
من دلالها، جمالها، بسمتها الخمريه.

وآهِ
من مشيتها السحريه.

ومن
أظافرٍ شريرةٍ مجنونةِ الهويه.

أموت
كلما عانقني الشوق لها

وكل
همسةٍ من عطرها الماجن في يديَّا..

حبيبتي
ساديةٌ بشكلها المائي، كالحديقهْ.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف